ايفلين متى: مصر لن ترضخ لأي ضغوط أمريكية لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت النائبة ايفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بما تضمنه الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين من رسائل في غاية الأهمية بشأن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وأشارت متى في بيان صحفي لها إلى أن تأكيد الزعيمين على أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ، بمثابة موقف عربي موحد وقوي لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن والذي يعني تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن مصر دولة قوية لها إرادتها ولايستطيع أي أحد أن يملي عليها أي وصاية أو إملاءات ولن ترضخ لأي ضغوط حتى لو كانت من أمريكا ، وأنها لن تفرط في أي شبر من أراضيها من أجل تنفيذ المخطط الأمريكي - الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين إلى مصر.
وتابعت قائلة: إننا كنواب وشعب وجيش وحكومة نؤيد القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي لاتخاذ أي قرارت يتخذها من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري والتصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر ، والحفاظ على القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القدس الشرقية تهجير ترامب
إقرأ أيضاً:
مصر تثمّن تراجع ترامب عن موقفه بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت جمهورية مصر العربية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أدلى بها يوم 12 مارس 2025 أثناء لقائه مع مايكل مارتن رئيس الوزراء الأيرلندي بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته، مؤكدة أن هذا الموقف يعكس تفهمًا لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وشددت مصر على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف.
وأشار بيان لوزارة الخارجية إلى أن مصر ترى أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما في ذلك في الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطارًا عمليًا للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت مصر على التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، داعية كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.