إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي سيقهر الذكاء البشري
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي ورئيس مكتب كفاءة الحكومة، في كلمته خلال القمة العالمية للحكومات، أن الذكاء البشري سيتضاءل أمام الذكاء الاصطناعي.
وأشار ماسك إلى ضرورة تقليص حجم الحكومة الفيدرالية الأمريكية، قائلا: "نريد استعادة حكم الشعب في الولايات المتحدة، وهذا يتطلب تقليص حجم الحكومة الفيدرالية".
وأضاف أنه من الممكن خفض الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليون دولار أو أكثر عبر إلغاء العديد من الوكالات الفيدرالية.
وكان ماسك قد انتقد العجز الكبير في ميزانية الولايات المتحدة، الذي بلغ 1.8 تريليون دولار في السنة المالية الماضية، مشددا على أن خفض النفقات الفيدرالية يعد خطوة ضرورية.
ومنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ماسك مهمة قيادة جهود خفض الإنفاق الفيدرالي.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير نشرته، أن مجموعة مستثمرين بقيادة ماسك قدمت عرضا بقيمة 97.4 مليار دولار لشراء المؤسسة غير الربحية التي ترعى "أوبن إيه آي".
Relatedهجوم من ماسك وترامب على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "منظمة إرهابية" تدار من "مجانين متطرفين"قاضٍ فدرالي يحظر وصول إدارة إيلون ماسك إلى بيانات حساسة في وزارة الخزانة الأمريكيةمن مستر بيست إلى إيلون ماسك.. من هو المرشح لشراء تيك توك؟وقال محامي ماسك، مارك توبروف إنه قدم عرضا لجميع أصول المؤسسة غير الربحية إلى مجلس إدارة "أوبن إيه آي"، وأن العرض يحظى بدعم من شركة ماسك للذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" (xAI) بالإضافة إلى عدد من المستثمرين البارزين.
ويرتبط هذا العرض بتطلعات ماسك لتغيير توجهات "أوبن إيه آي"، مما يتعارض مع رغبة الرئيس التنفيذي الحالي للشركة، سام ألتمان، الذي يسعى لتحويل "أوبن إيه آي" إلى شركة ربحية وتنفيذ مشروع "ستارغيت" لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي.
وتجدر الإشارة إلى أن "أوبن إيه آي" تأسست عام 2015 من خلال تعاون بين ماسك وألتمان كجمعية خيرية، ولكن في عام 2019 غادر ماسك الشركة وتولى ألتمان منصب الرئيس التنفيذي، حيث بدأ عملية تحويل الشركة إلى كيان ربحي جذاب للاستثمار من الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فالنسيا: ترميم آلاف الصور المتضررة من الفيضانات بمساعدة الذكاء الاصطناعي نقابات عمالية تدعو ماكرون لعقد قمة عاجلة لمواجهة تهديدات الذكاء الاصطناعي على العمال باستخدام الذكاء الاصطناعي.. محتالون يستنسخون صوت وزير الدفاع الإيطالي لطلب فدية تشات جي بي تيالذكاء الاصطناعيالولايات المتحدة الأمريكيةإيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا محادثات مفاوضات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب روسيا محادثات مفاوضات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل تشات جي بي تي الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة الأمريكية إيلون ماسك دونالد ترامب روسيا محادثات مفاوضات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا قطاع غزة فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين ضحايا معرض الذکاء الاصطناعی یعرض الآنNext أوبن إیه آی إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.