ابتكار طبي واعد قد يحدث تحولا جذريا في علاج أمراض القلب
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ابتكر فريق من الباحثين صمام قلب جديدا مصنوعا بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام مواد قابلة للتحلل البيولوجي، ما يسمح بالتكيف مع تشريح كل مريض وتحفيز نمو أنسجة طبيعية بديلة.
عندما يتعرض الصمام القلبي للتلف نتيجة عيوب خلقية ونمط حياة غير صحي أو الشيخوخة، يصبح من الصعب على القلب ضخ الدم بكفاءة، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تكون قاتلة إن لم تُعالج.
حاليا، تعد عمليات استبدال الصمامات القلبية أو إصلاحها الوسيلة الوحيدة لعلاج الحالات المتقدمة، لكنها تتطلب غالبا تدخلات جراحية متكررة قد تكون مكلفة ومعقدة. وتعتمد معظم الصمامات البديلة المتوفرة على أنسجة حيوانية، وعادة ما تدوم من 10 إلى 15 عاما قبل أن تحتاج إلى استبدال جديد. أما بالنسبة للأطفال المصابين بهذه الحالة، فإن نموهم المستمر يجعل الحلول المتاحة غير كافية، ما يضطرهم إلى الخضوع لعدة عمليات جراحية طوال حياتهم.
وبهذا الصدد، يقدم الصمام الجديد، الذي طوّره باحثو معهد جورجيا للتكنولوجيا بقيادة البروفيسور لاكشمي براساد داسي والبروفيسور سكوت هولستر، حلا مبتكرا يمكن أن يحدث تحولا جذريا في علاج أمراض القلب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمراض القلب الطب
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».