صدى البلد:
2025-03-15@21:18:20 GMT

أسعار النفط تستقر بعد أكبر انخفاض في شهرين

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

استقرت أسعار النفط بعد تسجيل أكبر انخفاض لها في أكثر من شهرين، وذلك عقب محادثة اتفق خلالها الرئيس دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على إجراء محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مما أثار تكهنات بأن المخاطر التي تهدد الإمدادات الروسية قد تتراجع.

استقر خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 71 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 2.

7% يوم الأربعاء، وهو أكبر انخفاض منذ أواخر نوفمبر. وأغلق خام برنت بالقرب من 75 دولاراً.

وقال ترمب إن المفاوضات ستبدأ على الفور، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يلتقي بوتين في السعودية في "المستقبل القريب"، وفقا لمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

فرضت العقوبات الأميركية على قطاع النفط الروسي اضطرابات في تدفق الخام الروسي، مما ساعد على دعم ارتفاع أسعار النفط العالمية في وقت سابق من هذا العام. ومع ذلك، تأثرت السوق بشدة بالسياسات التجارية المتقلبة للرئيس دونالد ترمب، والتي أثرت على المعنويات والأسعار خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

حذرت منظمة "أوبك" في تقريرها الشهري، يوم الأربعاء، من أن سياسات ترمب التجارية قد تؤدي إلى زيادة التقلبات في الأسواق العالمية، كما قد تخلق اختلالات في التوازن بين العرض والطلب لا تعكس الأسس الفعلية للسوق. وأظهر التقرير أيضا أن عدة دول أعضاء أصبحوا أكثر التزاماً بتخفيضات الإنتاج.

ومن المقرر أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة تقريرها حول السوق في وقت لاحق يوم الخميس، متضمناً توقعات العرض والطلب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط النفط الروسي أسعار النفط العالمية الوكالة الدولية للطاقة أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

كبار تجار النفط أكثر تشاؤماً بشأن الأسعار ويتوقعون فائضاً في المعروض


ساد تفاؤل كبير في المؤتمر السنوي الضخم لشركات النفط والغاز في هيوستن بشأن آفاق الصناعة تحت إدارة دونالد ترمب الداعمة للوقود الأحفوري. رغم التفاؤل الكبير في أرجاء المؤتمر، كان هناك مُلاحظة مهمة، وهي أن بعض كبار تجار النفط أصبحوا أكثر تشاؤماً بشأن توقعات أسعار النفط الخام.  

تحذيرات من تراجع أسعار النفط

في حين أن كبار تجار النفط لا يتوقعون انهياراً للأسعار، قال كبار المتعاملين في سوق الخام عالمياً، ومن بينهم شركتا "فيتول" و"غونفور"، إن الأسعار قد تنخفض تدريجياً مع بدء تجاوز المعروض للطلب.

بدأ تحالف "أوبك+" ضخ المزيد من الإنتاج النفطي إلى السوق، وستواصل الولايات المتحدة زيادة الإنتاج، وإن كان بوتيرة أبطأ من السنوات الماضية، كما أن الإنتاج في أميركا الجنوبية ينمو أيضاً.

الحفر المفرط يعزز المعروض النفطي

قال توربيورن تورنكفيست، رئيس مجموعة "غونفور"، في مقابلة خلال مؤتمر "سيرا ويك" (CERAWeek) الذي تنظمه "إس آند بي غلوبال" في هيوستن: "من الواضح أن الصناعة تقوم بحفر آبار نفطية أكثر من اللازم في الوقت الحالي"، مضيفاً: "نحن نحفر أكثر، سواء داخل أوبك أو خارجها، مما يتجاوز نمو الطلب".

كما أن احتمال تخفيف العقوبات على روسيا يمثل أحد العوامل الأخرى التي تعزز النظرة التشاؤمية. بالفعل، ارتفعت تدفقات النفط الخام من الموانئ الروسية خلال الأسابيع الأربعة حتى 9 مارس بنحو 300 ألف برميل يومياً، وهو أكبر ارتفاع منذ يناير 2023.

على جانب الطلب، ورغم أن الاستهلاك العالمي ينمو بشكل مستقر، أعرب العديد من المشاركين خلال المؤتمر المنعقد في هيوستن، سواء علناً أو في أحاديث خاصة، عن رأي مفاده أن سياسات الرئيس دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية تهدد بإبطاء نمو الاقتصاد الأميركي.

نطاق جديد لأسعار النفط

قدر راسل هاردي الرئيس التنفيذي لمجموعة "فيتول"، أن الأسعار قد تتحرك الآن في نطاق جديد يتراوح بين 60 إلى 80 دولاراً للبرميل، لتستقر عند نطاق أدنى قليلاً من السنوات القليلة الماضية.

تتوقع "غونفور" أن ينخفض سعر خام "غرب تكساس" الوسيط، وهو المعيار الرئيسي لأسعار النفط في الولايات المتحدة، إلى أقل من 60 دولاراً للبرميل، لفترة قصيرة على الأقل.

تراجعت العقود المستقبلية لخام "برنت" القياسي بأكثر من 12% من أعلى مستوى لها هذا العام إلى ما يزيد قليلاً عن 70 دولاراً للبرميل، وهو قريب من أدنى مستوى منذ عام 2021. كما انخفض خام "غرب تكساس" الوسيط بنحو 15% عن أعلى مستوى له إلى 67 دولاراً للبرميل.

عوامل قد تحد من انخفاض أسعار النفط

مع ذلك، هناك أسباب قد تحد من أي انخفاض كبير في الأسعار. فقد هددت إدارة ترمب باتخاذ إجراءات صارمة للحد من إمدادات النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، كما أن إمدادات فنزويلا تتعرض لضغوط أيضاً.

وشكل آخر من عوامل الدعم يتمثل في التوقعات بأن نمو إنتاج النفط الأميركي، وخاصة النفط الصخري، قد يتباطأ أيضاً إذا انخفضت الأسعار نحو 60 دولاراً للبرميل.

في نهاية العام الماضي، كانت "ترافيغورا" تتوقع أن ينمو الإنتاج الأميركي بحوالي 400 ألف برميل يومياً، منها نحو 100 ألف برميل من النفط الصخري.

إذا استمرت التراجعات الحالية في الأسعار، فقد يكون هناك سيناريو يبقى فيه إنتاج النفط الصخري الأميركي ثابتاً أو حتى ينخفض، وفقاً لما قاله سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في "ترافيغورا". وأوضح في مقابلة: "يبدو سعر 60 دولاراً منخفضاً جداً بالنسبة لمعظم القطاع ليعمل بكفاءة".

انخفاض مخزون النفط يدعم الأسعار الفورية

المخزونات العالمية منخفضة مقارنة بالمستويات التاريخية. وقد أدى ذلك إلى إبقاء الفارق بين الأسعار على المدى القريب والطويل -المعروف باسم "الفروقات الزمنية"- في حالة 
باكورديشن
، مما يعني أن الأسعار الفورية للإمدادات المتاحة حالياً يتم تداولها بسعر أعلى من العقود المستقبلية.

قال تورنكفيست: "توجد بعض العوامل التي تحدث التوازن في السوق، لذا فإن أي انخفاض كبير للأسعار سيكون مؤقتاً نسبياً".

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد واربيل مع الإغلاق ببداية الاسبوع
  • ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
  • كبار تجار النفط أكثر تشاؤماً بشأن الأسعار ويتوقعون فائضاً في المعروض
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على انخفاض
  • تعافي أسعار النفط مع تزايد المخاوف التجارية وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي
  • استقرار أسعار الدولار في ظل تصاعد التوترات التجارية ومخاطر اقتصادية
  • رابطة مصنعي السيارات تكشف أسباب انخفاض الأسعار حتى 240 ألف جنيه
  • الجيش الروسي يستعيد السيطرة على أكبر مدينة في كورسك
  • النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية رغم توقعات بطلب قوي
  • النفط يرتفع بعد انخفاض المخزونات الأمريكية