شباب الأهلي.. «الشباك النظيفة» في «الخطوة السابعة»
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
اقتنص شباب الأهلي فوزاً مستحقاً ومهماً «خارج الديار» أمام الوحدات الأردني، بـ «ثنائية» سردار أزمون، في ذهاب دور الـ16 ضمن «دوري أبطال آسيا 2» لكرة القدم، وخرج «الفرسان» بشباك نظيفة للمرة الأولى في البطولة القارية.
وخلال المباريات الست الماضية التي حقق خلالها شباب الأهلي 4 انتصارات، وتعادل، وخسارة، ورغم تسجيله 17 هدفاً، أقوى هجوم في دور المجموعات، فإنه استقبل الأهداف في جميع المباريات الست، بإجمالي 11 هدفاً.
وفي المباراة السابعة بدا واضحاً حالة التوازن التي وصل لها الفريق بقيادة المدرب البرتغالي باولو سوزا، من حيث القدرة على الحفاظ على نظافة الشباك، والوصول إلى مرمى منافسه والتسجيل مرتين، وعدد الأهداف كان قابلاً للزيادة لو استغل اللاعبون الفرص التي حصلوا عليها.
وأكد سوزا أن المباراة جاءت صعبة بسبب التكتل الدفاعي للمنافس، إلى جانب أرضية الملعب التي تُصعب اتخاذ القرارات الصحيحة دائماً لعدم القدرة على التحكم بالكرة، إلا أن الأمور اختلفت في الشوط الثاني، أصبح الفريق أكثر فاعلية، من خلال الصبر واختيار المساحة الصحيحة للتهديد وتسجيل الأهداف، وقال: «تحكمنا في إيقاع اللقاء بشكل عام، والعودة بالفوز والشباك نظيفة خارج ملعبنا، أمر مثالي للغاية».
من جانبه، أبدى حمد المقبالي حارس شباب الأهلي، سعادته بالفوز وعدم استقبال أهداف، وقال: «يجب أن نواصل التركيز واللعب بالطريقة نفسها في لقاء الإياب في دبي».
وأضاف: «أشكر كل من يدعمني، وأتطلع دائماً إلى الاجتهاد وتقديم أقصى طاقتي في الفرصة المتاحة، وجميع حراس شباب الأهلي قادرون أن يكونوا الحارس الأول من حسن حمزة وراكان المنهالي، وهما يقدمان بدعمي دائماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي دوري أبطال آسيا شباب الأهلي سردار أزمون الوحدات الأردني شباب الأهلی
إقرأ أيضاً:
خبير إقتصادي يتحدث عن تحديات محتملة قد تواجه عملية نقل البنوك إلى عدن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
علق الخبير الاقتصادي وفيق صالح على إعلان عدد من البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرات رئيسية لها، عن استعدادها لنقل مراكزها المالية إلى عدن.
وأوضح أن هذه الخطوة تمثل تطوراً مهماً يهدف إلى ضمان استقرار النظام المصرفي وحمايته من العقوبات الدولية المفروضة.
وأشار صالح إلى أن نجاح هذه المبادرة يعتمد بشكل كبير على قدرة الحكومة الشرعية على توفير الدعم اللازم للبنوك.
وهذا يشمل ضمان استمرار الخدمات المصرفية بشكل طبيعي، بالإضافة إلى توفير الحماية الأمنية والقانونية اللازمة، والتسهيلات اللوجستية والمالية.
كما أكد أن البنوك ستواجه تحديات محتملة أثناء عملية النقل، مما يتطلب تنسيقاً جيداً مع البنك المركزي اليمني المعترف به دولياً، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الخطوة.
ومن المتوقع أن يُسهم نجاح نقل البنوك إلى عدن في تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في اليمن على المدى الطويل. وسيسهم ذلك في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتنمية القطاع الخاص، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
لكن في المقابل، فإنّ الفشل في توفير الدعم اللازم قد يُؤدي إلى عرقلة العملية برمتها، مما يُعقّد الوضع الاقتصادي أكثر.