سودانايل:
2024-10-03@13:15:31 GMT

الإدانة بتهمة الإرهاب !!

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

أطياف -
شعرت الحكومة السودانية ( مقطوعة الرأس ) بالخوف من أن يتجه المجتمع الدولي الي خطوة تصنيف القوات المتصارعة والمشاركة في السودان كمجموعات إرهابية ، لطالما أن التصريحات للمسؤولين الدولين بدأت تتحدث عن إن الإرهاب أصبح خطراً لايهدد السودان وحسب وإنما منطقة شرق إفريقيا
وحذر أبيبي مولونيه، المسئول الرفيع وقائد برنامج القطاع الأمني في إيغاد ، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية من تحول السودان إلى ملاذ للإرهابيين، وحث الدول الأعضاء على العمل معاً للتوصل إلى حلول لمواجهة أخطار الإرهاب والصراعات في المنطقة
وأوضح قائلاً: على سبيل المثال هناك خطر في السودان إذا لم يتم التوصل لحل المشكلة فمن المعتقد أن الجماعات الإرهابية سوف تستغل هذا الفراغ.


وكانت الولايات المتحدة الأمريكية صرحت عبر عدد من المسئولين فيها عن قائمة خفية تحمل اسماء قيادات غير عسكرية تسببت في إشعال الحرب وتعمل على تقويض التحول الديمقراطي قالت إنها ستعلن عنها في الوقت المناسب
و( تململت ) وزارة الخارجية السودانية لأنها أدركت أن الأسباب اضحت بينة لصدور قرار الإدانة بتهمة الإرهاب وحاولت في بيان لها أمس أن تدفع بفلول النظام بعيداً عن دائرة الإتهام بالإرهاب، وقالت أنه من واجب المجتمع الدولي، تصنيف قوات الدعم السريع المتمردة جماعة إرهابية
فالمجتمع الدولي لايحتاج الي توصية لتصنيف الدعم السريع كجماعة إرهابية ، فالماضى الأسود والحاضر الذي يماثله كفيل أن يضع الدعم السريع في قائمة الإرهاب سيما أنها تواجه الإتهام بالقتل والإغتصاب وإرتكابها إنتهاكات والجرائم ضد المواطنين العزل في دارفور والخرطوم .
لكن بالتأكيد أن المجتمع الدولي لن يغض الطرف عن الجماعات الإرهابية الإسلامية التي إستغلت غطاء الجيش وارتكبت أكبر جريمة في حق الوطن وقتلت العشرات من المدنيين، فهل وزارة الخارجية تنتظر أن يكرم المجتمع الدولي هؤلاء الإرهابيون، ويمنح كرتي وهارون نجمة الإنجاز !!
فأبيبي مولونيه عندما تحدث عن خطر الإرهاب قصد أن يشبه الجماعات في السودان بجماعات سوريا وقال: (إنها مثل الجماعات الإرهابية في سوريا التي تبحث عن فراغ لإستغلاله بعد هزيمتها هذا الفراغ متوفر الآن) .
وهذا حديث لم يقصد به مولونيه طرفي الصراع إنما حديث مُفصل بالمقاس ، على مايسمى بالطرف الثالث .
طيف أخير:
#لا_للحرب
،انت بتكيد وهو بيكيد ، وللشعب دائما مايريد ، تسقط كتائب البراء والجنجويد .
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع

قالت "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، أنها تمكنت "بالتنسيق مع الجيش السوداني"، من تحقيق "انتصار ساحق" على قوات الدعم السريع، وذلك في واحدة من أكبر المعارك التي تدور في ولاية شمال دارفور.

واتهم الناطق باسم الـ"القوة المشتركة"، أحمد حسين، في بيان أصدره الأربعاء، قوات الدعم السريع بأنها "ظلت تمارس الإرهاب وقطع الطريق القاري بين الدبة ومليط"، وأنها "تنهب ممتلكات المواطنين، وتمنع دخول الإغاثة الإنسانية" إلى المدن المتضررة في دارفور.

وقال حسين إن القوة المشتركة "انتزعت السيطرة من الدعم السريع في معركة اندلعت، الثلاثاء، منذ السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، وألحقت بهم هزيمة في مناطق شمال مليط، وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح". 

دون اتهام الجيش السوداني.. بيانات عربية تدين قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم أصدرت مجموعة من الدول العربية بيانات منفصلة دانت فيها الهجوم الذي استهدف مقر إقامة السفير الإماراتي في العاصمة السودانية الخرطوم، لكن لم توجه هذه البيانات اتهاما مباشرا للجيش السوداني بالوقوف وراء الاستهداف كما جاء في بيان سابق للإمارات.

وفي نفس السياق، أفاد مسؤول في هيئة القيادة والسيطرة بالقوة المشتركة، موقع "سودان تربيون"، أن قواتهم "تمكنت من إلحاق هزيمة غير مسبوقة بالدعم السريع، ودمرت عشرات المركبات العسكرية، واستولت على أخرى بحالة جيدة"، وقامت باحتجاز عشرات المقاتلين.

وأشار القيادي إلى أن قوات الدعم السريع "أُجبرت على الفرار باتجاه مدينة مليط"، مؤكدا أن أن القوة المشتركة "ماضية في مهمتها للوصول إلى وجهتها المحددة".

18 قتيلا في هجوم للدعم السريع في الفاشر غرب السودان قُتل 18 شخصا في سوق بمدينة الفاشر في غرب السودان في هجوم لقوات الدعم السريع التي تقاتل أيضا الجيش في العاصمة الخرطوم، وذلك رغم الدعوات المتكررة من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.

في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ما قيل عن تكبدها خسائر فادحة، مؤكدة أنها هي من ألحقت تلك الأضرار بالطرف الآخر.

يذكر أن المعارك بين "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" وقوات الدعم السريع، بدأت في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولا إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو ٣٠ كيلومترا من مدينة مليط الاستراتيجية بولاية شمال دارفور.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج والبلاد.

مقالات مشابهة

  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • أمريكا تصدر قراراً بشأن السفن القادمة من الموانئ السودانية
  • بسبب أغنية.. الجزائر تدين فنانة بالسجن النافذ بتهمة الإرهاب
  • تدعم الجيش أم الدعم السريع.. أين تصطف دول الجوار في حرب السودان؟ (3)
  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • وحدة خطاب (تقدم) و (مليشيا الدعم السريع) : اكذوبة إعدامات خارج القانون فى الحلفايا
  • بوريطة: المغرب شريك أساسي في التحالف الدولي ضد داعش
  • خبراء أمميون يطالبون بإلغاء إدانة فنانة جزائرية فرنسية بتهمة "الإرهاب"
  • قراءة موازية في كتاب (الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول) للكاتب والباحث عبدالله علي صبري
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته