تحديث أسطول الوطنية للحفر وتطوير مصحة النفط: إنجازات مؤسسة النفط 2024 وخطط 2025
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
ليبيا – تحديث أسطول الحفر وتطوير مصحة النفط يدعمان مسيرة التطوير
مناقشة إنجازات 2024 وخطط 2025
ناقش رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، يوم الثلاثاء، المشاريع المنجزة لعام 2024 والمستهدفة لعام 2025، إضافة إلى الميزانية المخصصة لتنفيذها. وقد تم ذلك خلال الاجتماعات السنوية التي عقدتها الشركة الوطنية لحفر وصيانة آبار النفط، ومركز البحوث، ومصحة النفط بطرابلس.
إنجازات الشركة الوطنية للحفر ومركز البحوث
استعرضت الاجتماعات، بحسب ما ذكره المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط، إنجازات عام 2024؛ حيث قامت الشركة الوطنية للحفر بحفر 14 بئرًا وأجرت صيانة لـ213 بئر نفط وغاز. كما أنجز مركز البحوث 54 دراسة فنية وأجرى 948 تحليلًا معمليًا، مما يعكس الجهود المبذولة في دعم القطاع النفطي الليبي.
تحديث أسطول الحفر والدعم المتواصل
أشاد مجلس إدارة المؤسسة بجهود الشركة الوطنية للحفر في تحسين خدماتها وتحديث أسطول حفاراتها، وذلك بهدف دعم عمليات الحفر وزيادة الإنتاج النفطي. وأكد المجلس دعمه المستمر لكل من الشركة ومركز البحوث، باعتبارهما الذراع البحثي والفني الرئيسي لقطاع النفط في ليبيا.
تطوير خدمات المصحة الطبية
كما أثنى رئيس مجلس إدارة المؤسسة على التطورات التي شهدتها مصحة النفط بطرابلس، حيث تم زيادة سعتها السريرية بنحو 241 سريرًا. وأوضح أن هذا التطوير يأتي في إطار اهتمام المؤسسة بجودة الخدمات الطبية المقدمة لأكثر من ربع مليون مستخدم من موظفي 28 شركة نفطية.
حضور واسع ومشاركة فعّالة
حضر الاجتماعات كل من رؤساء وأعضاء مجالس إدارة الشركة والمركز والمصحة، بالإضافة إلى المديرين العامين ومديري الإدارات وعدد من المختصين والمعنيين، مما يعكس الالتزام الجماعي بتطوير القطاع النفطي وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والجودة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرکة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الحويج: وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج
في إطار متابعته المتواصلة لعمل مختلف الإدارات والمكاتب التابعة للوزارة، عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبد الهادي الحويج، مساء الثلاثاء، اجتماعا موسعا ضم مدير إدارة المراسم العامة، وعددا من مديري الأقسام وموظفي الإدارة، وذلك لتقييم سير العمل خلال الفترة الماضية، والاستماع إلى مقترحات الموظفين بشأن تطوير آليات الأداء.
وأكد الوزير أن وزارة الخارجية تعد خط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية في الخارج، وهو ما يبرز أهمية إدارة المراسم العامة باعتبارها واجهة الوزارة والحكومة الليبية على حدّ سواء. كما شدد على حرصه على إزالة كافة العراقيل التي قد تواجه موظفي الإدارة، والعمل على ضمان حصولهم على كامل حقوقهم.
وأوضح الدكتور الحويج أن إدارة المراسم تمثل العمود الفقري للعمل الدبلوماسي، مشيرا إلى أن الوزارة عازمة على دعم جهود التدريب والتأهيل، وتهيئة بيئة عمل مشجعة على التميز والاحترافية. كما أكد على ضرورة تعزيز التنسيق مع الجهات المختصة داخل الدولة الليبية، خاصة فيما يخص عمل القنصليات المتواجدة بأرض الوطن.