أميرة بدر تتعاطف مع بسمة بوسيل: لازم نقف جنب بعض وجنب أي ست «بتتخان»
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أعلنت الإعلامية أميرة بدر، عن تعاطفها مع الفنانة بسمة بوسيل، بعد الهجوم عليها خلال الأيام الماضية، من قبل الجمهور، وذلك بعد تصريحاتها عن زوجها السابق الفنان تامر حسني.
أميرة بدر تدافع عن بسمة بوسيلوشاركت اميرة بدر، بث مباشر مع جمهورها عبر «فيسبوك»، قالت خلاله: «الناس بتهاجمها ليه أنا مش فاهمة وبتضايق أوي، وبتكلم دلوقتي كـ «ست»، لما ست تهاجم ست، بتهاجموها ليه، واحدة طلعت على الملأ قدام الناس كلها، بتقول أنا اتخنت أنا اتوجعت أنا تعبانة، ليه الستات مابيحسوش ببعض، على فكرة أنا باحب تامر حسني جدًا، معرفوش معرفة شخصية، شوفته مرة أو مرتين في حياتي، بس هو شخص لطيف جدًا، ومش معنى أن هو مغني ومحبوب إن انا أهاجم الست بالطريقة دي».
وأضافت: «بسمة بوسيل شخصية لطيفة جدًا، واحدة طالعة بتقول أنا موجوعة وانا اتخانت وانا تعبانة، ليه مانحسش بيها، والناس اللي طالعة بتقول كنتي فين وبقيتي فين وصور قبل وبعد، وهو كمان ليه صور قبل وبعد وهو كمان شكله اتغير، وكلنا اتغيرنا».
تابعت: «أنا متعاطفة مع بسمة، لأن هي في الآخر ست وأنا ست زيها وفاهمة هي بتقول إيه، فاهمة يعني إيه حد ممكن يبص لي في حياتي ويبص لي في جوزي وأولادي، أنا حاسة بيها، فانا شايفة الستات اللي بيهاجموها على السوشيال ميديا لمجرد إننا بنحب تامر حسني وبنحب نسمعه بتهاجموها ليه؟ عشان هي عملت ايه، ليه بنهاجم الست مش المفروض نهاجمها، الستات المفروض نقف جنب بعض، وأنا متعاطفة معها ومع أي ست بتتخان وموجوعة».
اقرأ أيضاًأثارت ضجة واسعة.. تفاصيل تصريحات بسمة بوسيل عن تامر حسني
ليست ضحية.. سارة نخلة تهاجم بسمة بوسيل
بسمة بوسيل تكشف مواصفات فتى أحلامها: «بيصلي وعارف ربنا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بسمة بوسيل وتامر حسني بسمة بوسيل الفنانة بسمة بوسيل اميرة بدر تصريحات بسمة بوسيل الاعلامية اميرة بدر ازمة بسمة بوسيل بسمة بوسیل تامر حسنی أمیرة بدر
إقرأ أيضاً:
أحمد النشوقي يكتب: الإفطار الجماعي.. بين روح المحبة وشبهة الرياء
مع كل رمضان، بنشوف مشاهد جميلة من التكافل والتراحم، ومن أكتر العادات اللي بتجمع الناس هي الإفطار الجماعي، اللي بيلم الأهالي على سفرة واحدة، ويقربهم من بعض أكتر.. والنجاح الكبير اللي حققه إفطار المطرية الجماعي خلى الفكرة تنتشر في قرى تانية، وناس كتير بقت مُتحمسة لتنظيم إفطارات زيّه لتعزيز روح الجيرة والمودة..
لكن مع الحماس ده، البعض بدأ يتكلم عن شبهة الرياء في الموضوع، خاصة لما الإفطار الجماعي يتحوّل من فعل خير لوجه الله إلى شو إعلامي واستعراض، وبدل ما يكون هدفه الحقيقي هو لمّة الناس، يبقى الهدف إننا نتصوّر ونعمل دعاية للحدث.. ده غير كمان مسألة جمع التبرعات، اللي ساعات بتسبّب إحراج للبعض، وبتخليهم يحسّوا إنهم مضطرين يتبرعوا مش برضاهم، وده بيضيّع قيمة العطاء الطوعي..
طبعًا مفيش شك إن للإفطار الجماعي فوائد كبيرة، زي تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهالي وتقوية العلاقات بينهم، وإحياء روح الجيرة والمودة، اللي للأسف بدأت تقل في الزمن ده.. بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين والفقراء في كسر صيامهم بوجبة كريمة من غير إحراج.. ناهيك عن خلق أجواء رمضانية مميزة تخلّي الناس تحس بجمال وروحانية الشهر الكريم..
وكمان نشر ثقافة العطاء والتراحم بين الناس، وتشجيعهم على فعل الخير.. لكن في نفس الوقت، فيه سلبيات ممكن تحصل منها على سبيل المثال سوء التنظيم والعشوائية فبعض الإفطارات بتبقى من غير تخطيط كفاية، فتلاقي فيه زحمة، أكل مش كفاية أو متوزّع غلط، أو حتى مشاكل في ترتيب الأماكن برضه هتلاقي التفاوت في المساهمات لما الإفطار يكون معتمد على التبرعات
بعض الناس بتحس إنها مجبورة تتبرع عشان مش تبان إنها أقل من غيرها، وده بيعمل ضغط مش مُبرر، الإسراف والهدر للأسف، في بعض الموائد، الأكل بيبقى أكتر من اللازم، فلازم يُستغل ويتوزع على المحتاجين.. التحوّل لاستعراض اجتماعي فلما التصوير يبقى هو الأساس، والناس تركّز على التصوير، بدل ما يكون الهدف هو لمّة الخير، يبقى الإفطار فقد قيمته الحقيقية.. إرهاق المُنظمين والمتطوعين ساعات عدد قليل من الناس بيتحمّل عبء التنظيم كله، وده بيتعبهم جدًا، وفي الآخر ممكن يحسّوا إنهم مش قادرين يستمتعوا بروح رمضان.
طيب إزاي نضمن إن الإفطار الجماعي يفضل فكرة ناجحة أولاً التخطيط الجيد، فلازم يكون فيه نظام واضح لتقسيم الأدوار بين المتطوعين، عشان الإفطار يكون مُنظمًا.. والمشاركة العائلية بأقل دور.. والمهم عدم الضغط على الناس في التبرعات التبرعات لازم تبقى اختيارية، واللي عايز يساهم يساهم من غير إحراج، مع تقليل التصوير والمظاهر فمش لازم كل حاجة تتحوّل لدعاية، والأهم هو تحقيق التكافل بصدق.. تحديد كميات الأكل عشان نتفادى الإسراف، ويتم توزيع الفائض بشكل محترم بدل ما يُهدر..
واختيار مكان مناسب للإفطار بمعنى لازم يكون مكان واسع ومريح، عشان يتسع للجميع وما يحصلش زحمة أو تضييق على الناس.. و الحرص على النظافة والتنظيم بعد الإفطار، لازم يتم تنظيف المكان وعدم ترك مخلفات مهم جدًا إشراك الجميع في التنظيم فمش لازم كل حاجة تقع على مجموعة معينة، الأفضل إن الكل يشارك حسب قدرته، عشان يبقى فيه تعاون وروح جماعية.. التأكد من وجود وجبات متوازنة لازم يكون الأكل متنوع وصحي، عشان يناسب كل الفئات، وخاصة كبار السن والأطفال.
الإفطار الجماعي فكرة عظيمة، بس لازم نحافظ على نيتها الصافية، ونبعد عن أي حاجة ممكن تحوّله من مبادرة خيرية إلى استعراض اجتماعي.. نجاح الفكرة مش في عدد الناس اللي بتحضر، ولا في شكل المائدة، بل في صدق النوايا وروح التعاون اللي بتجمع الناس.. لو كل ده كان موجود، الإفطار هيكون أكثر بركة وتأثير في النفوس.. ومننساش صلاة العشاء والتراويح وننشغل في اللمة.