المنصوري: «أبوظبي لرفع الأثقال» يخطط لـ«آسياد اليابان» و«أولمبياد داكار»
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مجلس إدارة نادي أبوظبي لرفع الأثقال الاجتماع الأول، بعد التشكيل الجديد، برئاسة المهندس عيسى عمير المنصوري، وحضور خلف العتيبة، نائب الرئيس، وعبد الله حيي الشامسي، وعادل اليعقوبي عضوي مجلس الإدارة، وخليفة الزعابي، مدير الخدمات المساندة بالنادي.
وثمن المهندس عيسى عمير المنصوري، ثقة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، في مجلس الإدارة، وتقدم إلى سموه بالشكر على الثقة، وشكر مجلس الإدارة السابق على الجهد الذي قام به، مؤكداً أن النادي يؤدي دوراً رائداً في نشر رفع الأثقال، وأسهم بشكل متميز، رغم عمره القصير في وصول المنتخبات الوطنية إلى منصات التتويج، وحصد الإنجازات على الصعيدين العربي والآسيوي، وقيادة لاعب من النادي، المنتخب الوطني إلى الحصول على أول ميدالية قارية للرجال، بالإضافة إلى الحصاد المتميز للاعبي النادي مع المنتخبات الوطنية عام 2024، والتي بلغت حصيلته 18 ميدالية في الاستحقاقات الآسيوية والعربية، حيث جاء إنجاز منتخب الرجال عبر لاعبي النادي بحصد ثلاث برونزيات في بطولة آسيا بالبحرين، وأضاف إليها 3 ميداليات فضية في البطولة العربية بالدوحة، وفي البطولة نفسها، حقق ناشئو وشباب النادي 6 ميداليات ذهبية، و3 ميداليات برونزية، بجانب 3 برونزيات في كأس قطر الدولية للرجال.
وعن الاستحقاقات المقبلة التي يدافع فيها النادي عن ألوان المنتخبات الوطنية لرفع الأثقال، قال المنصوري: «بالتنسيق مع الاتحاد تتم دراسة المشاركة في 6 بطولات خارجية في العام الحالي، وهي غرب آسيا لكل الفئات في العراق أبريل المقبل، وآسيا للرجال والسيدات مايو بالصين، والتضامن الإسلامي في أغسطس بالسعودية، وبطولة العالم للرجال والسيدات في أكتوبر بالنرويج، بجانب بطولة العرب لجميع الفئات، وبطولة آسيا للناشئين والشباب المقررتين نهاية العام الحالي.
وأكد المنصوري أن استراتيجية وخطط وبرامج مجلس إدارته، ترتكز على حصد البطولات، مشدداً على أن سقف التطلعات يظل عالياً في صناعة الأبطال والوصول إلى العالمية، وأن الهدف الذي يتم العمل من أجله في المرحلة القادمة، هو الصعود إلى منصات التتويج في الألعاب الآسيوية «آسياد 2026» باليابان، والمنافسة القوية في أولمبياد الشباب 2026 في داكار بالسنغال، بجانب المشاركة في استحقاقات العام الحالي، وحصد المزيد من الإنجازات باسم المنتخب والنادي، بالتنسيق مع اتحاد اللعبة، مشيراً إلى أن روح الفريق الواحد، وتوفير كل المعينات التي تسهل بلوغ الأهداف هي السمات المطلوبة في المرحلة المقبلة.
وأضاف: «ندرك تماماً أن الأساس المتين درع مهم لتواصل النجاحات، لذلك فإن الاهتمام بقطاع الناشئين وتكوين اللاعبين وصقل مواهبهم سيكون على رأس الأولويات، فضلاً عن الاهتمام بالشرائح الأخرى، مثل أصحاب الهمم، وتوفير برامج تدريبية خاصة، وتطوير قدراتهم في رفع الأثقال، تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين النادي ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وكذلك نشر اللعبة داخل أبوظبي ومدنها المختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نادي أبوظبي لرفع الأثقال مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتعيين والد صهره مبعوثا خاصا للبحيرات الكبرى
في خطوة لافتة يعتزم الرئيس دونالد ترامب تعيين مسعد بولس والد صهره مبعوثا خاصا لمنطقة البحيرات الكبرى في شرق أفريقيا، وفقا لمصادر مطلعة.
ويأتي هذا التوجه في وقت تسعى فيه جمهورية الكونغو الديمقراطية -التي تعاني من أحد أكبر النزاعات في القارة- إلى إبرام اتفاق بشأن المعادن الإستراتيجية مع واشنطن.
الدوافع والتحديات السياسيةووفقا لتقارير إعلامية، يهدف هذا التعيين إلى تعزيز النفوذ الأميركي في المنطقة، ولا سيما في ظل التنافس المتزايد على الموارد الطبيعية بين القوى الكبرى.
وتسعى واشنطن إلى تأمين إمدادات مستقرة من المعادن الإستراتيجية مثل الكوبالت والليثيوم، والتي تعد أساسية لصناعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن يلعب المبعوث الجديد دورا محوريا في التفاوض على اتفاقيات ثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري بين الولايات المتحدة والكونغو الديمقراطية.
اتفاق دفاعي ممول بالمعادنوتشير تقارير صحفية إلى محادثات متقدمة بشأن اتفاق دفاعي يتضمن منح امتيازات في قطاع التعدين مقابل دعم عسكري أميركي.
وبحسب موقع صوت أميركا- أفريقيا، فإن هذا الاتفاق سيوفر للكونغو الديمقراطية دعما عسكريا أميركيا مقابل منح شركات أميركية امتيازات أكبر في قطاع التعدين المحلي.
وفي هذا السياق، تسعى كينشاسا إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية والحفاظ على سيادتها الوطنية على مواردها الطبيعية، خاصة بعد انتقادات سابقة طالت اتفاقياتها مع الصين ودول أخرى.
إعلان تنافس دولي على الموارد الكونغوليةتعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من أغنى دول العالم بالمعادن، إذ تمتلك ما يقدّر بـ70% من احتياطي الكوبالت العالمي، بالإضافة إلى مخزونات هائلة من النحاس والذهب والماس.
وهذه الثروات جعلت البلاد هدفا رئيسيا للقوى العالمية، إذ تسعى كل من الصين والولايات المتحدة وأوروبا إلى تأمين حصص لها في قطاع التعدين هناك.
وبحسب تقرير نشره موقع سيمافور، فإن إدارة ترامب ترى في هذا الاتفاق فرصة لتعزيز مكانة الولايات المتحدة بالمنطقة ومواجهة النفوذ الصيني المتزايد، خاصة أن بكين كانت المستفيد الأكبر من المعادن الكونغولية خلال العقد الماضي.
ويأتي تعيين المبعوث الأميركي الجديد وسط تحولات جيوسياسية كبيرة في منطقة البحيرات الكبرى، إذ تسعى الدول الكبرى إلى تأمين مصالحها الاقتصادية والإستراتيجية.
ورغم اعتبار هذا التعيين فرصة لتعزيز العلاقات بين واشنطن وكينشاسا فإن التساؤلات تبقى قائمة بشأن مدى استفادة الشعب الكونغولي من هذه الشراكة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تنمية مستدامة أم إلى تعزيز الهيمنة الأجنبية على موارد البلاد.
تفاقم معاناة النازحين العائدين إلى رفح جراء انعدام مياه الشرب