مبادرة «صحتك سعادة» تخدم آلاف المواطنين: برامج توعية وعلاج للإدمان والتوحد
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرا عن الخدمات المقدمة من المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة» منذ انطلاقها في نوفمبر من العام الماضي وحتي شهر ديسمبر2024، ويأتي إطلاق هذه المبادرة في إطار حرص الدولة المصرية على دعم الصحة النفسية والعامة للمواطنين.
المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة»وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في بيان، إن المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة» تضمنت تدريب 24 متدربا على مهارات التعامل مع التوحد CST، بمشاركة 13 مركزا للرعاية الأولية، وعلى مستوى 19 مركزا يقدم الخدمات الخاصة بمرض التوحد، كما تم استقبال 535 مترددا على العيادات الخارجية.
وأضاف أنه تم تدريب 50 متدرب علي مستوي 22 مركز رعاية أولية، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين من برامج الوقاية من الإدمان في المدارس بلغ 7679 طالبا بإجمالي عدد 614 جلسة توعوية تم تنفيذها، وتردد 9522 مواطن على العيادات الخارجية الخاصة بعلاج الإدمان، بالإضافة إلى 1431 مترددا علي وحدات خفض الضرر، من إجمالي 2000 منضم للعلاج ببدائل الأفيونات، كما انتفع 8591 مواطن من الندوات التوعية بالمستشفيات، و10 آلاف 239 منتفع بالندوات التوعية المجتمعية.
وأشار إلى أن الصحة النفسية للأطفال والمراهقين تأتي ضمن اولويات الوزارة، حيث نفذت المبادرة الرئاسية لإدمان الألعاب الالكترونية تدريب ل 25 متدرب بمراكز الرعاية الأولية، و14 جلسة علاجية على المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان
المبادرة تسعى إلى رعاية الصحة النفسية لكل فرد في المجتمعمن جانبها أوضحت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن مبادرة «صحتك سعادة» تتضمن عدة محاور أساسية تستهدف تلبية احتياجات فئات مختلفة من المواطنين، حيث تؤكد المبادرة على أن الصحة النفسية ضرورة أساسية لكل فرد في المجتمع، لما لها من دور محوري في بناء الأسرة المصرية وتعزيز العلاقات الصحية وتشمل الاكتشاف والتدخل المبكر لاضطراب طيف التوحد، لتمكين الأطفال وأسرهم من الحصول على التشخيص المبكر والرعاية اللازمة، منوهة إلى ان دمج خدمات الصحة النفسية ضمن مراكز الرعاية الصحية الأولية يسهم بشكل كبير في تحقيق الوقاية والعلاج المبكر، ويخفف من الضغط على المستشفيات التخصصية، مما يضمن وصول الأفراد إلى الدعم والعلاج في مرحلة مبكرة تعزز من جودة حياتهم.
وأشارت «عبدالمقصود» الى أن جهود الدوله لتعزيز الصحة النفسية للمقبلين على الزواج تاتى تزامنًا مع مرور عامين على إطلاق مبادرة "المقبلين على الزواج"،حيث تم إجراء 2,989,327 أستبيان نفسي ضمن الفحوصات الأساسية منذ انطلاق المبادرة في فبراير 2023 حتى ديسمبر2024 ، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية خلال شهري يناير وفبراير 2025، بمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات، بهدف تأهيل المختصين على تنفيذ الاستبيان النفسي، وتوضيح عوامل الزواج الناجح، وتأثير الصحة النفسية ومكافحة الإدمان على الأزواج الجدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة صحتك سعادة المبادرة الرئاسية الصحة المبادرة الرئاسیة الصحة النفسیة صحتک سعادة
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص عالمي في رعاية الصحة النفسية
وجدت بيانات جديدة من 21 دولة أن حوالي 7% فقط من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم يحصلون على رعاية كافية.
وكان الرجال أقل احتمالية من النساء للحصول على رعاية نفسية، وكذلك الحال بالنسبة للأقل تعليماً.
وقال الدكتور دانييل فيغو الذي قاد البحث من جامعة بريتش كولومبيا الكندية: "على مستوى العالم، كانت النساء أكثر احتمالية بنسبة 50% لتلقي العلاج الفعال، على الرغم من أن الرجال لديهم أكثر من ضعف انتشار اضطرابات تعاطي المخدرات ومعدل الوفيات بالانتحار مقارنة بالنساء".
نسبة مفاجئةوبحسب "هيلث داي"، وجد البحث أن حوالي 93% ممن يعانون من مشاكل الصحة العقلية أو تعاطي المخدرات، في جميع أنحاء العالم، لا يحصلون على رعاية كافية.
وفي كثير من الحالات، لا يدرك المصابون حتى أن لديهم مشكلة.
وجاءت البيانات الجديدة من استطلاعات أجرتها منظمة الصحة العالمية شملت ما يقرب من 57 ألف مشارك في 21 دولة، وأُجريت على مدى 19 عاماً.
وقد استوفى جميع المشاركين المعايير القياسية للإصابة بمرض عقلي، بما في ذلك اضطرابات تعاطي المخدرات.
الوعي بالحالةوأفاد البحث بأن أقل من نصف المشاركين (46.5%) أدركوا أن لديهم حالة تستحق العلاج.
وفي المجموعة التي أدركت حاجتها للعلاج، قال حوالي الثلث فقط (34.1%) إنهم حاولوا اللجوء إلى النظام الطبي في بلادهم طلباً للمساعدة.
وعندما طلبوا المساعدة، حصل حوالي 83% منهم على ما أطلق عليه الباحثون مستوى "أدنى" من الرعاية لحالتهم، وفي تلك المجموعة انتهى الأمر بحوالي النصف (47%) بالحصول على "علاج فعال"، كما أظهر البحث.
وشملت الدول المشاركة في البيانات: الولايات المتحدة، واليابان، فضلاً عن العديد من الدول في أوروبا الغربية والشرقية وأمريكا الجنوبية.
وبجانب "الفجوة بين الجنسين" الملحوظة في رعاية الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم، فإن الأشخاص ذوي المستويات التعليمية المنخفضة كانوا أيضاً أكثر عرضة للفشل في التشخيص والعلاج، وفقاً للدراسة.
وقال فيغو: "إن إحدى الطرق لتعزيز مستويات الرعاية قد تكون تثقيف أطباء الرعاية الأولية بشكل أفضل.
وأوضح أن "تحسين قدرة هؤلاء الأطباء العامين وأطباء الأسرة على تشخيص وعلاج الأشكال الخفيفة إلى المتوسطة، ومعرفة متى يجب إحالة الأشخاص الأكثر تضرراً إلى المتخصصين، يصبح حجر الزاوية في النظام".