دبي: الخليج
بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، تم إطلاق النسخة العالمية من علامة الجاهزية للمستقبل، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، التي تحتفي بأفضل المشاريع الحكومية العالمية التي تعزز من جاهزية الحكومات للمستقبل.
ومن بين أكثر من 200 مشروع مرشح حصلت 4 مشاريع من 5 حكومات عالمية على علامة الجاهزية للمستقبل، وهي مشروع «التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي» من وزارة التعليم والبحث العلمي في إستونيا الذي قام بتقديم نموذج تعليم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لأكثر من 50 ألف طالب ومدرس في قطاع التعليم، ومشروع «خليج البحرين للتكنولوجيا المالية» من وزارة التنمية المستدامة في مملكة البحرين الذي يعد من أول نماذج التكنولوجيا المالية الاستباقية في المنطقة ضمن قطاع اقتصاد المستقبل الذي يعزز مساهمة قطاع التكنولوجيا المالية بنسبة 17.

2% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويوفر فرصا جديدة في الاقتصاد الرقمي لأكثر من 15,000 من المواهب البحرينية، ومشروع «قرية الحمضيات النموذجية» الذي يعد نموذجا عالميا في التعاون بين الحكومات لتعزيز الجاهزية لمستقبل الأمن الغذائي بقيادة مشتركة بين برنامج كوريا الجنوبية للتعاون الدولي في التكنولوجيا الزراعية والمؤسسة الوطنية للأبحاث الزراعية في أوغندا، ومشروع شيراتا للطاقة الشمسية العائمة من وزارة الشركات المملوكة للدولة في اندونيسيا الذي يعزز من الجاهزية المستدامة بتوليد طاقة شمسية متجددة تبلغ قدرتها 145 ميجاوات، بواسطة 340 ألف لوح شمسي، تغذي مدينة مكونة من أكثر من 50 ألف منزل سنويًا.


وتسلم علامة الجاهزية للمستقبل للمشاريع الفائزة كلا من اوكيلو هنري اوريم وزير الدولة للشؤون الخارجية في أوغندا، وكيم هوانج يونغ المدير العام لمكتب التعاون التكنولوجي والتنمية الريفية في جمهورية كوريا، وحسن باجيس سفير جمهورية إندونيسيا، وبدر ساتر المدير التنفيذي لمشروع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، ولينا كانتر رئيس التعليم والابتكار وزارة التعليم والبحث العلمي في إستونيا.
ثقافة عالمية للجاهزية
وأكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، نائبة رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات أن دولة الإمارات تواصل جهودها لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في مجال الجاهزية المستقبلية، مشيرة إلى أن النسخة العالمية من «علامة الجاهزية للمستقبل» تترجم الرؤية الاستباقية للقيادة الرشيدة في تعزيز ثقافة الاستعداد الحكومي للمستقبل عالمياً.
وقالت: «إن العلامة تنقل للعالم تجربة دولة الإمارات في الجاهزية للمستقبل، والحصول عليها يعكس استعداد حكومات اليوم لمتغيرات الغد بنماذج عملية ومستدامة لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، وهي تهدف إلى مشاركة رؤية الإمارات وتجربتها الرائدة في تطوير مشاريع الجاهزية الحكومية مع الدول التي تسعى للتعاون في صناعة مستقبل أفضل، من خلال استشرافه والاستعداد له».
وأوضحت أن العلامة بصمة عالمية لدولة الإمارات تسهم في تعزيز وتوثيق نماذج الجاهزية الحكومية على مستوى العالم، مما سيعكس مدى استعدادها بشكل عملي وواضح مدعوم بالنتائج ويحقق الأثر على أرض الواقع في عالم يشهد تحولات متسارعة، وهذا يتطلب تعزيز جهود الاستباقية والاستدامة، وتوفير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المستجدة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.
النسخة العالمية من علامة الجاهزية للمستقبل
تمنح «علامة الجاهزية للمستقبل» في نسختها العالمية للمؤسسات الحكومية من مختلف دول العالم، والتي نجحت في انجاز المشاريع الاستباقية والاستثنائية وتركز على الجاهزية في قطاعات المستقبل ذات الأولوية لحكومة الدولة المشاركة كالاقتصاد الجديد، الأمن الغذائي والمائي، الاستدامة البيئية إضافة إلى تكنولوجيا ومهارات المستقبل وجودة الحياة.
ويتطلب الحصول على العلامة تبني مبادرات عملية برؤية مستقبلية وأفكارا جريئة قابلة للتطبيق على مستوى العالم، وأن تستثمر المؤسسة في المهارات استعداداً للمستقبل، وتطبق التقنيات المتقدمة لتحقيق الجاهزية للمستقبل بشكل واقعي، وأن تمتلك نتائج واضحة ومؤثرة في الحكومة والدولة والانسان.
ويتم تقييم مشاريع الجاهزية للمستقبل بناء على معايير رئيسية يتصدرها أن يتمحور المشروع حول الإنسان والاستجابة للتوجهات الناشئة وتوظيف البيانات لتحقيق أثر إيجابي للمجتمع والناس، وقدرة المشروع على خلق قيمة مضافة لاقتصاد الدولة التي يقام فيها، ومدى تطوير المشروع للنماذج المستدامة، وأن يكون المشروع استباقياً ومبتكراً بشكل يساهم في تعزيز الجاهزية للمستقبل، فضلاً عن تحقيق المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات المستقبلية، وأن يكون واضحاً ومحدداً وطموحاً ونتائجه عملية قابلة للقياس، ويسهم في تحقيق الجاهزية الرقمية من خلال تبني وتطوير تكنولوجيا المستقبل المتقدمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد القمة العالمية للحكومات علامة الجاهزیة للمستقبل النسخة العالمیة من

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية تطلق بوابة تشريعات القطاع غير المصرفي

أطلقت الهيئة العامة للرقابة المالية بوابة جامعة تضم كافة التشريعات المنظمة والحاكمة للأنشطة والأسواق المالية غير المصرفية الخاضعة لإشراف ورقابة الهيئة، في خطوة تستهدف تعزيز الأثر التشريعي والتنظيمي وتيسير تعرف كافة الأطراف ذات الصلة على الأطر التشريعية والتنظيمية بالقطاع المالي غير المصرفي، سواء للمستثمرين الحاليين للتوسع وتطوير الأعمال أو المستثمرين الراغبين في استكشاف فرص نمو من خلال الخدمات المالية غير المصرفية بما يدعم جهود زيادة نمو الاقتصاد القومي وخلق الوظائف.  

آخر تحديث لسعر الجنيه الذهب اليوم 15-3-2025آخر تحديث لسعر الحديد والأسمنت اليوم 15-3-2025

توفر البوابة الأولى من نوعها، قاعدة بيانات متكاملة، تضم جميع القوانين والقرارات التنظيمية والكتب الدورية واللوائح التنفيذية السابقة والحالية والمعدلة، التي تنظم أنشطة التأمين، وسوق رأس المال، والتمويل وقطاعات التكنولوجيا المالية والاستدامة وسوق الكربون الطوعي ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومعايير المحاسبة ومراقبي الحسابات والضمانات المنقولة، وغيرها من التشريعات ذات الصلة بالأنشطة المالية غير المصرفية.

وتتيح البوابة للمستخدمين البحث والاطلاع على جميع التشريعات بسهولة وسرعة، مما يؤدي إلى رفع مستوى الوعي بالقوانين واللوائح، مما يدعم الامتثال التنظيمي ويعزز ثقة المستثمرين في الأنشطة المالية غير المصرفية. 

إطلاق بوابة كاملة ومخصصة للتشريعات 

قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن إطلاق بوابة كاملة ومخصصة للتشريعات الخاصة بالأنشطة المالية غير المصرفية، يهدف لرفع مستوى كفاءة وجودة إتاحة التشريعات عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة بشكل سريع وكفء، مما يمكن المتعاملين ليس فقط من الوصول إلى المعلومات والقرارات التنظيمية والاستفادة منها بل واستخدامها كمنصة للتعرف على المستجدات في هذا الشأن.

أضاف الدكتور فريد، أن الهيئة تولي أهمية كبيرة لنشر وتعزيز مستويات الثقافة والمعرفة بالأنشطة المالية غير المصرفية والتشريعات المنظمة لها، نظراً لكونها محور أساسي باستراتيجية الهيئة لتعزيز دور القطاع المالي غير المصرفي في الاقتصاد القومي، موضحاً أن إطلاق هذه البوابة يأتي استكمالاً للجهود التي تقوم بها الهيئة ومستمرة في تنفيذها في هذا الشأن من خلال إتاحة وتسهيل الوصول والحصول على القوانين والقرارات واللوائح المنظمة للأنشطة المالية غير المصرفية، لكافة المتعاملين.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية تطلق بوابة تشريعات القطاع غير المصرفي
  • مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
  • الإمارات تطلق أول قمر صطناعي راداري «اتحاد سات» اليوم
  • لطيفة بنت محمد: أطفالنا قادة الغد وروّاد التغيير وأعظم استثمار نقدمه لوطننا
  • من هو وزير التعليم اليمني الذي توفى في مصر؟
  • مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • مسعود يناقش مع رؤساء ومسؤولي كبرى الشركات العالمية بأمريكا سبل تعزيز التعاون
  • حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد بعنوان”عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”
  • بحضور عدد من قيادات التعليم.. انطلاق «قدرات» الرمضانية في جدة التاريخية