أستاذ علوم سياسية يكشف سبب تأخر عقد القمة العربية الطارئة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية، أن تأخر عقد القمة العربية الطارئة يرجع إلى التطورات المتسارعة في الأحداث، موضحًا أن هناك تصريحات جديدة تصدر بشأن غزة بشكل متواصل، بل في كل ساعة.
وأضاف بدرالدين، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، الذي تقدمه الإعلامية رشا مجدي والإعلامي أحمد دياب عبر قناة «صدى البلد»، أن التصريحات المتناقضة والتغيرات السريعة تمثل السبب الرئيسي وراء تأخير انعقاد القمة.
وأشار إلى أن التنسيق والتشاور بين الدول العربية قبل انعقاد القمة يُعد أمرًا ضروريًا، لضمان التوصل إلى موقف عربي موحد، مؤكدًا أن القمة ستناقش القضية الفلسطينية فقط.
وتوقع بدرالدين أن القمة لن تقتصر على التصريحات الدبلوماسية، مثل الشجب والإدانة، بل ستشهد على الأرجح وضع برنامج عمل واضح، خاصة أن هذه التطورات تؤثر على الوطن العربي بأسره، وليس فقط على مصر أو فلسطين أو الأردن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح البلد إكرام بدرالدين القمة العربية الطارئة
إقرأ أيضاً:
احترس من الطهي في الزيوت.. أستاذ أمراض قلب يكشف البدائل الآمنة
لا غني عن القلي في الزيوت، وبالرغم من وجود العديد من البدائل الأكثر صحة، إلا أن البعض لا يزال يتبع هذه العادة، وذلك دون معرفة الأضرار التي تترتب عليها.
مخاطر القلي في الزيتحذَّر الدكتور حازم خميس، أستاذ أمراض القلب، من خطورة استخدام الزيوت في الطهي، خاصة عند درجات الحرارة المرتفعة.
وأكد حازم خميس خلال لقائه في برنامج «قول يا دكتور» مع الإعلامية فاطمة مصطفى عبر راديو 9090، أن القلي في الزيوت قد تشكل خطرًا على صحة القلب.
وأوضح الدكتور خميس، أن الزيوت غير المهدرجة، مثل: زيت الزيتون وزيت الذرة، ليست مخصصة للطهي، بل يُفضل استخدامها مع الأطعمة الباردة، مثل: السلطات والأجبان، للاستفادة من قيمتها الغذائية دون التعرض لمخاطر التسخين.
وأشار أستاذ أمراض القلب، إلى أن الطبخ بالزيوت يعد كارثة صحية، لافتًا إلى أن السمن والزبدة أكثر قدرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، مما يجعلها خيارًا أفضل للطهي، إذ تقلل من التأثيرات الضارة الناتجة عن تسخين الزيوت.
ودعا الدكتور خميس إلى ضرورة إعادة النظر في العادات الغذائية الشائعة، والبحث عن بدائل أكثر أمانًا للحفاظ على الصحة العامة، خاصة مع تزايد معدلات الإصابة بأمراض القلب في السنوات الأخيرة.