تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أسرة الجامعة بخالص التهنئة القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، بليلة النصف من شعبان، داعيا الله عز وجل أن يُعيدها على الرئيس بموفور الصحة و السعادة وأن يوفقه لما فيه الخير للوطن والشعب المصري، مؤكدا على تجديد العهد بالمضي قدماً نحو تحقيق الرخاء و البناء لمصرنا الغالية.

كما تقدم الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة بخالص التهنئة لمنسوبي الجامعة والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة، سائلاً الله أن يعيد هذه الأيام المباركة على فخامة  الرئيس وعلى الشعب المصري  والأمة الإسلامية  بالخير واليمن والبركة، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمتين العربية والإسلامية الرئيس السيس الرئيس عبد الفتاح السيسي الفتاح السيسى النصف من شعبان

إقرأ أيضاً:

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان وبيان فضلها

الشارقة : «الخليج»

تحمل ليلة النّصف من شعبان، منزلة خاصة في قلوب المسلمين، تفوق بها باقي ليالي الشّهر الكريم، حتّى اعتبرها بعض العلماء في منزلة 'ليلة القدر'، إذ ورد في فضلها الأحاديث النبويّة التي تُشير إلى استِحباب قيام ليلها وصيام نهارها، لما تحمله من مكانة عظيمة عن الله عز وجل، حرص خلالها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على إحيائها بالعبادة والدعاء والاستغفار.
وأكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي جواز الاحتفال بليلة النصف من شعبان والمعروف بـ «حق الليلة».ونصت فتوى المجلس على أنه يجوز الاحتفال بليلة النصف من شعبان، والمعروف بـ «حق الليلة»، أو (القرقيعان)؛ لأن ذلك من عادات المجتمع، والأصل في العادات الحل والجواز، كما يجوز تقديم الهدايا في هذه الليلة بقصد إدخال الفرحة والسرور خصوصاً على الأطفال والأقارب والجيران، وقد وردت الأحاديث والآثار بفضل ليلة النصف من شعبان واستحب بعض أهل العلم إحياءها بالعبادة، والله تعالى أعلم.
وأوضح المجلس المستندات الشرعية التي تبيح الاحتفال بليلة النصف من شعبان؛ وتُثبت فضل هذه الليلة واستحباب بعض أهل العلم لإحيائها بالعبادة.
وذكر قاعدة الأصل في العادات الإباحة فمن المعلوم: أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان يعد من العادات، والأصل في العادات الإباحة؛ لأنها من أمور الدنيا، وقد قال النبي ﷺ: «أنتم أعلم بأمر دنياكم»، وقال تقي الدين ابن تيمية: (العادات: الأصل فيها العفو، ‌فلا ‌يحظر ‌منها إلا ما حرمه الله).
ونوه إلى قاعدة: «ما سكت عنه الشرع فهو عفوٌ»:
ومعلوم: أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان مما سكت عنه الشرع، وما سكت عنه فهو في دائرة المعفو عنه؛ لقول النبي ﷺ: «‌الحلال ‌ما ‌أحل ‌الله ‌في ‌كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه»، قال السيوطي: «‌الأصل ‌في ‌الأشياء ‌الإباحة حتى يدل الدليل على التحريم».
كما أشار إلى «تحقيق المقاصد الحسنة»: إدخال الفرح والسرور على الأسرة والمجتمع.
الدعاء وتعزيز التواصل بين الأفراد.
تُقدم في هذه الليلة الهدايا -خصوصاً للأطفال- وذلك مما يدخل البهجة والسرور على المهدى له، وقد قال رسول الله ﷺ: «أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب ‌الأعمال إلى الله ‌سرورٌ ‌تدخله على مسلم...»، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «‌تهادوا ‌تحابوا».
ويحقق الاحتفال في هذه الليلة مقصد التواصل بين أفراد المجتمع، والدعاء في هذه الليلة من مظان الإجابة، قال الإمام الشافعي: «بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال، في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان... وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن يكون فرضاً».
وتحدث المجلس في فتواه عن فضل ليلة النصف من شعبان وإحيائها بالعبادة، فقد وردت أحاديث، وآثار عن الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين وتابعيهم والأئمة بعدهم في تبيين فضل ليلة النصف من شعبان، واختلف التابعون في إحيائها بالعبادة بين مثبت ونافٍ لتخصيصها بعبادة من دون غيرها سداً لذريعة البدعة، وذهب جمع منهم إلى الحث على الاجتهاد فيها بصلاة النافلة، وتلاوة القرآن الكريم، والدعاء والذكر، والصلاة والسلام على النبي ﷺ، وصيام يومها فهو من الأيام البيض، ومما يدل على فضل هذه الليلة ما يلي:
الأحاديث النبوية:
عن العلاء بن الحارث أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قام رسول الله ﷺ من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننتُ أنه قد قبض، فلما رأيت ذلك قمت حتى حرّكت إبهامه.... فقال: «أتدري أي ليلة هذه؟» قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «هذه ليلة النصف من شعبان؛ إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحِمين ويُؤخِّر أهل الحقد كما هم».
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله ﷺ قال: «يطّلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين: مشاحن، وقاتل نفس».
عن أبي بكر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا كان ليلة النصف من شعبان، ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا، فيغفر لعباده إلا ما كان من مشرك أو مشاحن لأخيه».
وزاد المجلس: ينبغي الإكثار من الصوم في شهر شعبان؛ لأنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى، فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه، أنه قال لرسول الله ﷺ: «... لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم».
وبين المجلس الآثار عن الصحابة والتابعين وتابعيهم: فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: «‌خمس ‌ليال لا يرد ‌فيهن ‌الدعاء: ليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيدين».
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة -وهو عامله على البصرة-: «عليك ‌بأربع ‌ليالٍ ‌من ‌السَّنة، فإن الله –عز وجل- يُفرغ فيهنّ الرحمة إفراغاً؛ أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الفطر، وليلة الأضحى».
ونقل ابن رجب إحياءها بالعبادة عن التابعين ومن بعدهم فقال: «ليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها».
وقد سبق عن الشافعي قوله: «بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان... وأنا أستحب كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن يكون فرضاً».
وذكر المجلس: الأحاديث والآثار المذكورة آنفا تتقوى بمجموعها وتصلح للاستدلال بها على استحباب إحياء ليلة النصف من شعبان بالعبادة.
وأوضح المجلس كلام العلماء في فضل ليلة النصف من شعبان: فقال ابن الصلاح: «أما ‌ليلة ‌النصف ‌من ‌شعبان ‌فلها ‌فضيلة وإحياؤها بالعبادة مستحب».
وقال ابن رجب: «ينبغي ‌للمؤمن ‌أن ‌يتفرغ ‌في ‌تلك ‌الليلة ‌لذكر الله تعالى ودعائه بغفران الذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب وأن يقدم على ذلك التوبة، فإن الله تعالى يتوب فيها على من يتوب».
وسئل ابن تيمية: عن صلاة ليلة النصف من شعبان؟ فأجاب: «إذا ‌صلى ‌الإنسان ‌ليلة ‌النصف ‌وحده ‌أو ‌في ‌جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من السلف فهو أحسن».
وقال في موضع آخر: «أما ‌ليلة ‌النصف ‌فقد ‌روي ‌في ‌فضلها ‌أحاديث ‌وآثار ‌ونقل ‌عن ‌طائفة ‌من ‌السلف ‌أنهم ‌كانوا ‌يصلون ‌فيها ‌فصلاة ‌الرجل ‌فيها وحده قد تقدمه فيه سلف وله فيه حجة فلا ينكر مثل هذا».
كما تحدث مجلس الإفتاء عن جريان العمل بإحياء ليلة النصف من شعبان في خير القرون:
وقال الفاكهي: «وأهل مكة فيما مضى إلى اليوم إذا كان ‌ليلة ‌النصف ‌من ‌شعبان: ‌خرج ‌عامة ‌الرجال والنساء إلى المسجد، فصلوا، وطافوا، وأحيوا ليلتهم حتى الصباح بالقراءة في المسجد الحرام، حتى يختموا القرآن كله، ويصلوا».
وقال ابن الحاج: «هذه الليلة... لها فضل عظيم وخير جسيم، وكان السلف - رضي الله عنهم - يعظمونها ‌ويشمرون ‌لها ‌قبل ‌إتيانها فما تأتيهم إلا وهم متأهبون للقائها، والقيام بحرمتها...»، والله تعالى أعلم.
وختم المجلس: الحاصل أن فضل هذه الليلة محل اتفاق بين أكثر أهل العلم، ومن أحيا هذه الليلة رجاء الثواب واستناداً للآثار المذكورة فيرجى له القبول، ومن ترك ذلك فلا حرج عليه من دون أن يكون ذلك تجريحاً لغيره أو تحريجاً عليهم فيما اختاروا، والله أعلم وأحكم، والحمد لله رب العالمين.

مقالات مشابهة

  • السيسي يوفد محافظ القاهرة لحضور الاحتفال بليلة النصف من شعبان
  • الرئيس السيسي يوفد محافظ القاهرة لحضور الاحتفال بليلة النصف من شعبان
  • محافظ المنوفية يشهد الاحتفال بليلة النصف من شعبان بمسجد الرؤوف الرحيم بشبين الكوم
  • محافظ المنوفية يشهد الاحتفال بليلة النصف من شعبان بمسجد الرؤوف الرحيم
  • محافظ جنوب سيناء يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ليلة النصف من شعبان
  • رئيس جامعة مطروح يهنئ السيسي بليلة النصف من شعبان
  • حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان وبيان فضلها
  • محافظ مطروح يهنئ السيسي بليلة النصف من شعبان
  • الرئيس السيسي ينيب محافظ القاهرة لحضور الاحتفال بليلة النصف من شعبان