أكد المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب، فيصل بورايقة، أن زيادة الهجرة غير الشرعية تؤثر بشكل كبير على الهوية الوطنية في ليبيا، مشيرا إلى أن العمالة الوافدة للخدمات المنزلية أصبحت سوقاً منتشراً في ليبيا.

وقال بورايقة، في مداخلة تلفزيونية مع قناة «الوسط»: “نتحدث عن الضغوطات التي يتعرض لها المجتمع الليبي في موضوع سوق العمل، ونحن نحتاج إلى طرح رؤية توضح ما هي الاحتياجات المطلوبة في السوق الليبي، ولكن في ظل الانقسام القائم، لا توجد هذه المعلومات التي نستطيع طرحها”.

وأضاف “ولا توجد محددات مطلوبة لكل قطاع، فهل الاحتياجات الأكثر في مجال المقاولات العامة، هل في الخدمات المنزلية؟، الذي أصبح سوقا منتشرا في أغلبية المدن، حيث نرى مكاتب لاستقدام العمالة للخدمات المنزلية عن طريق استجلاب الوافدين”.

وتابع “نتيجة للحروب التي حدثت في السودان الشقيق، نرى انتقال كبير للكفاءات السودانية كهجرة غير شرعية عبر الحدود، وهذه التحديات يجب أن تكون ضمن رؤية واضحة وشاملة للجهاز التنفيذي ومربوطة ببقية القطاعات للحفاظ على الهوية الوطنية في ليبيا، حيث أصبح الوافدين محمولين بمشاكلهم وبتعقيدات وأزمات وهذا أمرا خطيرا”.

الوسومالخدمات المنزلية العمالة الوافدة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الخدمات المنزلية العمالة الوافدة ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

اتصالات حمص.. جهود مكثفة لتحسين الخدمات وتلبية الاحتياجات ‏

حمص-سانا‏

أنهى فرع الشركة العامة للاتصالات بحمص عمليات دراسة وتحديد أكثر ‏من ثلاثين منطقة مقترحة، لتشميلها بمشروع تأمين خدمة الإنترنت عبر تقنية ‌‏”الواي فاي”، بهدف تقديم اتصالات بجودة عالية للمواطنين. ‏

وأوضح مدير فرع الشركة المهندس أسامة عوض ‏في تصريح لمراسلة سانا أن الدراسة تمت وفقاً لكتاب الهيئة الناظمة ‏للاتصالات بدمشق لدراسة المناطق التي لا تتوفر فيها خدمة الهاتف ‏والإنترنت، ليصار إلى ترخيص شبكة “الواي فاي” فيها عبر عروضٍ ‏ومناقصاتٍ تتم لاحقاً، بالتنسيق مع الإدارة العامة بدمشق، وذلك بهدف تخفيف ‏الضغط عن الشركة وتلبية احتياجات المواطنين بخدمات الاتصالات وبأسعارٍ ‏مناسبة. ‏

وبخصوص التأهيل والصيانة في فرع الشركة، أشار المهندس عوض إلى أن ‏الورشات الفنية تواصل أعمال التأهيل والصيانة للمناطق التي تعرضت ‏للتخريب والسرقة من كابلات وألواح طاقة، لافتاً إلى الإقبال المتزايد على ‏تأمين الخدمات الهاتفية والإنترنت، مع عودة الأهالي المهجرين والاستقرار ‏الذي تشهده المحافظة.‏

وبين عوض أنه يتم حالياً العمل على توسيع البوابات من خلال تنفيذ عقود ‏جديدة، إضافة إلى التوسع بمشروع (‏FTTH‏) ليشمل شرائح أوسع من المواطنين ‏والفعاليات الاقتصادية، حيث وصلت أعداد المشتركين بالمشروع إلى نحو ‌400 مشتركٍ بالمدينة منذ البدء به قبل خمس سنوات. ‏

وبخصوص استثمار الكفاءات والخبرات، أوضح مدير فرع الشركة أنه يتم تقييم ‏العاملين في فرع الشركة سنوياً، ويمكن تمديد الخدمة لأصحاب الخبرات من ‏الفنيين.

وكان فرع الشركة أنهى مؤخراً تنفيذ مشروع تأهيل الشبكة الرئيسية ‏والفرعية في مركز هاتف الرستن، ما وفر خدمة الاتصالات والإنترنت لمنطقة ‏العاصي شمالاً والمنطقة الغربية حتى الطريق العام الغربي، كما أنهى توسيع الشبكة الفرعية التي تؤمن خدمة الاتصالات غرباً حتى ‏السد الغربي. ‏

يذكر أن السعة الكلية في فرع الشركة العامة للاتصالات بحمص تبلغ نحو 483 ‏ألف خط هاتفي، بينما المستثمر منها حالياً 287 ألف خط هاتفي، كما تبلغ ‏سعة خطوط الإنترنت 219 ألف خط والمستثمر منها حالياً 134 ألف ‏خط. ‏

مقالات مشابهة

  • مختص: ركزوا في العروض على الاحتياجات الضرورية لتحقيق التوازن المالي.. فيديو
  • مجلس مدينة درعا يؤهل سوقاً تجارياً ‏ويضعه بالاستثمار
  • عبر منصة “وافد”.. تعميم بتسوية أوضاع العمالة الوافدة خلال 60 يوما
  • خلفان عن خطة ترامب: عالم السياسة أصبح سوقا للعقارات
  • «السني» يلتقي المبعوثة الأممية إلى ليبيا.. منافشة التحديات التي تواجه العملية السياسية
  • أطباء بلا حدود: لا تزال الاحتياجات الإنسانية في غزة ضخمة
  • مؤسسة مبادرة اليوم الزراعي: هدفنا تعليم السيدات كيفية الزراعة المنزلية
  • اتصالات حمص.. جهود مكثفة لتحسين الخدمات وتلبية الاحتياجات ‏
  • الهجرة الدولية: قلقون من المخاطر التي يواجهها المهاجرون في ليبيا