مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يعقد اختبار “همزة الأكاديمي” الأحد القادم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
المناطق_واس
يعقد مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، اختبار كفايات اللُّغة العربيَّة الأكاديمي للناطقين بغير اللغة العربية “همزة الأكاديمي” الأحد القادم, بالتعاون مع 19 جامعة سعوديَّة للمرة الثانية (حضوريًا) في مقراتها.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لما حققته النسخة الأولى من نجاحات أسهمت في تحقيق أهداف المجمع الإستراتيجيَّة في بناء اختبار معياريّ جرى تطبيقه على المستوى المحليّ، والدوليّ (حضوريًّا)، و(عن بعد)، بالتعاون مع هيئة تقويم التعليم والتدريب (قياس)، وأثره في دعم انتشار اللُّغة العربيَّة وتعزيز استخدامها، بما ينسجم مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشريَّة.
وبيّن الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربية الدكتور عبد الله الوشمي أن اختبار “همزة الأكاديمي” يُعدُّ مقياسًا مقنّنًا يقيس كفايات اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها، من خلال أربعة محاور أساسية تشمل الفهم السمعي، والاستيعاب القرائي، والكتابة، والمحادثة؛ حيث يمتد إلى (155) دقيقة، ويتألف من (75) فقرة، ويعتمد في تصميمه على أعلى المعايير الدَّوْلية؛ إذ يتوافق مع الإطار الأوروبيّ المرجعيّ المشترك للغات (CEFR).
ويستهدف طلاب اللُّغة العربيَّة ومعلميها الناطقين بغيرها، إضافةً إلى بعض متطلبات التوظيف التي تستلزم قياس الكفايات اللُّغويَّة.
ويسعى المجمع من خلال تطبيق اختبار “همزة الأكاديمي” إلى تعزيز حضور اللُّغة العربيَّة، ورفع مكانتها العلميَّة إقليميًّا وعالميًّا، عبر توفير مقياس دقيق وموثوق للكفايات اللُّغويَّة، مما يُسهم في دعم المؤسسات التعليميَّة وتمكينها من تحديد مستوى طلاب اللُّغة العربيَّة ومعلميها الناطقين بغيرها.
يُذكر أن اختبار “همزة الأكاديمي” طُبِّق (حضوريًّا) على أكثر من (2000) مختبرٍ داخل المملكة، إلى جانب عدد من الدول.
وبلغ عدد جنسيات المختبرين أكثر من (60) جنسية، ويواصل المجمع جهوده في تطوير الاختبار وتوسيع نطاقه؛ دعمًا للُّغة العربيَّة، ورفع مستوى الوعي بها، وتسخير الإمكانات التعليميَّة، والتقنيَّة لخدمة الناطقين بغيرها داخل المملكة .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ة الأکادیمی
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.