تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: “وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا”، وقال تعالى: “وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ”، وقال تعالى “وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ”، وقال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
أقدم / الريض بن جريس بن عيد الصلبي – سعودي الجنسية – على تهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
أخبار قد تهمك “مبادرة الشريك الأدبي” بمنطقة الجوف تستعيد أبرز المحطات في ذاكرة الإذاعة السعودية 9 فبراير 2025 - 12:32 صباحًا برعاية أمير منطقة الجوف.. وكيل الإمارة يسلّم كأس إمارة الجوف للفروسية. 8 فبراير 2025 - 10:14 مساءًوقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / الريض بن جريس بن عيد الصلبي – سعودي الجنسية – يوم الخميس 14 / 8 / 1446 هـ الموافق 13 / 2 / 2025 م بمنطقة الجوف.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف تعزیر ا ال أ ر ض
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستبعد التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا قريباً
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةجدد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو دعواتهما لروسيا وأوكرانيا للتوصل إلى اتفاق سلام.
وقال فانس إنه لا تلوح في الأفق نهاية واضحة للصراع في أوكرانيا، بينما أوضح روبيو أن الرئيس دونالد ترامب يحتاج إلى أن يرى انفراجة «قريباً جدا».
وقال فانس وروبيو، إن السلام بيد الطرفين.
وفي سياق آخر، أصيب نحو 30 شخصاً فجر أمس، في ضربة روسية استهدفت منشآت مدنية في مدينة زابوريجيا بشرق أوكرانيا، وفق ما أعلن مسؤولون محليون.
كتب حاكم المنطقة إيفان فيدوروف على تلغرام: «أصيب 29 شخصاً نتيجة هجوم ليلي للعدو على زابوريجيا، من بين الجرحى فتى يبلغ 13 عاماً»، مشيراً إلى تلقي 12 شخصاً العلاج في مرافق طبية محلية.
قالت روسيا أمس، إن قواتها تواصل إنشاء «شريط أمني» في المناطق الحدودية بمنطقة «سومي» الأوكرانية، بعد طرد قوات كييف من منطقة «كورسك» على الجانب الآخر من الحدود بغرب روسيا.
وتؤكد أوكرانيا أن قواتها لا تزال موجودة في كورسك، حيث توغلت في أغسطس لمحاولة تشتيت انتباه القوات الروسية، وكسب نفوذ في أي محادثات سلام مستقبلية، لكنها تشعر بالقلق من تقدم روسي محتمل نحو «سومي».
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس إن على روسيا أن تسعى لإنشاء منطقة عازلة في منطقة «سومي» لمنع أي توغلات أوكرانية محتملة في المستقبل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «أكملت وحدات من مجموعة قوات الشمال هزيمة تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك».
وأضافت «يستمر إنشاء شريط أمني في المناطق الحدودية بمنطقة سومي الأوكرانية».
وقال قائد لواء هجومي روسي محمول جوا لوكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء إن القوات الأوكرانية التي تقاتل في «سومي» تعاني من انخفاض المعنويات، وأضاف «أربكنا نظام قيادتهم».
منشآت مدنية
ذكر فيدوروف، أن «الروس استهدفوا منشآت مدنية مثل مبان سكنية وجامعة، في حين استمر عدد الجرحى في الارتفاع».
ولاحقا، ذكرت شركة السكك الحديد الأوكرانية في بيان أن ورشة إصلاح القاطرات التابعة لها في زابوريجيا تعرضت لهجوم واسع.
ونددت باستهداف «شركة مدنية بحتة لإصلاح قاطرات كهربائية لقطارات الركاب» لكنها أعربت عن ارتياحها لعدم وقوع إصابات أو وفيات رغم الحريق الذي أخمد بسرعة.