الصبيحي .. العمل النيابية ووزير العمل عندما يكون التوافق مخالفاً للقانون.!
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
#سواليف
كتب .. #موسى_الصبيحي
ما ذُكِر عن توافق بين #لجنة_العمل_النيابية و #وزير_العمل/ رئيس مجلس إدارة #مؤسسة_الضمان_الاجتماعي على إعفاء #عمال_الزراعة غير الأردنيين من الاشتراك بتأمين ” #الشيخوخة و #العجز_الكلي”، والاقتصار على شمولهم بتأمين إصابات العمل فقط مخالف للقانون من عدة جوانب:
أولاً: لا يوجد في قانون الضمان الاجتماعي تأمين اسمه: تأمين الشيخوخة والعجز الكلي.
ثانياً: التوافق المشار إليه خاص بعمال الزراعة غير الأردنيين، وهذا ينطوي على تمييز يتناقض مع أحكام قانون الضمان الاجتماعي الذي ساوى في أحكامه (الالتزامات والمنافع) بين الأردنيين وغير الأردنيين، سواء من ناحية الشمول بالتأمينات، أو الحصول على المنافع.
ثالثاً: نصّ قانون الضمان المعدل لسنة 2023 على شمول عمال الزراعة (عمال الحيازات الزراعية) بتأمينين هما: تأمين إصابات العمل، وتأمين الأمومة كمرحلة أولى، إلى أن يصدر قرار من مجلس الوزراء بعد ذلك بشمولهم بكافة التأمينات المُطبّقة لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي. فأي بداية لشمول عمال الحيازات الزراعية يجب أن تشتمل على إشراكهم إلزامياً بالتأمينين المذكورين وليس بتأمين إصابات العمل فقط.
رابعاً: التوافق المذكور يُسهّل التحايل على قانون الضمان، حيث الجميع يعلم بأن نسبة كبيرة من العمال الوافدين من حَمَلة تصريح العمل الزراعي يتسرّبون للعمل في قطاعات أخرى ولا سيما في القطاع التجاري وقطاع الإنشاءات، مما يحرم الضمان من إيرادات تأمينية كبيرة نتيجة عدم شمولهم بكافة التأمينات. وهو ما يعدّ مخالفة صريحة للقانون أيضاً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي لجنة العمل النيابية وزير العمل مؤسسة الضمان الاجتماعي عمال الزراعة الشيخوخة العجز الكلي الضمان الاجتماعی قانون الضمان
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي يواصل أعماله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل فعاليات المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي لليوم الثاني على التوالي، والذي تستضيفه الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (الإيسا)، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ويعقد المؤتمر خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير، بمشاركة ممثلين عن 138 هيئة ومنظمة دولية من 81 دولة حول العالم.
ويشهد المؤتمر عددًا من الجلسات الموازية التي تستعرض أفضل الممارسات الدولية في الإدارة والابتكار بمجال الضمان الاجتماعي، حيث تُعد الإدارة المبتكرة ركيزة أساسية لتقديم خدمات تأمينية عالية الجودة.
كما يناقش المؤتمر أساليب الاتصال الحديثة لتعزيز الوعي التأميني، وآليات تنفيذ مبادرات الابتكار عبر التنسيق بين المؤسسات، إضافة إلى تعزيز الحوكمة المؤسسية من خلال التخطيط الاستراتيجي وإدارة المخاطر.
كما تتناول الجلسات سبل توظيف التقنيات السلوكية في تحسين الخدمات التأمينية، إلى جانب مناقشة التنسيق الدولي لحماية حقوق العمال المهاجرين.
وفي هذا الإطار، يوفر المؤتمر منطقة الابتكار، وهي منصة تفاعلية تهدف إلى تبادل الخبرات بين المشاركين، واستعراض أحدث الابتكارات في مجال الضمان الاجتماعي، مما يعزز فرص التعلم والتعاون بين الدول المختلفة.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر إقبالًا كبيرًا من الوفود الدولية، حيث تم تناول قضايا رئيسية، أبرزها تطور الحوكمة والإدارة لبناء مؤسسات ضمان اجتماعي أكثر مرونة وابتكارًا، إضافة إلى دور الإبداع في مواجهة الأزمات والتحديات غير المتوقعة، وتعزيز القيادة التعاونية لإيجاد حلول مبتكرة لمشكلات قطاع الضمان الاجتماعي.
ويؤكد المؤتمر على أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات لدعم تطوير أنظمة الضمان الاجتماعي، بما يضمن تقديم خدمات أكثر كفاءة واستدامة للمجتمعات.