أسعار النفط تستقر بعد أكبر انخفاض في شهرين
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
استقرت أسعار النفط بعد تسجيل أكبر انخفاض لها في أكثر من شهرين، وذلك عقب محادثة اتفق خلالها الرئيس دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على إجراء محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مما أثار تكهنات بأن المخاطر التي تهدد الإمدادات الروسية قد تتراجع.
استقر خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 71 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 2.
وقال ترمب إن المفاوضات ستبدأ على الفور، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يلتقي بوتين في السعودية في "المستقبل القريب"، وفقا لمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
فرضت العقوبات الأميركية على قطاع النفط الروسي اضطرابات في تدفق الخام الروسي، مما ساعد على دعم ارتفاع أسعار النفط العالمية في وقت سابق من هذا العام. ومع ذلك، تأثرت السوق بشدة بالسياسات التجارية المتقلبة للرئيس دونالد ترمب، والتي أثرت على المعنويات والأسعار خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
حذرت منظمة "أوبك" في تقريرها الشهري، يوم الأربعاء، من أن سياسات ترمب التجارية قد تؤدي إلى زيادة التقلبات في الأسواق العالمية، كما قد تخلق اختلالات في التوازن بين العرض والطلب لا تعكس الأسس الفعلية للسوق. وأظهر التقرير أيضا أن عدة دول أعضاء أصبحوا أكثر التزاماً بتخفيضات الإنتاج.
ومن المقرر أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة تقريرها حول السوق في وقت لاحق يوم الخميس، متضمناً توقعات العرض والطلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط النفط الروسي أسعار النفط العالمية الوكالة الدولية للطاقة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
إيران تقترب من توقيع أحد أكبر العقود النفطية في تاريخها
أعلنت إيران اقترابها من توقيع أحد أكبر العقود، في تاريخ صناعة النفط لديها.
وأشار وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، خلال مشاركته في مسيرة إحياء الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامية في طهران، إلى أن “عقد رفع الضغط في حقل بارس الجنوبي، يعد من أكبر العقود النفطية بطهران”.
وسيتم تقوية الضخ من حقل بارس الجنوبي، الذي يقع في محافظة بوشهر جنوبي طهران، بموجب العقد الجديد.
وقال وزير النفط الإيراني: “سنوقع أحد أكبر العقود في تاريخ صناعة النفط، وهو أحد أكبر العقود في تاريخ صناعة النفط الإيرانية”، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “مهر”.
ويعد حقل بارس الجنوبي من أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، ويسهم بشكل كبير في الاقتصاد الإيراني، ويمثّل ركيزة رئيسية لصادرات طهران من الغاز إلى الدول المجاورة وحول العالم.
ويمتد حقل بارس الجنوبي على مساحة شاسعة من مياه الخليج بين إيران وقطر، وهو ما يجعله مصدرا رئيسيا ومهما للدخل في كلا البلدين.
كما أن الاحتياطيات العملاقة التي يحظى بها حقل بارس الجنوبي تمثل أهمية إستراتيجية كبيرة، ليست فقط لقطاع الطاقة داخل إيران، في ظل أزمة الكهرباء الحالية، أو لقطر وصادراتها، وإنما لسوق الطاقة العالمية كذلك.
من ناحية أخرى، قال وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، أمس الاثنين، تعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن رغبته في التفاوض مع إيران: “لكي نعرف أن هذا البستان الأخضر الذي یعرضه ترامب وعصابته لنا غير جدير بالثقة، یكفي أن نتذكر بأن المجرم الأکبر في العالم حالیا أي نتنياهو، كان أول ضیف يزور ترامب بعد تسلمه الحكم من جديد”.
وتابع: “لا ینبغي أن نأخذ تهدیداتهم على محمل الجد، إذ أن إسرائیل أصغر من أن تفعل شيئا، وهم یعرفون قوتنا في مختلف المجالات، وكذلك ترامب الذي أعلن فرض “الضغوط القصوى” على إيران، فهو یرید أن یختبر سیاسة فاشلة من جديد”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب