دعا إبراهيم السنوسي، رئيس تحرير صحيفة مال وأعمال، المؤسسة الوطنية للنفط بعدم الخضوع لإملاءات الحكومة، معتبرا أنها تقبل اليوم بالفتات الذي يلقى لها، على حد تعبيره.

أضاف في مداخلة مع قناة “الوسط”، ورصدتها “الساعة 24” أن المؤسسة أنشئت كشركة قابضة عام 1970 يتبعها شركات نفطية، لكن اليوم الشفافية غابت، إذ لا تقدم هذه الشركات مراكزها المالية الواضحة وميزانياتها بنهاية كل عام.

ولفت إلى أنه دون توحيد البلاد تحت حكومة واحدة وإنهاء الأجسام المختلفة، ونزع البندقية التي تحكم بمنطق القوة، فلن تتمكن ليبيا من القضاء على الفساد.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يزور فرنسا اليوم

من المقرر أن يحضر وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، مؤتمراً دولياً في باريس، اليوم الخميس، في الوقت الذي تسعى فيه القوى الإقليمية والغربية إلى حماية البلاد خلال الفترة الانتقالية.

ويترأس الشيباني وفدا في أول زيارة إلى الاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة ببشار الأسد وبعد أيام من دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون للرئيس السوري أحمد الشرع، لزيارة فرنسا.

وقال مسؤول فرنسي: إن "اجتماع باريس يهدف إلى المساعدة في خلق طبقة حماية حول الأزمة السورية لمنحهم الوقت لحلها من خلال منع الأشرار من زعزعة استقرار البلاد".

وسيشارك في المؤتمر وزراء من دول المنطقة مثل السعودية وتركيا ولبنان إلى جانب قوى غربية، لكن الولايات المتحدة سيمثلها حضور دبلوماسي على مستوى أقل.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة البلاد وأمنها، وحشد جهود جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي.

كما سيبحث المؤتمر العدالة الانتقالية والتصدي للإفلات من العقاب.

ولا يهدف المؤتمر إلى جمع الأموال إذ سيتولى هذه المهمة مؤتمر المانحين السنوي الذي سيعقد في بروكسل في مارس (آذار)، لكن سيتم مناقشة قضايا مثل رفع العقوبات.

ماكرون يدعو الشرع لزيارة فرنسا - موقع 24تلقّى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع اتصال تهنئة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي دعاه إلى زيارة باريس في "الأسابيع المقبلة"، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية ليل الأربعاء.

وقال دبلوماسيان إن الاتحاد الأوروبي تحرك صوب رفع بعض العقوبات، رغم أن ذلك يواجه عراقيل مع معارضة من قبرص واليونان وسط مخاوف بشأن محادثات ترسيم الحدود البحرية بين سوريا وتركيا والمطالبة بضمانات على إمكانية إعادة فرض العقوبات سريعاً.

وأضافا أنهما يأملان في التوصل إلى حل وسط هذا الشهر.

وقبيل الاجتماع، سيتطرق المانحون الدوليون الرئيسيون أيضاً إلى تقييم الوضع الإنساني وخاصة في شمال شرق سوريا حيث كان لخفض المساعدات الأمريكية تأثير "رهيب"، وفقاً لمسؤول أوروبي.

Syrian minister makes first trip to EU as powers look to aid transition https://t.co/37Eiucp0hv

— The Straits Times (@straits_times) February 13, 2025

وذكر مسؤولون أن المحادثات ستشمل أيضاً مسألة القوات الكردية السورية المدعومة من الغرب والحكومة المركزية وتركيا، التي تصنف بعض تلك القوات جماعات إرهابية.

وقال مصدر دبلوماسي تركي إن "نائب وزير الخارجية نوح يلماز الذي سيحضر الاجتماع سيلفت الانتباه إلى التهديدات التي تواجهها سوريا، وخاصة المنظمة الإرهابية الانفصالية، وسيؤكد تصميم بلادنا على تطهير البلاد بشكل كامل من العناصر الإرهابية". 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يزور فرنسا اليوم
  • حكومة سورية جديدة “متعددة الأطياف”.. مطلع مارس
  • نصار تسلّم وزارة العدل: استقلالية القضاء ومكافحة الفساد أولويتنا
  • اليوم.. «القضاء الإداري» تنظر قضية إلغاء تراخيص شركات التأمين
  • سياسي كردي: حكومة البارزاني اختلست 5 مليارات دولار من البنك التجاري العراقي
  • سياسي كردي:حكومة البارزاني استولت على (5) مليارات دولار من البنك التجاري العراقي وتمت تسويتها “سياسيا”
  • محاولات تشكيل حكومة موازية في السودان تهدد وحدة البلاد
  • فتح النار على القضاء .. ترامب: القضاة لا يجب أن يديروا البلاد
  • اليوم جامعة الطائف تنظم برنامجًا عن دور الإعلام في مكافحة الفساد