تستعد فرنسا لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر والمتعلقة بتدخل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم.

وحسب ما نقلته الإذاعة الجزائرية، عن مصادر مؤكدة، فإن التدخل العسكري بات وشيكا والترتيبات العسكرية جاهزة.

وأضافت الإذاعة، أن الجزائر التي كانت دائما ضد استعمال القوة، لم تستجب للطلب الفرنسي بعبور الأجواء الجوية الجزائرية.

من أجل الهجوم على النيجر، وردها كان صارما وواضحا.

وأمام الرفض الجزائري، توجهت فرنسا إلى المغرب بطلب الترخيص لطائراتها العسكرية عبور أجوائه الجوية. وأطلعت السلطات المغربية المختصة بمخططات الطيران، حيث قررت الاستجابة إلى الطلب الفرنسي.

وبهذا القرار يبرهن المغرب مرة أخرى أنه دولة مستعمرة، تخرق باستمرار القانون الدولي. وتدعم التدخل العسكري في بلد حر ومستقل، وهو ما سيتذكره جيدا الشعب النيجري، تضيف الإذاعة الجزائرية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فرنسا تخلي قاعدتها العسكرية في ساحل العاج بعد 47 عاما

خلال حفل رمزي تم تنظيمه، اليوم الخميس قرب مطار أبيدجان، سلمت القوات الفرنسية قاعدتها العسكرية (بيما) التي كانت تضم كتيبة المشاة 43 إلى جيش ساحل العاج، منهية بذلك وجودها الذي استمر منذ عام 1978.

وتم تسليم القاعدة التي تقع في مدينة بورت بويه قرب مطار العاصمة في احتفال بسيط حضره وزير الدفاع تيني إبراهيما واتارا ونظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنوغ.

خريطة ساحل العاج (الجزيرة)

وخلال عملية التسليم تم إنزال العلم الفرنسي ورفع العلم الإفواري مكانه، وأعيد تسمية القاعدة باسم "توما داكين واتارا" أول رئيس لأركان الجيش في دولة ساحل الحاج.

وأثنى وزير الدفاع والقوات المسلحة في ساحل العاج على عملية التبادل السلسة، وقال إنها تشكل مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المثمر بين البلدين اللذين تجمعهما علاقات إستراتيجية، حسب تعبيره.

فرنسا لا تختفي

من جانبه، قال وزير القوات الفرنسي لوكورنو إن العالم يتغير والعلاقات الدفاعية الفرنسية يجب أن تتطور، وأضاف أن فرنسا تغير وجودها لكنها لا تختفي.

وسيصل إلى أبيدجان 80 عنصرا من المدربين الفرنسيين للإشراف والتدريب على تكوين الضباط في الأكاديمية العسكرية لأنظمة المعلومات والاتصال التابعة لجيش ساحل العاج.

رئيس ساحل العاج الحسن واتارا (رويترز)

وكان الرئيس الحسن واتارا قد أعلن في نهاية العام الماضي أن بلاده اتفقت مع فرنسا على إخلاء قواعدها العسكرية، ورحيل جنودها في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

إعلان

ومنذ نهاية 2022، بدأت علاقات باريس تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا وخاصة منطقة الساحل، الأمر الذي جعل الجيش الفرنسي يضطر للمغادرة بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى الحراك.. دعوات للسلطات الجزائرية لاحترام حقوق الإنسان
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)
  • ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
  • فرنسا تخلي قاعدتها العسكرية في ساحل العاج بعد 47 عاما
  • كبار معطوبي حرب التحرير ينددون بالمواقف الفرنسية المعادية للجزائر
  • القوات الفرنسية تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى الجيش الإيفواري
  • الرئيس الفرنسي: نتمنى سلاما دائما ومتينا في أوكرانيا
  • تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران
  • التمور الجزائرية تغزو أسواق بني درار قبيل حلول شهر رمضان