بغداد اليوم - متابعة

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الخميس (13 شباط 2025)، الخطة المصرية بشأن السلام في غزة، فيما حددت موعدا لإعادة اعمارها.

وذكرت الصحيفة الامريكية في تقرير تابعته "بغداد اليوم"، إن "مصر تشن حملة دبلوماسية لحشد الدعم لإعادة إعمار غزة بقيادة وتمويل عربي، متجاوزة المخاوف السياسية القديمة، في محاولة لإجهاض خطة ترامب غير المقبولة على نطاق واسع في العالم العربي"، مضيفة، ان "هذه التحركات تعكس كيف أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة وتعيد تطويرها كوجهة دولية، بينما يتم تهجير سكانها الفلسطينيين، قد قلب مواقف اللاعبين الرئيسيين في المنطقة بشأن الحرب المستمرة منذ 16 شهرًا بين إسرائيل وحماس".

وبينت، ان "مصر تواجه مخاطر كبيرة إذا لم تستطع تقديم بديل مقبول، فقد لمح ترامب مرارًا إلى إرسال الفلسطينيين إلى هناك، رغم رفض القاهرة القاطع للفكرة، وعندما سُئل يوم الثلاثاء عن وجهة الفلسطينيين، قال جزئيًا: (أعتقد أننا سنحصل على قطعة أرض في مصر)". 

وحسب الصحيفة فان مصادر مطلعة قد أوضحت بإن "المقترح المصري يتمحور حول إبقاء الفلسطينيين في أماكنهم، وتشكيل لجنة من التكنوقراط من مختلف أنحاء غزة لإدارة القطاع، وستتولى قوات أمنية فلسطينية مدربة من قبل الدول العربية مسؤولية الأمن"، منوهة على، ان "المسؤولون المصريون يسعون الآن إلى جمع التمويل من مصادر عامة وخاصة في المنطقة، ويأملون في عقد مؤتمر للمانحين لتأمين الالتزامات المالية اللازمة".

وأفادت بان الخبير في شؤون الشرق الأوسط بمعهد الخدمات الملكي البريطاني تش إيه هيليهر، قال: "إدراك الدول العربية أن ترامب جادّ في خطته بشأن غزة يجعل من الضروري التوصل إلى بديل واقعي". 

وأضاف أن "الدولة الفلسطينية لن تُسقط من الحسابات، لكن لن تكون شرطًا مسبقًا للبدء في إعادة الإعمار".

ومن المتوقع أن تستغرق خطة إعادة الإعمار حتى خمس سنوات، وستنفذ على مراحل، تبدأ باستعادة الخدمات الأساسية وتوفير المأوى.

وتحاول مصر أيضًا فصل مسألة الدولة الفلسطينية عن جهود إعادة إعمار غزة، بحسب المصادر ذاتها.

وأعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه ترامب يوم الثلاثاء الماضي، أن بلاده ستستقبل الفّي طفل مريض من غزة.

وتستقبل مصر المرضى والجرحى، وهناك مناقشات إقليمية أوسع حول إمكانية السماح للغزيين الذين يرغبون في استئناف دراستهم بالمغادرة.

ويشكك معظم خبراء الشرق الأوسط في إمكانية تنفيذ خطة ترامب، بسبب مخاوف الفلسطينيين من التهجير القسري إلى المنفى الدائم.

كما أثارت الخطة مخاوف قانونية دولية بشأن ما إذا كانت "تطهيرًا عرقيًا".


المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لجنة الزراعة بمجلس النواب توصي بإعادة دراسة مناطق محصول الأرز (تفاصيل)

ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها برئاسة النائب هشام الحصري رئيس اللجنة، موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من  النواب بشأن حرمان عدد من المناطق من زراعة الأرز.

وتضمنت طلبات الإحاطة، طلبات مقدمة من النواب صقر عبد الفتاح - سمير جابر عيسى – طلعت عبد القوى - أحمد يحيى الجحش – على محمد عز – عبد المنعم شهاب – مصطفى أبو زيد – غباشى محمد بدير، بشأن حرمان مراكز محافظة الغربية من زراعة الأرز وخاصة بمراكز طنطا (السنطة – زفتى – كفر الزيات) وتأثير هذا القرار بالسلب على المزارع الذى يعتمد على الأزر كوجبة أساسية في غذاءه اليومى.

 

واستعرض النواب، طلبات الإحاطة موضحين، معاناة الفلاحين من انخفاض عائد معظم المحاصيل الزراعية باستثناء محصول الأرز الذي يعد مصدرًا مهمًا لدخل المزارعين باعتباره محصولا استراتيجيا يمس استقرار الأمن الغذائي لدى المواطنين.

وأكد النواب، ضرورة إعادة توزيع مساحات زراعة الأرز بمحافظة الغربية (70 ألف فدان) بين القرى والفلاحين داخل المراكز الأربعة التى تم حرمانها العام الحالي من زراعة الأرز دون زيادة المساحات المزروعة مع توافر ذات كمية المياه المطلوبة لزراعته خاصة مع اعتماد المزارعين على المياه الارتوازية وليس على مياه نهايات الترع.

وأضاف النواب، عدم وجود عدالة في زراعة الأرز بمراكز وقرى عدد من المحافظات بالرغم من توفير وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي سلالات جديدة تتحمل الجفاف لفترات طويلة.


وقد عقب المهندس نائب رئيس قطاع الرى لشئون المياه موضحًا، يتم صرف المياه بأقصى حد طبقًا لقدرة الترع على تحملها وطاقتها الاستيعابية من المياه، وبناءً عليه لا يوجد اختلاف في توزيع المياه بين العام الحالي والعام الماضي.


وانتهى رأى اللجنة إلى إعادة دراسة إمكانية إعادة توزيع زراعة الأرز بين المراكز الثمانية فى محافظة الغربية بالتنسيق بين وكيلى وزارتى الزراعة واستصلاح الأراضى، والموارد المائية والرى، ويتم إعادة توزيع الحصص على المراكز المحرومة بزراعة الأرز الجاف على أن يتم ذلك فى غضون 48 ساعة.

كما أوصت    بدراسة إمكانية تخصيص مساحات لزراعة الأرز فى أراضى جمعيتى المحمدية، وطوخ الزراعيتين - مركز أبو كبير- بمحافظة الشرقية.


كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب تامر عبد القادر بشأن صدور قرار وزير الموارد المائية والرى بفرض الحظر المائى على مساحات من الأراضى الزراعية بمحافظة الوادى الجديد، مما أضر بعدد من المشروعات الزراعية بالمحافظة

وطالب النائب بضرورة عدم تطبيق القرار بأثر رجعي مع إعداد دراسة فنية تحدد مدة الحظر لوضع تصور لمستقبل الاستثمار الزراعي بالمحافظة.


وقد عقب رئيس الإدارة المركزية للمياه الجوفية بالوجه البحرى والقبلى بالسادات موضحًا  اعداد دراسة عن مخزون المياه الجوفية من خلال آبار مراقبة لسلوك الخزان وتبين انخفاض منسوب الخزان نحو 3م سنويًا مما دفع الوزارة لاصدار قرار وقف السحب فى مناطق معينة حفاظًا على الخزان الجوفى للاجيال القادمة خاصة أن الأراضى التى تم بيعها من المحافظة وتم حفر آبارها دون ترخيص من الوزارة.


وانتهى رأى اللجنة إلى تشكيل لجنة من المحافظة وقطاع المياه الجوفية لدراسة ملفات المستثمرين المتضررين مع توفير أرض بديلة فى المناطق التى ليس بها حظر مائى فى حالة استحالة الرجوع عن القرار.

مقالات مشابهة

  • خطة أمريكية إسرائيلية لإيصال مساعدات لغزة بدون إشراف حماس
  • صحيفة: جولة مفاوضات مهمة مرتقبة خلال أيام بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • صحيفة: إدارة ترامب توافق على توريد أسلحة لأوكرانيا بقيمة 50 مليون دولار
  • “وول ستريت جورنال”: الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ الحرب الباردة
  • محادثات سرية أمريكية مع الصين لوقف حرب الرسوم.. هل تتراجع واشنطن؟
  • لجنة الزراعة بمجلس النواب توصي بإعادة دراسة مناطق محصول الأرز (تفاصيل)
  • صحيفة بريطانية: ترامب وعد بالسلام لكن “المدنيين” يقتلون في غزة واليمن
  • ترامب يتوعد باتخاذ إجراء قانوني ضد صحيفة نيويورك تايمز
  • الجريدة الرسمية تنشر 3 قرارات جمهورية جديدة
  • صحيفة: ترامب يسعى لدعم مصري في مواجهة الحوثيين