الشيب المبكر.. لماذا يظهر في سن الشباب وكيف نبطئه؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يُعدّ الشيب جزءًا طبيعيًا من مراحل التقدّم في العمر، لكن ظهوره في مرحلة الشباب قد يكون مؤشرًا على عوامل أخرى تؤثر على إنتاج صبغة الميلانين في الشعر.
أسباب الشيب المبكر
أظهرت دراسات حديثة، نُشرت في Journal of Cosmetic Dermatology، أن الإجهاد والتوتر المزمن قد يضاعفان احتمالات ظهور الشيب قبل سن الثلاثين، إذ يؤثر القلق والاكتئاب على بصيلات الشعر أكثر من التدخين أو النظام الغذائي أو قلة ممارسة الرياضة.
توضح الدكتورة ألكسندرا فيليفا، أخصائية الأمراض الجلدية، أن الشيب يحدث نتيجة انخفاض إنتاج الميلانين، المادة المسؤولة عن لون الشعر، والتي تنتجها الخلايا الصبغية في البصيلات. ومع مرور الوقت، يتراجع نشاط هذه الخلايا، ما يؤدي إلى ظهور الشعر الرمادي.
العوامل الرئيسية لظهور الشيب المبكر
العوامل الوراثية: يلعب الجين IRF4 دورًا رئيسيًا في تنظيم إنتاج الميلانين، ويتم توريثه من الآباء إلى الأبناء.
التوتر المزمن: يؤدي إلى ارتفاع الكورتيزول في الدم، ما يؤثر على نمو الشعر ويوقف إنتاج الميلانين.
نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية: خاصةً فيتامينات B9، B12، D3، بالإضافة إلى الحديد والزنك وأحماض أوميغا 3، التي تساهم في صحة بصيلات الشعر.
أمراض الغدة الدرقية: عند انخفاض إنتاج الهرمونات، تتباطأ عملية التمثيل الغذائي، مما يؤثر على تجدد الخلايا وإنتاج الميلانين.
الإجهاد التأكسدي: يحدث نتيجة زيادة الجذور الحرة في الجسم بسبب التدخين، التلوث، استهلاك الكحول، أو التعرض للإشعاع، مما يؤدي إلى تلف الخلايا وتقليل إنتاج الميلانين.
كيف نبطئ ظهور الشيب؟
لإبطاء عملية الشيب المبكر، ينصح الخبراء بالخطوات التالية:
تقليل التوتر والتحكم في الانفعالات السلبية.
إجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية ومستويات الفيتامينات في الجسم.
اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات الأساسية.
التوقف عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول.
الخلاصة
الشيب المبكر ليس مجرد علامة وراثية، بل قد يكون انعكاسًا لنمط الحياة والتوتر والعوامل الصحية. من خلال العناية بصحة الجسم والعقل، يمكن تأخير ظهوره والتمتع بشعر صحي لفترة أطول.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إنتاج المیلانین الشیب المبکر
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر على مستويات الكوليسترول؟ صفار البيض مفيد أم ضار
يُعد البيض مصدرًا ممتازًا للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، والتي تُفيد صحتك العامة وعافيتك في الغالب، لا يُؤدي تناول البيض إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، ولكن عند ارتفاعه، فإنه يزيد فقط من مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
يُعد البيض، بما في ذلك الكوليسترول، من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكنك تناولها، فهو غني بالبروتين والفيتامينات والكالسيوم، ويوفر فوائد عديدة، بما في ذلك تقوية البصر، وصحة القلب، وحتى التحكم في الوزن.
ووفقًا للخبراء، إذا كان البيض يرفع مستوى الكوليسترول لديك، فعادةً ما يكون الكوليسترول الجيد، كما أنه يؤثر سلبًا على الكوليسترول السيئ، مما يحمي الصحة.
يتكون البيض الكامل من مكونين رئيسيين: بياض البيض، وهو الجزء الغني بالبروتين، وصفار البيض، وهو الجزء الأصفر أو البرتقالي الغني بالعناصر الغذائية. ومع ذلك، يُعتقد على نطاق واسع أن البيض يُعتبر غير صحي لأن صفار البيض يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.
يوجد الكوليسترول في الطعام ويصنعه الجسم. ووفقًا للدراسات، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم إلى أمراض القلب، ولذلك يُنصح بالحد من الكوليسترول الغذائي، مما أدى إلى الاعتقاد بعدم تناول البيض بكثرة.
الكوليسترول في البيض
يقول الأطباء إن البيض غني بالكوليسترول. في الواقع، يُعدّ البيض مصدرًا هامًا للكوليسترول، إذ تحتوي بيضتان كاملتان كبيرتان على حوالي 411 ملغ من الكوليسترول. حتى وقت قريب، كان الحد الأقصى الموصى به للاستهلاك اليومي من الكوليسترول 300 ملغ يوميًا، وكان هذا الحد أقل لدى مرضى القلب. ومع ذلك، ووفقًا لأحدث الدراسات، لم تعد المنظمات الصحية في العديد من الدول توصي بالحد من تناول الكوليسترول.
يقول الأطباء إن مجرد ارتفاع نسبة الكوليسترول في طعام ما لا يعني بالضرورة ارتفاع مستوياته في الدم.
بما أن الكبد هو الذي ينتج الكوليسترول وهو عنصر غذائي ضروري لخلايا الجسم، ففي بعض الأحيان، عند تناول كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل البيض، ينتج الكبد كمية أقل من الكوليسترول لأن معظمها يأتي من نظامك الغذائي.
ولكن لهذا السبب، لا تتغير مستويات الكوليسترول في الدم بشكل كبير.
وفقًا لدراسات مختلفة، يؤثر البيض على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بطرق مختلفة. فتناول بيضة أو بيضتين كاملتين يوميًا لا يغير مستويات الكوليسترول أو عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنه لا يغير أي مؤشرات حيوية للكوليسترول الكلي أو السيئ أو التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
من ناحية أخرى، يقول الخبراء إن تناول البيض قد يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، يُعد البيض أيضًا جزءًا من نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، مما يُحسّن مؤشرات أمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو داء السكري من النوع الثاني، بما في ذلك حجم وشكل جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). على الرغم من أن الكوليسترول السيئ يميل إلى البقاء على حاله أو يرتفع بشكل طفيف عند تناول البيض، إلا أن الكوليسترول الجيد (HDL) يرتفع عادةً.
لتناول البيض فوائد صحية متعددة، منها:
يُشعرك بالشبع لفترة أطول ويعزز الشعور بالشبع.
يزيد البروتين الموجود في البيض من معدل الأيض ويساعدك على إنقاص الوزن.
البيض غني بالكولين، وهو ضروري لصحة الدماغ.
يحمي اللوتين والزياكسانثين الموجودان في البيض من أمراض العيون مثل إعتام عدسة العين والتنكس البقعي.
يُقلل البيض من الالتهابات المرتبطة بالعديد من الحالات الصحية.
المصدر: timesnownews