الأناضول/ حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، الأربعاء، من أن مئات آلاف الأطفال يتعرضون للخطر جراء تصاعد القتال في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر غربي السودان، وقالت يونسيف في بيان مقتضب عبر منصة "إكس": "يتعرض مئات آلاف الأطفال للخطر مع تصاعد القتال في الفاشر ومخيم زمزم وما حولهما في ولاية شمال دارفور".



وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش السوداني تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع على مخيم زمزم، بينما أفاد حاكم الولاية مني أركو مناوي، أن قوات الدعم السريع "هاجمت مخيم زمزم للمرة الثانية خلال يومين".

ودعا مناوي "المجتمع الدولي والإقليمي، لتسليط الضوء على هذه الأحداث الكارثية والإبادة الجماعية التي ترتكبها المليشيا (الدعم السريع) ضد سكان المخيم".

وحتى الساعة 18:00 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من قوات الدعم السريع بشأن الهجوم على المخيم الذي يضم نحو 2 مليون نازح، وفق تقديرات غير رسمية.

والثلاثاء، قالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان: "مع تصاعد هجمات قوات الدعم السريع حول الفاشر وفرض الحصار على المدينة ومخيم زمزم، تعرب أطباء بلا حدود عن قلقها البالغ بشأن سلامة موظفيها ومئات آلاف الأشخاص الذين يعيشون بالفعل تحت القصف والجوع في أكبر مخيم للنازحين في السودان".

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع مخیم زمزم

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يهاجم مواقع الدعم السريع في الخرطوم

قالت مصادر ميدانية للجزيرة إن الجيش السوداني شن هجوما صباح اليوم الأربعاء على مواقع الدعم السريع في وسط الخرطوم وشرق النيل شرقي الخرطوم.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش انطلق من قواعده بالمقرن نحو وسط الخرطوم ومحيط القصر الرئاسي بغية استعادته من قوات الدعم السريع التي تسيطر على القصر الرئاسي منذ أيام الحرب الأولى.

في الأثناء، قال مصدر ميداني للجزيرة إن قوة النخبة التابعة للجيش انفتحت على عدة أحياء بشرق النيل منها حي النسيم والحاج يوسف.

استعادة مدينة جياد

ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش استعادته السيطرة على مدينة جياد شمالي ولاية الجزيرة (وسط)، آخر مدن الولاية الواقعة على بعد 50 كيلومترا جنوبي العاصمة الخرطوم، بعدما كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/ نيسان 2023.

وبذلك، يكون الجيش قد بسط سيطرته على كل مدن ولاية الجزيرة، ماعدا بلدات وقرى شمال مدينة جياد حتى الخرطوم مثل الجديد الثورة وبتري وصولا إلى منطقة الباقير آخر منطقة في ولاية الجزيرة ومنها إلى منطقة سوبا بولاية الخرطوم.

وخلال الأسبوعين الماضيين، تقدم الجيش وسيطر على مدن الحصاحيصا ورفاعة والكاملين وأبوقوتة بولاية الجزيرة.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن الجيش السوداني، دخول ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات الدعم السريع.

إعلان

ولاحقا أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في تسجيل صوتي، بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليس للمعركة".

ويخوض الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة جياد بولاية الجزيرة ليفرض بذلك سيطرته على كامل مدن الولاية التي كانت تحت سيطرة قوات “الدعم السريع”
  • أطباء بلا حدود تحذر من تصاعد الهجمات حول الفاشر
  • الجيش السوداني يهاجم مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • بالفيديو .. إستلام مدفع من قوات الدعم السريع تقصف به منطقة “صابرين بأم درمان”.. هل تنتهي مأساة وقوع مزيد من الضحايا؟
  • بيان من الجيش السوداني باستعادة السيطرة على منطقة جديدة من قوات الدعم السريع
  • «القاهرة الإخبارية» اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الفاشر
  • فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»
  • شاهد بالفيديو.. أهالي “المسعودية” يخرجون في احتفالات صاخبة عقب دخول الجيش منطقتهم والأطفال يبكون بحرقة ويدعون على قوات الدعم السريع بعد الانتهاكات التي مارسوها بالمدينة
  • أسباب تقدم الجيش وتراجع قوات الدعم السريع وسط السودان