فشلت الجزائر، أمس الأربعاء، في الحصول على مقعد في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.
ورغم التعبئة التي قامت بها إلا أنها لم تتمكن من كسب أصوات العديد من الدول الإفريقية.

وكانت الجزائر تسعى للحصول على المقعد الذي يشغله المغرب منذ ثلاث سنوات في مجلس السلم والأمن، لكنها صدمت بعدم تجاوب عدد من الدول الإفريقية التي لم تمنحها الأصوات الكافية.

وتنعقد القمة العادية الـ38 للاتحاد الإفريقي، يومي 15 و16 فبراير في أديس أبابا. وتسبقها، يومي الأربعاء والخميس، الدورة العادية الـ46 للمجلس التنفيذي (وزراء الخارجية)، والتي من المنتظر أن تشهد انتخاب القيادة الجديدة لمفوضية الاتحاد الإفريقي، عبر انتخاب خمسة أعضاء في مجلس السلم والأمن.

 

كلمات دلالية الجزائر المغرب مجلس الامن والسلم الاتحاد الإفريقي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجزائر المغرب مجلس الامن والسلم الاتحاد الإفريقي فی مجلس السلم والأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمة يُشيد بخطاب رئيس الجمهورية في لقائه السنوي مع المتعاملين الإقتصادية

ثمّن مجلس الأمة، برئاسة  صالح ڨوجيل، مضامين الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على اللقاء السنوي مع المتعاملين الاقتصاديين أمس الأحد.

وعبّر مجلس الأمة عن “بالغ التقدير والعرفان” لما تضمنه الخطاب الرئاسي من توجيهات وقرارات وصفها بـ”المتقنة والملهمة”، مؤكداً أنها تُجسد توجهاً استراتيجياً نحو تقويم شامل للسياسات الاقتصادية وتعزيز التحصين الوطني.

وأشاد البيان بالمؤشرات الإيجابية التي وردت في خطاب الرئيس، خاصة ما تعلق بالإصلاحات الجذرية التي شملت مختلف القطاعات، ودورها في تحفيز الإنتاج الوطني، محاربة البيروقراطية، مكافحة الفساد، وتشجيع الشباب على خوض غمار الأعمال والاستثمار.

كما نوه المجلس بمسار التحول نحو اقتصاد المعرفة والرقمنة، معتبراً إياه دليلاً على الرؤية الاستباقية لرئيس الجمهورية.

ولم يغفل مجلس الأمة الإشارة إلى الأبعاد الاجتماعية في الخطاب الرئاسي، لاسيما ما يتعلق بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة والدعوة لتغيير السلوكيات بما يتماشى مع تطلعات بناء “الجزائر الجديدة”.

كما أبرز المجلس أهمية التأكيد على استقلالية القرار السياسي والاقتصادي كشرط أساسي لتحقيق السيادة الوطنية.

هذا ودعا مجلس الأمة، بقيادة المجاهد صالح ڨوجيل، مختلف شرائح المجتمع إلى الالتفاف حول مؤسسات الجمهورية وتعزيز روح الوحدة الوطنية، لمواجهة التحديات التي تواجه الجزائر، والتحلي بأعلى درجات الوعي للتصدي للمخاطر التي تحدق بالوطن، وإفشال المناورات التي تستهدف استقراره.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمة يُشيد بخطاب رئيس الجمهورية في لقائه السنوي مع المتعاملين الإقتصادية
  • الجزائر تجدد دعمها لمفوضية الاتحاد الإفريقي 
  • هذه هي الموانئ التي ستستقبل شحنات الأغنام المستوردة إلى الجزائر
  • ملتقى القاهرة للحكي يفتتح دورة "حسن الجريتلي" الأربعاء
  • الرئيس تبون: هناك من ينتقدنا من بعض الدول لكن لا يملك أرقامنا الاقتصادية المحققة
  • الخارجية الجزائرية: أبلغنا سفير باريس باحتجاجنا الشديد إثر حبس موظف قنصلي جزائري بفرنسا
  • الخليفة العام للطريقة القادرية الكنتية بالجزائر يستنكر الهجمات المعادية من طرف الدول المجاورة
  • الخارجية تدين استضافة كينيا مؤتمر ثان للمليشيا الإرهابية وتدعو المجتمع الدولي للتصدي لهذا المسلك
  • اتهام ثلاثة أشخاص في قضية خطف معارض جزائري بفرنسا
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب