البارتي يتحدث عن تسليم بغداد 51 مليار دينار كإيرادات داخلية للشهر الماضي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - اربيل
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين، اليوم الخميس (13 شباط 2025)، عن تسليم الاقليم 51 مليار دينار للحكومة المركزية.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية في حكومة الإقليم سلمت بغداد يوم أمس مبلغ 51 مليار دينار، وهي مبلغ الإيرادات الداخلية لشهر كانون الثاني الماضي، وأودعتها في حساب وزارة المالية الاتحادية، وسيتم الإلتزام شهريا بهذا الإجراء".
وأضاف أنه "الآن الكرة في ملعب بغداد، وعليها إرسال الرواتب شهريا بشكل منتظم، وتطلق بذات الوقت الذي تطلق فيه رواتب الموظفين في باقي المحافظات العراقية، كنوع من العدالة، وتطبيق بنود الاتفاق".
هذا وأكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، يوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، أن المعتصمين في السليمانية توقفوا عن الإضراب عن الطعام، وانهوا اعتصاماً في الخيمة استمر لمدة 15 يوماً.
وقال علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المعتصمين انهوا الإضراب عن الطعام، لكن الإضراب عن الدوام مستمر، وهنالك خطوات تصعيدية أخرى، لحين تحقيق المطالب".
وأضاف أن "الاعتصام داخل المخيم أمام مقر الأمم المتحدة توقف، ولكن الإضراب عن الدوام، والخطوات التصعيدية، ومنها التظاهرات ستستمر بين فترة وأخرى، لحين تحقيق المطالب المشروعة، المتمثلة بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية، وإعادة العمل بالعلاوات والترفيعات، وصرف الرواتب بشكل منتظم".
وأشار إلى أن "إنهاء الإضراب عن الطعام والاعتصام داخل الخيمة جاء بسبب الدعوات الشعبية من قبل المواطنين، وذلك بعد تدهور الحالة الصحية للمضربين، وخوفا على حياتهم، وتم نقل المضربين إلى المستشفيات لتلقي العلاج".
ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة من الاحتجاجات المستمرة في إقليم كردستان، حيث يواجه الموظفون أزمة في تأخر الرواتب وتجميد الترقيات، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة زادت من معاناة المواطنين.
ورغم أن الإضراب عن الطعام كان أحد أدوات الضغط، فإن المعتصمين يرون أن استمرار اعتصامهم هو السبيل الوحيد لمواصلة النضال حتى تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوقهم المالية.
وتعكس هذه الاحتجاجات مدى الغضب الشعبي من الأوضاع الاقتصادية، حيث أصبح الشارع الكردي أكثر إصرارا على إيصال صوته للمسؤولين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الإضراب عن الطعام
إقرأ أيضاً:
قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية
بغداد اليوم - بغداد
كشفت القيادية في تحالف الفتح النائبة انتصار الموسوي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن آخر التفاصيل المتعلقة بقضية المتهم نور زهير، مبينة أن الأخير سيسلم الأموال التي سرقها إلى الدولة وسيكون حراً طليقاً كونه مشمول بالعفو العام.
وقالت الموسوي في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "نور زهير نهب أموال البلد، وأن العديد من الأشخاص على شاكلته سيكونون أحراراً بعد تسليمهم الأموال" ، مشيرة إلى "أسفها من أن يُعمل على كبح هؤلاء السراق ثم يأتي قانون يعيدهم إلى الواجهة أحراراً، في إشارة إلى قانون العفو العام الذي وصفته بالإيجابي والسلبي".
وأشارت، إلى أن "سرقات نور زهير ستظل في ذاكرة الشعب، ولن تبرأ سمعته وذمته، لكن هذا هو واقع الحال، حيث جاء قانون العفو العام من الحكومة ونحن نسعى لاستئصال الفساد المتجذر في البلد حالياً".
يشار إلى أن محكمة جنايات الكرخ لمكافحة الفساد اصدرت بتاريخ، (25 تشرين الثاني 2024)، حكماً بالسجن 10 سنوات بحق (نور زهير) المتهم الأول في قضية سرقة الأمانات الضريبيةالمعروفة اعلاميا بـ"سرقة القرن".
ونور زهير المعروف بـ "أبو فاطمة"، وهو صاحب شركتي (القانت والمبدعون)، كان قد اعتقل في مطار بغداد الدولي، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، عند محاولته مغادرة البلاد عبر المطار، لكن القضاء قرر اطلاق سراحه بكفالة مالية "مقابل تعهده بإعادة الأموال التي سرقها من هيئة الضرائب".
وكشف تقرير للجنة النزاهة النيابية العام الماضي أن الأموال التي سرقت من حساب أمانات هيئة الضرائب في مصرف الرافدين، كانت تعود لشركات صينية.
التقرير اتهم مكتب مكافحة غسيل الأموال بالتقصير في التعامل مع هذا الملف، وأشار إلى أن موظفاً نقل إلى الهيئة العامة للضراب للتوقيع على صرف الأموال، حيث تبلغ الأموال التي تم سحبها من قبل 5 شركات بين آب 2021 وايلول 2022، من حساب أمانات الهيئة العامة للضرائب في مصرف الرافدين فيما سمي بـ"سرقة القرن" 3.7 تريليون دينار.