في قمة الحكومات وبحضور لطيفة بنت محمد بن راشد.. إطلاق النسخة العالمية من علامة الجاهزية للمستقبل
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، تم إطلاق النسخة العالمية من علامة الجاهزية للمستقبل، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، التي تحتفي بأفضل المشاريع الحكومية العالمية التي تعزز من جاهزية الحكومات للمستقبل.
ومن بين أكثر من 200 مشروع مرشح حصلت 4 مشاريع من 5 حكومات عالمية على علامة الجاهزية للمستقبل، وهي مشروع "التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي" من وزارة التعليم والبحث العلمي في إستونيا الذي قام بتقديم نموذج تعليم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لأكثر من 50 ألف طالب ومدرس في قطاع التعليم، ومشروع "خليج البحرين للتكنولوجيا المالية" من وزارة التنمية المستدامة في مملكة البحرين الذي يعد من أول نماذج التكنولوجيا المالية الاستباقية في المنطقة ضمن قطاع اقتصاد المستقبل الذي يعزز مساهمة قطاع التكنولوجيا المالية بنسبة 17.
وتسلم علامة الجاهزية للمستقبل للمشاريع الفائزة كل من معالي اوكيلو هنري اوريم وزير الدولة للشؤون الخارجية في أوغندا، وكيم هوانج يونغ المدير العام لمكتب التعاون التكنولوجي والتنمية الريفية في جمهورية كوريا، وحسن باجيس سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة، والسيد بدر ساتر المدير التنفيذي لمشروع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، ولينا كانتر رئيس التعليم والابتكار وزارة التعليم والبحث العلمي في إستونيا. أخبار ذات صلة
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، نائبة رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن دولة الإمارات تواصل جهودها لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في مجال الجاهزية المستقبلية، مشيرة إلى أن النسخة العالمية من "علامة الجاهزية للمستقبل" تترجم الرؤية الاستباقية للقيادة الرشيدة في تعزيز ثقافة الاستعداد الحكومي للمستقبل عالمياً.
وقالت إن العلامة تنقل للعالم تجربة دولة الإمارات في الجاهزية للمستقبل، والحصول عليها يعكس استعداد حكومات اليوم لمتغيرات الغد بنماذج عملية ومستدامة لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، وهي تهدف إلى مشاركة رؤية الإمارات وتجربتها الرائدة في تطوير مشاريع الجاهزية الحكومية مع الدول التي تسعى للتعاون في صناعة مستقبل أفضل، من خلال استشرافه والاستعداد له.
وأوضحت معاليها أن العلامة بصمة عالمية لدولة الإمارات تسهم في تعزيز وتوثيق نماذج الجاهزية الحكومية على مستوى العالم، مما سيعكس مدى استعدادها بشكل عملي وواضح مدعوم بالنتائج ويحقق الأثر على أرض الواقع في عالم يشهد تحولات متسارعة، وهذا يتطلب تعزيز جهود الاستباقية والاستدامة، وتوفير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المستجدة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.
وتمنح "علامة الجاهزية للمستقبل" في نسختها العالمية للمؤسسات الحكومية من مختلف دول العالم ، والتي نجحت في إنجاز المشاريع الاستباقية والاستثنائية وتركز على الجاهزية في قطاعات المستقبل ذات الأولوية لحكومة الدولة المشاركة كالاقتصاد الجديد، والأمن الغذائي والمائي، والاستدامة البيئية إضافة إلى تكنولوجيا ومهارات المستقبل وجودة الحياة.
ويتطلب الحصول على العلامة تبني مبادرات عملية برؤية مستقبلية وأفكارا جريئة قابلة للتطبيق على مستوى العالم، وأن تستثمر المؤسسة في المهارات استعداداً للمستقبل، وتطبق التقنيات المتقدمة لتحقيق الجاهزية للمستقبل بشكل واقعي، وأن تمتلك نتائج واضحة ومؤثرة في الحكومة والدولة والانسان.
ويتم تقييم مشاريع الجاهزية للمستقبل بناء على معايير رئيسية يتصدرها أن يتمحور المشروع حول الإنسان والاستجابة للتوجهات الناشئة وتوظيف البيانات لتحقيق أثر إيجابي للمجتمع والناس، وقدرة المشروع على خلق قيمة مضافة لاقتصاد الدولة التي يقام فيها، ومدى تطوير المشروع للنماذج المستدامة، وأن يكون المشروع استباقياً ومبتكراً بشكل يساهم في تعزيز الجاهزية للمستقبل، فضلاً عن تحقيق المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات المستقبلية، وأن يكون واضحاً ومحدداً وطموحاً ونتائجه عملية قابلة للقياس، ويسهم في تحقيق الجاهزية الرقمية من خلال تبني وتطوير تكنولوجيا المستقبل المتقدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات لطيفة بنت محمد القمة العالمیة للحکومات علامة الجاهزیة للمستقبل
إقرأ أيضاً:
حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد بعنوان”عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، الجلسة الرمضانية الثانية التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان “عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”.
وتناولت المتحدثة كاتيا شيبرهاين خبيرة تعلم إستراتيجية ومؤسسة شبكتي “هابت أوف إمبروفمنت” و”سكولدو” ومؤسسة “ليرنينغ مايندست”،عن أهمية بناء بيئة للتعليم المستمر بحيث يضيف فيها الابتكار قيمة للجميع وتمكن الأفراد والمجتمعات من التطور ومواكبة التغييرات، إضافة إلى تسليطها الضوء على المهارات الإنسانية الأساسية التي يتطلب توافرها للتعامل مع التغيير وأهمها الفضول العلمي والمرونة والخيال وأثرها في بناء مستقبل يكون فيه التعلم شاملاً وبلا حدود.
وقالت: “ عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا في المؤسسات والتعليم” ، داعية إلى تطوير قيادات تحويلية تتبنى هذه الرؤية للإسهام في تعزيز العقليات التعليمية وسد الفجوة بين الأجيال.
كما ركزت الجلسة على أهمية تشجيع القادة على إعادة الاتصال بالمهارات الإنسانية الأساسية للتعامل مع التغيير والاستلهام من الطريقة التي يتعلم بها الأطفال والشباب.
وأشادت المتحدثة برؤية دولة الإمارات الاستباقية بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
وأكدت في ختام الجلسة، ضرورة جعل التعلم والتكنولوجيا جزءاً من إستراتيجية المؤسسات والمجتمعات لخلق أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة تعزز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدة أنه لابد من خطوات استباقية لتشكيل المستقبل.
شارك في الجلسة ، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ، مجموعة من الخبراء الذين طرحوا رؤاهم حول الموضوع، وهم يعقوب الزعابي مدير إدارة الإستراتيجية والمستقبل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والدكتور ليو كيت عميد تنفيذي كليات التقنية العليا في أبوظبي، وراما كنج أخصائية علم نفس تربوي في عيادات فالنس في دبي ، فيما أدارت الجلسة مريم أحمد حسني رئيسة قسم المواكبة والابتكار في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وسيتم بث الجلسة على قناة أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليويتوب يوم غد “السبت” في تمام الساعة الخامسة مساء.