الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية توقع بروتوكولا مع «أكاديمية السادات»
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية نحو بناء الشخصية المصرية واطلاعها على كافة المتغيرات الدولية والإقليمية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري , وفى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على نقل وتبادل الخبرات العلمية مع مختلف المؤسسات التعليمية , وقع اللواء أركان حرب عاطف عبد الرؤوف محمود مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية والدكتور محمد صالح هاشم رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية بروتوكول تعاون لتحقيق الاستفادة لكلا الجانبين في شتى المجالات العلمية .
يهدف البروتوكول إلى الاستعانة بخبرات الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية في العديد من الموضوعات وخاصة الموضوعات الإستراتيجية والأمن القومي ، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال البحث العلمي وتأهيل الكوادر البشرية , وكذا عقد دورات تدريبية مشتركة والاستفادة من الدراسات والأبحاث العلمية بين الطرفين .
حضر توقيع البروتوكول عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من مسئولي أكاديمية السادات للعلوم الإدارية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية السادات للعلوم الإدارية الأبحاث العلمية الأكاديمية العسكرية الأمن القومي البحث العلمي الدراسات والأبحاث الشخصية المصرية القوات ا أركان
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. خروقات الاحتلال لبنود البروتوكول الإنساني في غزَّة
#سواليف
أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، أنَّه لم يدخل من #الاحتياجات_الإنسانية إلى قطاع غزة إلا نحو 10% مما نص عليه اتّفاق وقف إطلاق النَّار.
و حول #خروقات #الاحتلال لبنود #البروتوكول_الإنساني، أشار المكتب الحكومي إلى أنَّ الاحتلال “الإسرائيلي” يتنصل من التزاماته بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصةً في ما يتعلق بالشق الإنساني ويتلاعب بأولويات و #احتياجات_الإغاثة والإيواء، مضيفًا ” من خلال رصد وتوثيق سلوك الاحتلال فإن التعهدات التي نص عليها الاتفاق لم تُنفذ بالشكل المحدد، ما يفاقم #معاناة أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة”.
وأوضح المكتب أنّ “الاتفاق في شقه الإنساني ورغم أنه يمثل الحد الأدنى من مقومات الإغاثة والإيواء المطلوبة بشكل عاجل، لتخفيف معاناة شعبنا بعد حرب الإبادة والتطهير العرقي التي عاشها خلال 15 شهرًا، عبر إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا، بينها 50 شاحنة وقود، إلى جانب البدء في إدخال مستلزمات الإيواء من خلال توفير 60 ألف وحدة متنقلة وإدخال 200 ألف خيمة لإيواء النازحين”، لافتًا إلى أنّ الاتفاق نصّ على إدخال المولدات الكهربائية وقطع غيارها وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات، وبدء إدخال مواد إعادة إعمار القطاع، وإدخال معدات إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل المرافق الصحية والمخابز والبنية التحتية، بالإضافة إلى تسهيل حركة المرضى والجرحى والحالات الإنسانية عبر معبر رفح الحدودي”، لافتًا الى أنّ حجم المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة لا يزال بعيدًا عن الحد الأدنى المطلوب، حيث لم يتجاوز عدد الشاحنات 8,500 شاحنة منذ بدء تنفيذ الاتفاق، من أصل 12 ألف شاحنة يفترض دخولها.
مقالات ذات صلة تنمُّر على اليرموك!! 2025/02/08ومن حيث طبيعة ونوعية هذه المساعدات، أشار المكتب الحكومي إلى أنّ غالبية الشاحنات التي دخلت تحمل طرودًا غذائية وخضار وفواكه وسلع ثانوية، على حساب #الاحتياجات الأخرى، ما يعني #تلاعب واضح بالاحتياجات وأولويات الإغاثة والإيواء.
وعلى صعيد المأوى، نوَّه المكتب إلى أنّ الحاجة الفعلية تصل إلى 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل، مؤكدًا أنه لم يدخل أي بيت متنقل، ما يعني أن مئات الآلاف من المواطنين يواجهون فصل الشتاء القاسي دون مأوى مناسب.
وفي ما يتعلق بالوقود، تابع المكتب “رغم النص بشكل واضح على إدخال 50 شاحنة وقود يوميًا لتشغيل المستشفيات والمرافق الأساسية، لكن ما وصل فعليًا لم يتجاوز 15 شاحنة يوميًا، مما تسبب في تفاقم أزمة الكهرباء وشلّ عمل المستشفيات والقطاعات الخدماتية المختلفة”، وأكد المكتب أنّ الاحتلال يمنع بشكل تام إدخال بقية مستلزمات الإيواء والمولدات الكهربائية وقطع غيارها وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات والأسلاك وخزانات المياه، ويمنع التنسيق لإدخال مستلزمات الترميم الجزئي لشبكات المياه والصرف الصحي في شمال القطاع.
ولفت المكتب الحكومي، إلى أن الاحتلال يتلكأ في إدخال المعدات والأجهزة الطبية والوقود الطبية والمستشفيات الميدانية ولم يلتزم بإخراج الجرحى والمرضى وقد مات 100 طفل مريض جراء المماطلة في إخراجهم، كما توفي الكثير من مرضى الكلى بسبب عدم قدرة المستشفيات على غسيل الكلى.
وحمّل المكتب، الاحتلال مسؤولية هذا الواقع الإنساني المنكوب، محذّرًا من تداعيات هذا المنع والتلكؤ والتلاعب من قبل الاحتلال على الواقع الإنساني الكارثي داخل قطاع غزة، وأضاف أن “العالم أجمع شهد معاناة مئات الآلاف من أبناء شعبنا بالخيام في ظل هذا المنخفض وكيف باتوا في العراء بعد أن اقتلعت الرياح خيامهم البالية وأغرقتها الأمطار الغزيرة”.
وطالب المكتب الحكومي الوسطاء بالضغط لإلزام الاحتلال بتنفيذ ما ورد نصًا في الاتفاق خاصة بنود البروتوكول الإنساني، الذي يمثل الحد الأدنى من الاحتياجات العاجلة المقبولة والمطلوبة لشعبنا في هذه المرحلة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وعدم الإكتفاء بدور المتفرج على هذه المأساة الإنسانية التي يسعى الاحتلال عبرها للاستمرار في حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا، ولكن بأشكال أخرى أقل دموية كالحصار ومنع إدخال الاحتياجات الحياتية.
وذكر المكتب أنّ منع إدخال المعدات الثقيلة والآليات اللازمة لرفع ركام 55 مليون طن يعني عدم القدرة على إخراج جثامين الشهداء وفتح الشوارع، وسيؤثر بلا شك على قدرة المقاومة استخراج قتلى الاحتلال من الأسرى الذين قصفهم من تحت هذا الركام، وطالب المكتب الحكومي بالإسراع بعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة والشروع بشكل عاجل في توفير كل الاحتياجات الإنسانية التي يحتاجها شعبنا تثبيتًا لصموده ولإفشال مخططات الترحيل والتهجير.