تعليق جديد من حماس وسط الشكوك حول مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
(CNN)-- تتعمق الشكوك حول مستقبل اتفاق الرهائن مقابل وقف إطلاق النار في غزة، قالت حماس إنها "حريصة" على تنفيذ الصفقة واستئناف عملية التبادل في نهاية هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم حماس، عبداللطيف القنوع، عبر منصة تلغرام، الخميس: "نحن حريصون على تنفيذها وضمان التزام الاحتلال (الإسرائيلي) بها بشكل كامل".
وأضاف القنوع أن "الوسطاء يضغطون من أجل استكمال التنفيذ الكامل للاتفاق وإجبار الاحتلال على الالتزام بالبروتوكول الإنساني واستئناف عملية التبادل يوم السبت"ـ لافتا إلى أن وفدا من حماس وصل إلى القاهرة، الأربعاء، "لتناول العقبات التي يفرضها الاحتلال وسبل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار".
وكانت حماس قد أعلنت، الاثنين، أنها ستؤجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الثلاثة المقرر يوم السبت المقبل، زاعمة أن إسرائيل لم تلتزم بشروط اتفاق وقف إطلاق النار. وحذرت إسرائيل بعد ذلك من أنها ستعود إلى الصراع ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن يوم السبت.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة قررت التخلي عن لعب دور الوسيط المباشر في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكدت بروس في تصريحاتها أن واشنطن "لن تكون وسطاء، ولن تسافر إلى الطرف الآخر من العالم لإدارة اجتماعات"، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليقوم الطرفان المتنازعان بتحمل مسؤولية التوصل إلى حلول سياسية حقيقية.
رغم إعلان الانسحاب من الوساطة، شددت بروس على أن بلادها ستواصل بذل الجهود لدفع عملية السلام قدمًا، لكنها أوضحت أن إنهاء النزاع أصبح يتطلب "أفكارًا ملموسة" من كل من موسكو وكييف، وليس مبادرات خارجية.
هذا الموقف يأتي متوازيًا مع ما أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، يوم الخميس، من أن الإدارة الأمريكية تخطط خلال المئة يوم القادمة لتكثيف جهودها في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، استعدادًا لإطلاق مفاوضات مباشرة.
تحدث فانس عن وجود "فجوة واضحة" في المواقف السياسية والدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الجهود الأمريكية تتركز حاليًا على ردم هذه الفجوة بما يكفي لتسهيل بدء المحادثات. ويعكس هذا التصريح توجهًا أمريكيًا للعب دور داعم للعملية التفاوضية دون الانخراط المباشر في إدارتها.
من جهته، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في موقف الجانب الأوكراني، الذي لم يُظهر حتى الآن استعدادًا مماثلًا للانخراط في تسوية تفاوضية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، وهي رسالة فسّرها مراقبون على أنها محاولة لتحميل الطرف الأوكراني مسؤولية استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع الروسي الأوكراني دخل عامه الرابع، وسط تعقيدات ميدانية وجيوسياسية متزايدة، إذ لا تزال القوات الروسية تحتفظ بمواقع استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية، فيما تواصل كييف تلقي دعم عسكري ومالي غربي كبير. وقد فشلت عدة جولات سابقة من المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، في إحراز أي تقدم ملموس.
ويرى مراقبون أن انسحاب الولايات المتحدة من دور الوساطة قد يُحدث فراغًا في المسار الدبلوماسي، ما لم تظهر أطراف أخرى، كالاتحاد الأوروبي أو الصين، لتفعيل قناة حوار بديلة، في وقت تبدو فيه فرص السلام بعيدة في ظل استمرار القتال على الأرض.