التهاب الأسنان وفطريات|أستاذ بكلية الطب يوضح أسباب الإصابة بـ الجيوب الأنفية..فيديو
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد الدكتور هشام منصور أستاذ الأنف و الأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة القاهرة، أن الجيوب الأنفية هي الجار أنفية و ليست الأنف، ووظيفتها أنها تخرج الإفرازات التي تفرزها عن طريق فتحات صغيرة داخل الأنف، مضيفاً أن عدد الجيوب الأنفية 8 جيوب.
أسباب ألتهاب الجيوب الأنفية
وأضاف هشام منصور خلال لقائه على فضائية "صدى البلد"، أن الجيوب الأنفية يجب أن تكون مليئة بالهواء، و في حالة وجود إفرازات غير الهواء بها، هذا يعد ألتهاباً بـ الجيوب الأنفية ، مؤكداً أن هناك عدة أسباب لإلتهاب الجيوب الأنفية منها: أدوار البرد، و الحساسية ، و اعوجاج الحاجز الأنفي، و تضخم الغضاريف.
وأشار أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة القاهرة إلى، أن الفطريات و اللحميات، و ألتهاب الأسنان العلوية، ينتج عنهم إلتهاب في الجيوب الأنفية، لافتاً إلى أن المخاط عندما يتراكم في الجيوب الأنفية ينتج عنده بكتريا ، تكون صديد، و يسبب ألتهاب الجيوب الأنفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيوب الانفية الأنف جامعة القاهرة التهاب الجيوب الانفية الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
ما بين مذكرة تفاهم الدروز واتفاق قسد مع السلطة السورية .. أستاذ قانون دولي يوضح الفارق
في المشهد السوري المتغير، جاءت مذكرة التفاهم بين الدروز والسلطات الانتقالية الحالية كخطوة دبلوماسية حذرة، تختلف جوهريًا عن الاتفاقات المبرمة مع جهات أخرى مثل قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
فما سبب هذا الاختلاف؟ وما الفرق القانوني بين مذكرة التفاهم والاتفاق من حيث الإلزامية والتنفيذ؟
التمييز القانوني بين مذكرة التفاهم والاتفاقوتوضيحا لذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن مذكرة التفاهم هي وثيقة تعبر عن نوايا الأطراف المتعاقدة دون أن تفرض التزامات قانونية صارمة. وعادةً ما تُستخدم لبناء أرضية تفاوضية قبل الدخول في التزامات نهائية.
بينما على العكس، فإن الاتفاق يُنشئ التزامات قانونية واضحة وقابلة للتنفيذ، ما يجعل الأطراف المتعاقدة عرضة للمساءلة في حال الإخلال ببنوده.
لماذا مذكرة تفاهم وليست اتفاقًا؟وأضاف أستاذ القانون الدولي: يعود اختيار مذكرة التفاهم بين الدروز والسلطات الانتقالية إلى عدة أسباب قانونية وسياسية، منها:
1. غياب الاعتراف القانوني الكامل بالسلطات الانتقالية: حيث أن شرعيتها لا تزال موضع جدل، مما يجعل أي اتفاق ملزم محل تشكيك مستقبلي.
2. عدم الرغبة في التورط في التزامات غير قابلة للتراجع: مذكرة التفاهم تتيح مرونة أكبر للطرفين، بعكس الاتفاق النهائي الذي قد يفرض التزامات دائمة.
3. عدم اكتمال التوافق السياسي والعسكري: الاتفاقات تتطلب التزامات أمنية وعسكرية قد لا تكون ناضجة بعد، في حين أن مذكرة التفاهم تُمثل خطوة أولية لبناء الثقة.
وأشار الدكتور أيمن سلامة، إنه في المقابل، كان اتفاق "قسد" مع بعض الجهات أكثر تفصيلًا وإلزامًا، نظرًا لكونها طرفًا سياسيًا وعسكريًا معترفًا به من بعض القوى الإقليمية والدولية، مما يمنحها قدرة تفاوضية أقوى من الأطراف المحلية الأخرى.