رئيس الإذاعة المصرية: الإذاعة كانت دائما مصاحبة لتاريخ الوطن في جميع مراحله
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد رئيس الإذاعة المصرية محمد نوار، أن الإذاعة كانت دائما مصاحبة لتاريخ الوطن في جميع مراحله، خاصة في المحطات التي كانت لها دورا أهم وأكبر مثل حرب أكتوبر، إلى جانب دورها في الوقوف إلى جانب القيادة السياسية في معركة البناء.
وقال رئيس الإذاعة المصرية في لقاء مع برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري اليوم الخميس «إنه في اليوم العالمي للإذاعة، يجب التنويه عن الدور التوعوي التثقيفي والترفيهي للإذاعة المصرية، التي دائما ما تهتم بنقل المحطات المهمة كافتتاح المشروعات القومية العملاقة والإنجازات ومتابعة مراحلها وتطوراتها».
ومن جانبه، قال رئيس شبكة القرآن الكريم إسماعيل دويدار، إن الإذاعة هي اللسان لمن أراد فصاحة وهي السلاح لمن أراد انتشارا، فهي تقدم مادة إعلامية متميزة تعتمد على وسطية المنهج الإسلامي، ولا تميل إلى الأفكار المتطرفة بل تعتمد منهج الأزهر الشريف الذي يدعو إلى السماحة واليسر وسهولة التعامل بين الناس.
وأوضح أن إذاعة القرآن الكريم تتميز بما تملكه من كنوز قراء القرآن بدءا من الشيخ محمد رفعت وآخرين من الشيوخ الذين يمثلون قيمة عظيمة لمصر والإذاعة.
اقرأ أيضاًوزير الري: الإذاعة المصرية تشارك في الحملة القومية للحفاظ على المياه
«الإذاعة المصرية.. تاريخ وحكايات» ندوة على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
من الرقص في التلاوة إلى أخطاء قرآن الفجر.. من هو الشيخ محمد السلكاوي مقرئ الإذاعة المصرية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأفكار المتطرفة إذاعة القرآن الكريم منهج الأزهر الشريف رئيس الإذاعة المصرية إذاعة القرآن رئيس الإذاعة المصرية محمد نوار الإذاعة المصریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.