مهنة تربية الصقور.. تراث عريق وتنافس مثير في مهرجان الأسياح
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
المناطق_واس
بين الصقور والعرب علاقة وطيدة شكلتها طبيعة حياة العرب، وأضحت جزءً من التراث والثقافة العربية، وتمثل الصقور التي يطلق عليها أحيانًا “الطيور الجارحة “رمزًا للشجاعة والقوة، وتتميز بسرعات عالية في الطيران ولها حواس قوية مثل الرؤية الحادة والإقدام على اصطياد الفرائس.
وعني العرب قديمًا وحديثًا بمهنة تربية الصقور التي تتضمن عدة مراحل، ففي المرحلة الأولى يبدأ الصقار باختيار الطيور التي تحمل مواصفات السرعة والقوة، أما في المرحلة الثانية فيتم تدريب الطيور وتعويدها على تنفيذ أوامر معينة أثناء الصيد مثل الطيران السريع، والرجوع إلى يد الصقار، والانقضاض على الفريسة، كما أن عملية التدريب تعد من المهام الدقيقة لدى الصقارة، وتحتاج الطيور عمومًا إلى عناية طبية وتوفير غذاء مناسب وبيئة آمنة للتعايش بشكل صحي.
وفي حديث لهيئة وكالة الأنباء السعودية “واس” قال الصقار أحمد محمد السهيل: “لقد ورثت مهنة الصقارة من والدي وتعلمت خلال 18 سنة أسرار هذه المهنة وهذه هي المشاركة الأولى لي في مهرجان الصقور بمحافظة الأسياح بمنطقة القصيم، فيما أوضح رداد العرماني أحد المهتمين بتربية الصقور أنه أتى للمشاركة والاستمتاع في هذه الأجواء التي تحمل الندية والإثارة بين الصقارين.
ويمثل مهرجان الصقور في محافظة الأسياح ملتقى للصقارين، حيث يتنافسون في سباقاتها بصقورهم التي أشرفوا على تدريبها بعناية للوصول إلى مراكز متقدمة، كما تنشط عمليات بيع الصقور خلال هذا المهرجان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مهرجان الأسياح
إقرأ أيضاً: