ترامب: سألتقي بوتين في السعودية وأستبعد انضمام أوكرانيا للناتو
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الأربعاء- إنه لا يعتقد أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) شيء عملي، مضيفا أن من غير المرجح أن تستعيد كييف كل أراضيها، بينما رد الأوروبيون بأنهم يجب أن يكونوا جزءا من أي مفاوضات في الشأن الأوكراني.
وناقش ترامب الحرب في أوكرانيا -يوم الأربعاء- في مكالمتين هاتفيتين مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في أول خطوة كبيرة للرئيس الأميركي نحو الدبلوماسية في صراع وعد بإنهائه.
وقال ترامب إنه وبوتين يتوقعان الاجتماع مستقبلا، وربما في السعودية.
ووصف مكالمته مع بوتين بأنها محادثة جيدة، وقال إنها استمرت أكثر من ساعة.
وقال مكتب الرئيس الأوكراني إن ترامب وزيلينسكي تحدثا عبر الهاتف لساعة تقريبا، بينما قال الكرملين إن مكالمة بوتين مع ترامب استمرت ما يقرب من ساعة ونصف الساعة.
وقال الكرملين إن بوتين وترامب اتفقا على الاجتماع، وإن الرئيس الروسي دعا نظيره الأميركي لزيارة موسكو.
وكانت هناك تكهنات بأن الزعيمين سيلتقيان في دولة ثالثة، حيث يُنظر إلى السعودية والإمارات كمكانين محتملين، بحسب مصادر روسية.
وشنت روسيا حربا على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022. وكانت قد ضمت شبه جزيرة القرم في 2014.
في المقابل، رد بيان أوروبي مشترك أن دول الاتحاد الأوروبي ملتزمة باستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي.
وقال البيان الأوروبي إنه ينبغي أن يكون هدفنا المشترك وضع أوكرانيا في موقف قوة.
وأكد البيان أن أوروبا وأوكرانيا يجب أن يكونا جزءا من أي مفاوضات، مشيرا إلى استعداد الدول الأوروبية لمناقشة مستقبل أوكرانيا مع حليفهم الأميركي.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتوعد برد قاس بعد مقـ.تل 34 شخصا في هجوم روسي
اتهمت أوكرانيا، الأحد، موسكو باستهداف المدنيين، بعد أن أسفرت هجمات بصواريخ روسية عن مقتل 34 شخصا في مدينة سومي الواقعة شمال شرقي البلاد، بحسب ما أعلنته السلطات الأوكرانية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على تطبيق "تليجرام" إن طفلين كانا من بين القتلى.
وأضافت السلطات أن الهجمات أدت أيضا إلى إصابة 117 شخصا، من بينهم 15 طفلا.
وكتب زيلينسكي في منشوره: "الجميع يتلقون الرعاية اللازمة". وأشار إلى أن الهجوم وقع بينما كان الأهالي في طريقهم إلى الكنيسة للاحتفال بأحد الشعانين، قبل عطلة عيد الفصح.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمنكو إن العديد من الجرحى كانوا في الشوارع، وآخرون داخل السيارات أو وسائل النقل العامة أو داخل مباني سكنية، متهما روسيا بـالاستهداف المتعمد للمدنيين.
وأظهرت صور جثثا هامدة في الشوارع، وسيارات محترقة، ودمارا واسع النطاق.
وأعلنت سلطات المدينة عن تشكيل فريق أزمة للتعامل مع آثار الهجوم.
وتقع سومي بالقرب من منطقتي كورسك وبلجورود الروسيتين الحدوديتين، وقد تعرضت لهجمات متكررة منذ بداية العملية العسكرية الروسية قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إن الصواريخ التي استُخدمت في الهجمات كانت محملة بذخائر عنقودية، مما مكن روسيا من إصابة أكبر عدد ممكن من المدنيين.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها الهجمات الروسية بأنها "جريمة حرب"، وانتقد روسيا بسبب ترددها في قبول اقتراح قدمته الولايات المتحدة في مارس لوقف إطلاق النار.
وقال سيبيها إن "روسيا بدلا ذلك، تواصل توسيع دائرة إرهابها". ودعا الدول الغربية إلى تزويد أوكرانيا بقدرات دفاع جوي إضافية.
وأضاف أن "القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الروس، وهي السبيل الوحيد لوضع حد لهذا الإرهاب المروع".
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن "ردنا سيكون قاسيا"، فيما دعا زيلينسكي الحلفاء الدوليين إلى اتخاذ "رد فعل قوي".