بيدرسون: السوريون يترقبون تحويل التزامات السلطة الجديدة إلى أفعال ملموسة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
سوريا – أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أن المواطنين السوريين يترقبون تحويل التزامات السلطة الجديدة إلى أفعال ملموسة تراعي التنوع السكاني في البلد.
قال بيدرسون في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا: “الشرع تعهد بالعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تراعي التنوع، كما أن السلطات الجديدة تقدمت بالعديد من الالتزامات والمفتاح هو التنفيذ”.
وأضاف: “السوريون يترقبون تحويل التزامات السلطة الجديدة إلى أفعال ملموسة، هناك قلق من إجراءات تمييزية تستهدف النساء”.
وتابع: “أرحب بفتح قوات اتصال بين السلطة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية، المشهد الأمني معقّد في مناطق سوريّة، هناك تخوف من استغلال أطراف خارجية لحالة “التشرذم والضعف””.
وأكد بيدرسون وجود “بلاغات مقلقة عن تجاوزات من قبل السلطات الأمنية في سوريا”.
وختم قائلا: “على السلطات أن تقدم الضمانات عن طريق عدالة انتقالية شاملة في البلاد”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السوري في الحكومة المؤقتة أسعد الشيباني أن الحكومة التي ستعلن في 1 مارس المقبل ستمثل تنوع الشعب السوري.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السلطة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
سوريا: الحكومة الجديدة تستهدف رجال أعمال موالين للأسد
تدقق الحكومة السورية الجديدة في إمبراطوريات الشركات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات والمملومة لحلفاء الرئيس المخلوع بشار الأسد، وأجروا محادثات مع بعض هؤلاء الأثرياء فيما يقولون إنها حملة لاستئصال الفساد والنشاط غير القانوني.
وبعد تولي السلطة في ديسمبر (كانون الأول)، تعهدت جماعة هيئة "تحرير الشام" التي تدير سوريا الآن بإعادة إعمار البلاد بعد حرب أهلية وحشية استمرت 13 عاماً وكذلك بإنهاء النظام الاقتصادي شديد المركزية والفاسد الذي هيمن عليه أتباع الأسد.
ولتحقيق هذه الأهداف، شكلت السلطة التنفيذية بقيادة الرئيس الجديد أحمد الشرع لجنة مكلفة بتحليل المصالح التجارية المتشعبة لكبار رجال الأعمال المرتبطين بالأسد مثل سامر فوز ومحمد حمشو، حسبما ذكرت 3 مصادر لـ"رويترز".
وفقاً لمراسلات اطلعت عليها "رويترز" بين مصرف سوريا المركزي والبنوك التجارية، فإن الإدارة الجديدة أصدرت أوامر بعد أيام من السيطرة على دمشق تهدف إلى تجميد الأصول والحسابات المصرفية للشركات والأفراد المرتبطين بالأسد، وشملت في وقت لاحق على وجه التحديد أولئك المدرجين على قوائم العقوبات الأمريكية.
وذكر مسؤول حكومي ومصدران سوريان مطلعان على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هويتهمم، أن حمشو وفوز عادا إلى سوريا من الخارج والتقيا بشخصيات بارزة في هيئة تحرير الشام في دمشق في يناير (كانون الثاني).
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على حمشو وفوز منذ عامي 2011 و2019 على الترتيب.
وأوضحت المصادر الثلاثة إن الرجلين، اللذين يثيران استهجان العديد من السوريين العاديين بسبب علاقاتهما الوثيقة مع الأسد، تعهدا بالتعاون مع جهود تقصي الحقائق التي تبذلها القيادة الجديدة.
Syria's new leaders zero in on Assad's business barons https://t.co/yEEJLjU698
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) February 13, 2025وتتهم وزارة الخزانة الأمريكية مجموعة أمان القابضة التي يملكها فوز بالتربح من الحرب في سوريا، وتتنوع أعمالها بين صناعة الأدوية وتكرير السكر والتجارة والنقل.
وبالمثل، فإن مصالح حمشو التي تندرج تحت مجموعة حمشو الدولية واسعة النطاق، وتتراوح بين البتروكيماويات والمنتجات المعدنية إلى الإنتاج التلفزيوني.
ولم يسبق الإعلان عن إنشاء اللجنة، التي لا يُعرف أعضاؤها، أو المحادثات بين الحكومة السورية الجديدة واثنين من رجال الأعمال اللذين ربطتهما صلات وثيقة بحكومة الأسد.
ويقول محللون ورجال أعمال سوريون إن "النهج الذي ستتبعه الحكومة السورية الجديدة تجاه الشركات القوية المرتبطة بالأسد، والذي لم يتضح بالكامل بعد، سيكون أساسياً في تحديد مصير الاقتصاد في الوقت الذي تكافح فيه الإدارة لإقناع واشنطن وحلفائها برفع العقوبات".
وأكد وزير التجارة ماهر خليل الحسن ورئيس هيئة الاستثمار السورية أيمن حموية لرويترز أن "الحكومة على اتصال ببعض رجال الأعمال المرتبطين بالأسد"، دون تحديدهم أو الخوض في تفاصيل.
Syria's new leaders zero in on Assad's business barons https://t.co/iYttASRlNW
— The Straits Times (@straits_times) February 13, 2025وأكد خلدون الزعبي الذي تعاون مع فوز لفترة طويلة أن شريكه أجرى محادثات مع السلطات السورية لكنه لم يؤكد معلومة زيارته للبلاد.
وقال الزعبي من بهو فندق فور سيزونز في وسط دمشق والذي تملكه مجموعة فوز حصة أغلبية فيه "أبلغهم فوز أنه مستعد للتعاون مع الإدارة الجديدة وتقديم كل الدعم للشعب السوري والدولة الجديدة، وهو مستعد للقيام بأي شيء يُطلب منه".
وقال المصدران السوريان إن "فوز الذي يحمل الجنسية التركية غادر دمشق بعد المحادثات". ولم يتسن لرويترز التأكد من مكان حمشو.