الغرابلي: المتعلمون في ليبيا يتظاهرون من أجل المرتبات وليس للوطن
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
رأى رئيس المجلس العسكري صبراتة سابقا، الطاهر الغرابلي، أن المتعلمين في ليبيا يتظاهرون من أجل المرتبات وليس للوطن، بحسب وصفه.
وقال الغرابلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “عندما يفقد الوطن النخب يموت الشعب قهراً وظلماً، للأسف يتظاهر المثقفين والمتعلمين لأن مرتباتهم ناقصة ولا يحركون ساكناً للوطن الذي يسرق وينهب ويبتز”، على حد قوله.
وكان الغرابلي، قد انتقد في منشور منذ عدة أيام الشعب الليبي، قائلا: “هناك فاسدون بأفعالهم بارزون، وهناك نيام تغرق في الأوهام، وعندما تغيب النخب والقيادات، ينام الشعب ويغرق في الأحلام”.
وأضاف في منشور آخر “خرجنا على محاربة الظلم والفساد والمحسوبية فقفز معنا الظالم والفاسد والمرتشي في غفلة من أمرنا فدمروا كل أحلامنا، علينا إعادة حساباتنا قبل فوات الأوان إذا لم يكن لنا فلأبنائنا من بعدنا”.
الوسومالشعب الغرابلي الوطن ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشعب الغرابلي الوطن ليبيا
إقرأ أيضاً:
بسبب منشور على "فيس بوك".. تركي يقتل ابنته ويحاول الانتحار
شهدت مدينة تكيرداغ التركية جريمة مروعة، حيث أقدم رجل يُدعى أمير يازجي، (44 عاماً)، على قتل ابنته، البالغة من العمر 13 عاماً، ثم حاول الانتحار.
بعد تلقي بلاغ من أقارب الجاني، الذين لم يتمكنوا من التواصل معه، دخلت الشرطة إلى منزله بمساعدة أحد المختصين في فتح الأقفال، لتجد الطفلة مقتولة ووالدها غارقاً في دمائه بسبب جروح في معصميه، لكنه كان لا يزال على قيد الحياة، فتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يتم اعتقاله لاحقاً.
وبحسب تقارير إعلامية، أظهرت التحقيقات أن القاتل أرسل رسالة من هاتف ابنته إلى طليقته، كتب فيها: "ألم أقل لكِ إنني سأجعلك تعيشين أكبر ألم في هذا العالم؟"، محاولًا إلقاء اللوم عليها.
كما تبين أن الأب نشر على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي قبل ارتكاب الجريمة رسالة يحمّل فيها طليقته المسؤولية عن وفاته ووفاة ابنته.
وفي اعترافاته بعد تعافيه، أقر يازجي بأنه خنق ابنته حتى الموت بعد مشادة معها، بسبب منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي يظهرها مع صديقها، وبعد ارتكاب الجريمة، حاول إيهام الجميع بأنها انتحرت، حيث قام بقطع معصميها ومعصميه لإضفاء مظهر انتحاري على الحادثة.
وخلال نقله إلى المحكمة، لفتت الأنظار آثار خدوش على وجه يازجي، حيث أظهرت التحقيقات أن الضحية حاولت مقاومته أثناء خنقها، مما أدى إلى ظهور علامات أظافرها على وجهه.
وبعد استكمال فحوصات الطب الشرعي، تم تسليم جثمان الفتاة إلى عائلتها، حيث نُقل إلى جامع جاراج في تشورلو لأداء صلاة الجنازة، وشارك في المراسم أفراد العائلة وزملاء الطفلة في المدرسة، وسط حالة من الحزن العميق وانهيار والدتها، التي احتاجت إلى مساعدة أقاربها لتهدئتها.