شبكة اخبار العراق:
2025-02-13@11:32:12 GMT

الكتابة بالحياكة.. كيف نخيط النصوص

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

الكتابة بالحياكة.. كيف نخيط النصوص

آخر تحديث: 13 فبراير 2025 - 11:28 صعز الدين بوركة الدخول في عالم الخطّاط عادل السوداني يحتاجُ إلى تذوقٍ فنيٍ من نوعٍ خاصٍّ، كونه يجمع بين أذواق فنيَّة مختلفة في لوحة واحدة، فهو لا يجمع فقط بين فنٍ عربيٍ وآخر غربي، بل هناك تلاقحٌ ثقافيٌّ في أعماله بين ثقافات مختلفة.لنبدأ القول مجازفين بأن “الكتابة خياطة، والخياطة كتابة”، وما بين حركة القلم على الورق وحركة الإبرة في القماش، يتشكل نسيج العالم، الذي نحن من صلبه أيضا، عالمٌ ينهض من هشاشة المادة وارتعاش اليد.

ليس القلم مجرد أداة، ولا الورق مجرد سطح، بل هما امتدادان لحالة من التوتر المستمر، كوترٍ مشدود بين ما يُقال وما يُخفى، ما يعلن عنه وما يُكتب بين السطور، أو ما يُخاط بين ثنايا ثوب مرقع بتفاصيل غامضة هندستها. حين تنغرز الإبرة في عين القماش، فإنها تُحدث تمزقًا قبل أن تترك غرزتها، وهكذا الكلمات، تمزق الصمت ثم تحاول جاهدة أن ترقعه بحبر سواد المعنى المتناثر هنا وهناك، أما القارئ النبِه فلا فرق بينه وبين ذواق شراء الألبسة الفاخرة، كل منهما يبحث عن شيطان التفاصيل. نكتب لأننا نخاف الفراغ، نخاف ذلك البياض الذي يشبه النسيج الذي لم تُفض وحدته قط. كل كلمة هي محاولة لترويض البياض، لإعادة تشكيله وفق رغباتنا أو أوهامنا. لكن هل يُمكن ترويضه حقًا؟ هل النص هو ما نُنتجه، أم هو ما يَنفلت منا؟ الكتابة فعل مزدوج؛ هي بناءٌ وهدم، هي محاولةٌ لرسم حدودٍ لما لا يمكن حدّه. نحن نخيط الكلمات كما نخيط الأحلام، نحاول أن نصنع من هشاشة الخيوط شكلًا يقاوم الزمن، لكننا نعلم في أعماقنا أن كل غُرزنا مؤقتة، وأن النسيج، مهما بدا متماسكًا، يحمل داخله بذور تمزقه.النص، في جوهره، ليس كيانًا مستقرًا. إنه امتدادٌ حي، نسيجٌ ينبض بتوتره الخاص.غير أنه نسيج غير مكتمل، دائم التمدد والتقاطع.أو مثلما يخبرنا دريدا؛ الكتابة ليست بناءً بقدر ما هي تشتيت. الكتابة ليست مجرد وسيلة لنقل الأفكار، بل هي حوارٌ بين ما هو كائن وما يمكن أن يكون، بين المرئي والمخفي، بين الثابت والمنفلت. كل جملة هي درزة، وكل كلمة هي غرزٌ في عين الذاكرة. لكن، كما أن الإبرة تُخفي بقدر ما تُظهر، كذلك الكلمات، تحمل معناها وتُخفيه في آنٍ معًا.نحن لا نحوك نصوصًا لنستر بها ذواتنا فقط، بل لنكشف هشاشة هذه الذات، لنقف عند حدودها المهترئة. كل كلمة هي درزة في قماش يتهالك، وكل جملة هي محاولة لإبقاء هذا التهالك في حالة جمال. النص لا يُقرأ بعدّه كلا متماسكا، بل يُعاش كمجموعة خيوط منفلتة، كل خيط يشير إلى احتمالاته الخاصة، إلى طريقته الخاصة في الهرب من قبضة الكاتب. ومنه فإن النصوص ليست مجرد كلمات متراصة ومتقابلة ومتناغمة، بل هي أرواح تتنفس داخل حدود اللغة. كل نص هو كائن حي، ينبض بتوتره الخاص، يرفض الاستكانة ليد الكاتب أو لعين القارئ، مثلما يستعصي على مهندس الألبسة الفخمة تصميم لباس جديد، وحياكة شكل بديل واختراق عين ذوق ثابت.ليست الكلمات أدوات تُستخدم لبناء نص مثلما يفعل النساجون مع رقع الثوب، بل هي كائنات لها إرادة، لها حياة مستقلة، لها تاريخها الجينيالوجي وجذورها الضاربة في أعماق التحولات الجيولوجية والمناخية الصعبة، كل كلمة هي تاريخ معجمي مستقل بذاته. لهذا فحين نكتب، فإننا لا نُسيطر على الكلمات بقدر ما نُفاوضها، نُحاول أن نجعلها تُمثلنا، لكنها دائمًا ما تُفلت منا، تُصبح شيئًا آخر، تُصبح نصًا يحمل احتمالاته الخاصة، مساراته التي لم نكن نتوقعها.ولكن، ماذا عن الخياطة بوصفها فعل صناعة حياة؟ألا تكشف الخياطة، في جوهرها، عن محاولة الإنسان لترميم ما ينهار باستمرار؟ كيليطو ربما سيبتسم هنا، وسيقول إن الخياطة فعلُ نسيان. نحن نخيط لنعيد بناء ذاكرة ممزقة، لنُخفي ثقوب الواقع بثقوبٍ أخرى.الكاتب، مثل الخياط، يُخفي فشله بالدرزات، يجعل من الهزيمة لوحةً مرئية، ومن التمزق نغمةً موسيقية.النصوص ليست إلا محاولات فاشلة لكتابة نصوص أخرى، تمامًا كما أن الخياطة ليست إلا استعادة عبثية لقماشة لا يمكن أن تكتمل أبدًا. يكاد يدفع بلانشو، إن أخذنا الأمر جهة عبقريته النقدية وفطنته الأدبية، الخياطة إلى فضاء الاختفاء.الكتابة، بالنسبة له، ليست خلقًا بل محو. كل كلمة هي نزعٌ للمعنى، كل نص هو تقويضٌ لصاحبه. الكاتب لا يصنع النسيج، بل يضيع فيه.وكلما خاط جملة جديدة، كان كمن ينسج شراكًا ليوقع نفسه فيها. النصوص هي قبور مفتوحة؛ كل كتابة هي موت مؤجل. أما في الكتابة، فنحن لسنا صنّاعًا فقط، بل نحن أيضًا صُنّاع أنفسنا. النصوص لا تُعبر عنا فقط، بل تُعيد تشكيلنا، مثلما يفعل الثوب الجديد بهيئة الجسد أمام المرآة، حيث يرى الجسد نفسه وقد اكتسى نسيجا جديدا يحمسه للظهور.فتصير كل جملة نكتبها درزة في قماش الذات، لكنها أيضًا تمزق في صلب هذا القماش، إننا نخيط بالثقب ونكتب بالتمزيق. ومن ثم فإن الكتابة ليست فقط وسيلة للتعبير عن الهوية، بل هي وسيلة لخلقها، لإعادة تعريفها. نحن نصوغ أنفسنا بالكلمات، لكننا أيضًا نكتشف أن هذه الذات التي نكتبها ليست كما كنا نتصورها. الكلمات تكشف هشاشتنا، تكشف تناقضاتنا، تجعلنا نرى أنفسنا في ضوء لم نكن نجرؤ على مواجهته.نرتدي كلماتنا بقدر ما نرتدي ألبستنا التي تؤثث دولابا أفقيا مغروسا في جدار.الكتابة ليست نسيجًا نرتديه لنحتمي من برودة العالم، بل هي الكساء الذي يجعلنا نواجه هذا العالم دون أقنعة. كيف لا وقد أصبحت الكتابة أشبه بجسد يشفّ عن كل ما يختبئ تحت سطحه؟ هل يمكننا فصل الكتابة عن الجسد؟ الكاتب كخيّاط يحفر في جلد الكلمات، يدمي يديه وهو يحاول إمساك الشكل، ولكنه دائمًا ما ينتهي إلى مسخٍ، إلى شيءٍ غير مكتمل، شيءٍ يخون توقعاته.الكتابة، إذن، ليست مجرد فعلٍ فردي، بل هي أيضًا فعلٌ مشترك. النصوص تحمل داخلها القارئ، ذلك الآخر الذي سيعيد تشكيلها، الذي سيُدخل فيها حياته الخاصة، مشاعره، أحكامه.النصوص ليست ملكًا لأحد، بل هي مساحات مفتوحة للحوار، للتوتر، للانفتاح. حين نكتب، فإننا نخلق عالَمًا يُمكن للقارئ أن يعيش فيه، لكنه ليس عالمنا وحده. النصوص، مثل الأقمشة، تتغير مع كل يد تلمسها، مع كل عين تقرأها. لكن ماذا عن الزمن؟ الكتابة هي أيضًا فعل زمني، هي محاولة لتثبيت ما لا يمكن تثبيته، لترويض ما يهرب دائمًا. الزمن، كالقماش، ينزلق من بين أيدينا، لكن الكلمات تحاول أن تقبض عليه، أن تُخلده.كل نص هو شهادة على لحظة، لكنه أيضًا محاولة للهروب من هذه اللحظة، للانفلات منها نحو شيء أكبر. النصوص ليست فقط نتاج الزمن، بل هي أيضًا طريقة لمقاومته، لمواجهته.لكنها، في النهاية، تبقى جزءًا من هذا الزمن، تبلى معه، تتغير، تفقد معناها أو تكتسب معاني جديدة.ليست الكتابة، إذن، فعلًا بسيطًا أو ميكانيكيًا، بل هي تجربة وجودية، طريقة للعيش داخل اللغة، داخل الهشاشة، داخل التوتر. حين نكتب، فإننا نحاول أن نصنع من الكلمات بيتًا، مأوى، لكن هذا البيت دائمًا ما يكون هشًا، دائمًا ما يكون معرضًا للانهيار.الكتابة هي محاولة للعيش داخل هذا الانهيار، لجعل التمزق جزءًا من الجمال، لجعل الفوضى شكلاً من أشكال النظام.كل كلمة نكتبها هي خيطٌ جديد يُضاف إلى نسيج الذات، لكنها أيضًا خيطٌ يُنزع من هذا النسيج. الكتابة هي فعل بناءٍ وهدم في الوقت ذاته. نحن نصوغ نصوصنا، لكنها تصوغنا أيضًا.النصوص ليست مجرد انعكاسٍ لذواتنا، بل هي مرآة تكشف لنا ما لا نعرفه عن أنفسنا. ما الذي يبقى إذن؟ النصوص، مثل الأثواب، تبلى، لكنها تترك أثرًا، تترك ذكرى. الكلمات التي نكتبها اليوم قد تُنسى، لكنها تترك خيوطًا في ذاكرة الزمن، تجعلنا نتذكر أن الكتابة ليست فقط وسيلة، بل هي غاية، هي حياة تُعاش داخل اللغة، داخل النسيج، داخل ما لا يمكن الإمساك به. وباقي القول إذن: حاك [يحكي]، خاط [يخيط] نصا، والكتابة [خياطة]، والتأليف [تخييط]، وضع القلم على الورق [درز] وتحريكه [غرز] الإبرة في عين ثوب: [text_ure].

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: هی محاولة لیست مجرد دائم ا ما لا یمکن بقدر ما نسیج ا

إقرأ أيضاً:

في «البيت» الذي ينكأ الجراحات القديمة

تحدثتُ فـي مقال سابق عن مطار زنجبار الأنيق والنظيف رغم صغر مساحته. كان وصولنا إليه فـي الساعة الواحدة والربع ظهرًا بتوقيت مسقط. وفـي الشرق الإفريقي يُسمّى هذا الوقت الساعة السابعة والربع ظهرًا، لأنّ اليوم هناك مقسّم إلى اثنتي عشرة ساعة ليلًا ومثلها نهارًا، وغالبًا ما يتساوى الليل والنهار، لوقوع المنطقة قرب خط الاستواء. واليوم الجديد يبدأ فـي زنجبار مع بداية الليل لا فـي منتصفه كما هي طريقة الغرب فـي حساب الأيام التي قلدناهم - نحن العرب - فـيها، وكان العُمانيون الأوائل إذا ذكروا التوقيت يقولون: «الساعة الأولى من النهار»، أو «الساعة الثانية من الليل» وهكذا، ولم يكونوا يستعملون لفظ «الساعة الواحدة» مطلقًا، بل يقولون: «الساعة الأولى».

أخيرًا وطئت قدماي زنجبار بعد حُلم طويل تأجّل كثيرًا. كانت مشاعري حينئذ مختلطة بين الفرح لتحقق الحلم، والترقّب لما ينتظرني من مواقف أو مشاهدات. وقد بُحْتُ فـي مقال سابق بخواطر وتساؤلات راودتني فـي رحلتي الجوية التي استمرت خمس ساعات، والآن وقد هبطتُ من السماء إلى الأرض فإنّ خواطر وتساؤلات أخرى تعنّ فـي البال، وحب استطلاع شديد لكلِّ شيء.

تركتُ رفـيقَيْ سفري سيف وسليمان يتحدثان مع مرافقنا أحمد المزروعي، فـيما كنتُ ألقي نظرة أحاول أن تكون موضوعية على كلِّ شيء وأيِّ شيء، وأسعى من خلالها إلى حشو الذاكرة بأكبر قدر ممكن من المشاهدات لتغدو معينًا لي فـي مقبل الأيام، وفـي إطار السرد الذي ينبغي تقديمه لمن يسألني عن مشاهداتي فـي زنجبار وانطباعاتي عنها. نظراتي احتضنت فـي مودة البيوت والأشجار والشوارع والمطاعم وحركة الناس ولباسهم وطريقة كلامهم، وبنحو خاص - ولحاجة فـي نفس يعقوب - كنتُ أبحث عن العُمانيين فـي الأسواق والشوارع، حتى وصلنا إلى منطقة «فرضاني» وهي فـي الأصل (الفُرضة) حسب التسمية العُمانية للميناء الصغير، وأضيف إليها (ني) التي تعني (فـي)، وهكذا وصلنا إلى فندق (مزينجاني) الذي حجزه سيف قبل سفرنا. وكلمة (مزينجا) تعني باللغة السواحلية «المدفع»، وبالفعل هناك مدفعان صغيران على مدخل الفندق، كتأكيد على تطابق الاسم مع الواقع المُشاهَد، وبما أنه أضيفت كلمة (فـي) على (مزينجا) فالمعنى صار (فـي المدفع).

دخلنا بهو الفندق فإذا هو تحفة معمارية عُمانية من الطراز الرفـيع، يشعر المرء أنه فـي إحدى قلاع عُمان أو حصونها. وفـي تلك اللحظة دخل فـي روعي أنّ هذا القصر ربما هو المكان نفسه الذي قصده أبي - عليه رحمة الله - عندما دُعِيَ إلى الغداء فـي بيت الشيخ هاشل بن راشد المسكري المسمى «بيت المدفع»، وهذا يعني أنني أتلمس الآن خطى والدي على نحو صحيح، وأُكمل خريطة هجرته التي حملته قسرًا لا اختيارًا من عُمان إلى هذه الجزيرة الأسطورية، ليس وحده وإنما كلّ العُمانيين المهاجرين، هذا ما خطر لي فـي تلك اللحظة. وبما أنّ بيوت تلك المنطقة كلها كانت مملوكةً للعُمانيين، وبعضها تابع للحكومة، فقد صادرها الانقلابيون ظُلمًا ولم يسمحوا بمجرد ذكر أصحابها الأصليين؛ لذا فإنّ رحيل أصحاب البيوت وأبنائهم مع عدم توثيق أسمائهم يُعرِّض أصحاب هذه البيوت للنسيان، وعندما سألْنا أحدَهم عن البيت قال: «لا تسألني عن التاريخ»، وكان يقصد فـي الواقع: «لا تنكأ الجراحات القديمة»، ولكن أحد الشباب العاملين فـي الفندق من ذوي الأصل العُماني أخبرنا أنّ البيت يعود للحكومة السلطانية، وكان يُستخدم بيتًا للضيافة فصادَرتْه حكومة الانقلاب، ثم باعته لأحد المستثمرين الذي رممه وأضاف له ركنًا جديدًا، وهو ما أجاب عن تساؤلاتي حين شاهدتُ البيت للوهلة الأولى: هل يمكن أن يكون هذا القصر بفخامته وغرفه الكثيرة مُلكًا لشخص واحد؟ ماذا تراه يفعل بكلِّ تلك الغرف؟! ومع ذلك تواصلتُ مع الشيخ سيف بن هاشل المسكري وسألتُه هل هذا هو «بيت المدفع»؟ فأكد لي أنّ البيت كان للضيافة، وأنّ «بيت المدفع» يقع فـي منطقة أخرى اسمها (مكونازيني) وهو حاليًّا وقفٌ فـي سبيل الله مثل كثير من بيوت العُمانيين فـي زنجبار وممتلكاتهم ومساجدهم. إذن فقد فاتني أن أرى البيت الذي انطلقت منه تلك المقالات الاستنهاضية التي كان الشيخ هاشل بن راشد المسكري يكتبها فـي «الفلق»، وفاتني أن أعيش تلك اللحظات التي دعا فـيها الشيخ هاشل أبي للغداء، ولا أدري كيف كان شعور والدي وهو الفقير المعدم القادم من عُمان عندما يدعوه أحد الأكابر للغداء فـي بيته، ولا كيف تقبّل الشيخ هاشل هدية أبي المتواضعة وهي قلم رخيص كما أشرتُ سابقًا. رحل أبي ولم يُضف لي جديدًا أعرفه، وها أنا أقف الآن على الأرض ذاتها التي صال والدي فـيها وجال مع عُمانيين كثر، وعلى مرمى حجر فقط من البيت الذي دخله بدعوة كريمة من الشيخ هاشل.

على كلّ حال؛ فإنّ مبنى الفندق التقليدي جميل بديكوراته وأبوابه الخشبية. وفـي السقف يمكن للرائي أن يُشاهد ألواح الخشب، وكذلك الأسرّة التي هي خشبية أيضًا وضخمة، ومحاطةٌ بناموسيات ضد البعوض الذي - ولله الحمد - لم يصادفنا لأنّ زيارتنا حدثتْ فـي صيف زنجبار.

قال لنا مرشدنا: «إنّ برنامج اليوم سيكون جولة فـي المدينة الحجرية وفرضاني، وبرنامجُنا الفعلي سيبدأ منذ صباح الغد، حيث سيرافقنا مرشد ملم بالتاريخ، وسيأخذكم فـي جولة ويشرح لكم كلّ شيء».

نظرتُ إلى المرشد بامتنان، وأنا أتحرّق شوقًا لهذه الجولة فـي المدينة الحجرية وفرضاني، التي سأتحدّث عنها فـي مقال الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • إسماعيل رضوان: غزة ليست عقارا للبيع ونثمن موقف اليمن الذي أكد بأن اليد على الزناد إذا ما نكث العدو بالاتفاق
  • هذا الملحق والحلم الذي نسعى له
  • مؤلف مسلسل الغاوي يكشف كواليس العمل: خبرة مكي في الكتابة وضعت علينا ضغطا كبيرا
  • حادي النصوص
  • روبيو: الوحيد الذي قال إنه سيساعد غزة هو ترامب
  • (من الذي يطلق النار على اقدامه ؟)
  • العملاق مصطفى بيومي.. أديب عشق الكتابة وموسوعي أدمن القراءة وناقد يزن حروفه بميزان الذهب
  • في «البيت» الذي ينكأ الجراحات القديمة
  • ليست المرة الأولى.. بطولة نسائية مشتركة لكندة علوش بمسلسل أخواتي في رمضان 2025