فريدة الشوباشي: إنشاء مرحلة خامسة للقطار الكهربائي الخفيف يقلل من وقت الرحلات
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أشادت النائبة فريدة الشوباشي ، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب بما أعلن عنه وزير النقل بشأن دراسة إنشاء مرحلة خامسة للقطار الكهربائي الخفيف.
وأشارت الشوباشي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه أمر جيد ، أن يكون في كل مكان وسيلة نقل ، وكل ذلك في صالح المواطن والبلد ، مؤكدة أن ذلك يقلل من الوقت ويمنع التلوث لأن السيارت تخرج أدخنة من العوادم ، مما يضر بالبيئة وينشر التلوث.
وأوضحت عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب أن الفريق كامل الوزير يقوم بعمل مجهود كبير من أجل مصلحة الوطن والمواطن في الفترة الحالية ، وبما يحقق استفادة للأجيال الجديدة في المستقبل.
وكان الفريق كامل الوزير، وزير النقل قد أكد أن ما يتم تنفيذه من العديد من المشروعات في مجال النقل الحديث صديق البيئة، لافتا في هذا الصدد إلى مشروع القطار الكهربائي الخفيف، ودوره في تحقيق المزيد من الأهداف المرجوة للاقتصاد المصري من خلال المساهمة في تحقيق نمو وتطور بشكل متسارع للمجتمعات العمرانية الجديدة، وكذا تسهيل ونقل مختلف المواطنين القادمين من مختلف المحافظات إلى محطة عدلي منصور، والربط مع العاصمة الإدارية الجديدة، هذا فضلا عن توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة أثناء مراحل تنفيذ المشروع.
وخلال اجتماع مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أمس ، أوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، أن مسار القطار الكهربائي الخفيف يصل إلى حوالي 113 كم بإجمالي 20 محطة مقسمة على خمس مراحل، بحيث يمتد مسار المرحلة الأولي للقطار من محطة عدلي منصور التبادلية للربط بمختلف مدن شرق القاهرة (السلام، والعبور، والمستقبل، والشروق، وبدر)، متفرعاً شمالاً إلى مدينة العاشر من رمضان وجنوباً إلى العاصمة الإدارية الجديدة بإجمالي طول 65.63 كم وبعدد 11 محطة بنسبة إنجاز 100%، لافتا إلى أن مسار المرحلة الثانية يمتد من محطة مطار العاصمة حتي محطة مدينة الفنون والثقافة بطول أكثر من 3 كم، بنسبة إنجاز 100%، فيما تمتد المرحلة الثالثة من القطار جنوباً من محطة كاتدرائية الميلاد حتي تصل إلى محطة العاصمة المركزية لتبادل الخدمة مع القطار السريع "العين السخنة/مطروح"، بطول 20.4 كم بعدد 4 محطات، وبلغت نسبة الإنجاز حوالي 62%، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من التخطيط للمرحلة الرابعة وجارِ البدء في التنفيذ، على أن تمتد المرحلة الرابعة من محطة العبور الجديدة وحتى محطة العاشر من رمضان بطول 16 كم بعدد 3 محطات، موضحاً أنه جارٍ دراسة المرحلة الخامسة بحيث ستمتد من بعد محطة العاصمة المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة وصولا إلى المنطقة الصناعية الإدارية بطول حوالي 8 كم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير النقل التلوث الفريق كامل الوزير مشروع القطار الكهربائي الخفيف الکهربائی الخفیف من محطة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء محطة الصرف الصناعي بالعاشر من رمضان
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في إطار جولته اليوم بمدينة العاشر من رمضان إلى محطة الصرف الصحي الصناعي بالعاشر من رمضان، لتفقد سير العمل بالمشروع، وقد رافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومسئولو الوزارة.
وخلال توجهه للمحطة، تفقد رئيس الوزراء، أعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق بالمنطقة الصناعية التي تشمل أعمال رفع كفاءة (مياه – صرف – فرمة) بالمنطقة الصناعية A1، وإحلال وتجديد ورفع كفاءة شبكات الطرق، وكذا تفقد أحواض الحلول العاجلة لردم البرك العشوائية بمنطقة البرك التي تشمل ردم عدد 2 خور، وتنفيذ حوض طوارئ لرافع محطة (٤) بخطوط أقطار ٦٠٠ مم، و700 مم لاستيعاب التصرفات الزائدة من خط الانحدار الصناعي قطر 1200مم.
ولدى وصوله لمحطة معالجة الصرف الصحي الصناعي، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح تفصيلي على اللوحات من المهندس علاء عبداللاه مصطفي، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، حول نسب الإنجاز بمشروع المحطة، حيث أوضح أن مشروع محطة معالجة الصرف الصناعي الجديدة بمدينة العاشر من رمضان مُصمم بطاقة (١٣٠ ألف م3 / يوم - مدنى)، وطاقة (٦٥ ألف م٣ / يوم - كهروميكانيكا)، بالإضافة إلى مبنى المصافي الجديد، وخطي صرف قطر ١٤٠٠مم للخط.
وأضاف المهندس علاء عبداللاه، أن المشروع يتكون من البرك اللاهوائية، ومحطة رفع المياه المعالجة ابتدائياً، وغرفة توزيع أحواض التهوية، وأحواض التهوية، وأحواض الترسيب شاملة طلمبات، وبيارة طلمبات، وحوض مزج الكلور، ومبنى معدات الكلورة، وأحواض تركيز الحمأة، وطلمبات الحماة المركزة، وأحواض تجفيف الحمأة، ومنطقة تشوين الحمأة، هذا بالإضافة إلى مبني نوافخ الهواء، ومبان للكهرباء والتحكم، ومبنى الإدارة والمعمل، ومبنى الورشة والمخازن، وبيارة طلمبات صرف الموقع العام.
ووجه رئيس الوزراء في ختام تفقده للمشروع بأهمية تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة، للانتهاء من الأعمال المُتبقية بأعلى معايير الجودة وفقاً للجداول الزمنية.