تعقيبا على حديث الأمير تركي الفيصل عن وجهة نظر الرئيس ترامب لتفريغ غزة من أهلها وتسليمها لإسرائيل علق سمو الأمير تركي على ما أراد ترامب نهجه قائلا من الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الحادي والعشرين يمكن أن يتسامح معه مجتمع عالمي يظل على موقفه ولا يستجيب لذلك.
وأضاف: المشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل هي الاحتلال الإسرائيلي لا رض فلسطين وهذا واضح ومفهوم من قبل الجميع ومن هنا جاءت قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى مقايضة الأرض بالسلام منذ عام 1967 حتى الآن.
علما إن مبادرة السلام العربية تقوم على هذا الأساس، وعرضت على إسرائيل ليس فقط العلاقات الدبلوماسية، بل وكل ما تريده إسرائيل من تجارة وتطبيع وما إلى ذلك، في مقابل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية كل هذه الأمور كانت سياسة أمريكية حتى هذه الصياغة الأخيرة التي اختار السيد ترامب استخدامها في ادعاء أنه يريد تحسين الأمور، بينما في الواقع فإن هذا من شأنه أن يحول الأمور إلى المزيد من الصراع وإراقة المزيد من الدماء — الخ
وهذه هي الحقيقة لا غير فما أراده الرئيس ترامب لو نفذ فستشتعل حرائق الدفاع عن الوطن والانفس والاعراض الفلسطينية وقد أراد الرئيس من أقواله تلك زيادة القتل والتشريد لأبناء فلسطين ولكن هل يجرؤ الرئيس على منح إسرائيل ارضا من بلاده ليقيموا عليها دولتهم ان كان كذلك فاليفعل او ان يرحل الإسرائيليين الى ارضهم الأساسية في شرق روسيا ولو فعل لحقن دماء أبناء فلسطين الابية وحافظ على أرواح الإسرائيليين وليعلم ان أبناء فلسطين سيستمرون بتحرير ارضهم من العدو الغاصب ما دام فيهم حي يحبو على الاربع ولكن وكما ذكرنا فإسرائيل لا تريد السلام بل تريد كل فلسطين وهذا دونه خرط القتاد وسفك الدماء ولتعلم ان أبناء الوطن لن يستكينوا حتى يحرروا وطنهم فالجزائر ضحت بأكثر من مليون ونصف من اجل تحرير ارضهم من المستعمر واجزم ان الفلسطينيين سينهجون هذا النهج فأم الأرض واما الموت (( اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ))
اما عن قطع المساعدات عن مصر والأردن لعدم قبولهم راي الرئيس ترامب فليعلم ان أبناء مصر مستعدون لان يدفع كل واحد منهم خمس دولارات ونصف كل شهر لمدة عام لتعويض تلك المساعدة وشعب الأردن كذلك وأخيرا فلا يتوقع ترامب ان أي من الشعبين سيموت جوعا بسبب قطع تلك المساعد التي هي بمثابة استعمار للوطن بطريقة المال واخيرا فهل يتوقع النتن وترامب ان يمر يوم دون ان يتلقى جنود الاحتلال وهم داخل دباباتهم متحصنين احجار النبيطات والمقاليع اجزم ان هذا لن يكون حتى يرحل الصهاينة عن وطنهم فأبناء الوطن أصحاب الأرض مؤمنون بحقهم العيش على ارضهم فاللهم انصر اهل الوطن عاجلا غير آجل وما ذلك على الله بعزيز
صالح التويجري
ولكم اجمل تحياتي وصباح جميل
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مديرية حريب بمأرب تقيم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
الثورة نت|
نظمت في مديرية حريب بمحافظة مأرب، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، تحت شعار “رجل المسؤولية”.
وفي الفعالية أُلقيت كلمات أشارت، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من مسيرة الشهيد الصماد، مؤكدة أن شعاره لحماية وبناء الوطن سيظل نصب أعين الشرفاء المخلصين من أبناء الوطن.
وأكدت أهمية التأسي والاقتداء بالشهداء قولاً وعملاً واستلهام الدروس والعِبر من تضحياتهم وشجاعتهم وإخلاصهم وأخلاقهم والسير على دربهم.
واعتبرت الكلمات إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد محطة تعبوية وتربوية، للتعرف على شخصيته الفذة وثقافته القرآنية التي اكتسبها على يد أعلام الهدى وتمسكه بالمشروع القرآني وتأكيد التمسك بالشعار العملي الذي أطلقه “يد تحمي .. ويد تبني” لحماية وبناء الوطن.