«جامعة أبوظبي» تستضيف مسابقتين في الخطابة والفصاحة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
استضافت جامعة أبوظبي مسابقتين في مجال الخطابة والفصاحة، الأولى «مسابقة الخطابة والفصاحة السادسة لطلبة المدارس» والثانية «المسابقة الوطنية الأولى للخطابة والمناظرة لطلبة الجامعات»، وذلك بهدف تعزيز مهارات الإلقاء والتواصل والقيادة لدى الطلبة، بما يتماشى مع عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأُقيمت «مسابقة الخطابة والفصاحة السادسة لطلبة المدارس» في حرم جامعة أبوظبي بالعين بالتعاون مع مدرسة ليوا الدولية – فلج هزاع بمشاركة أكثر من 400 طالب يمثلون 56 مدرسة متوسطة وثانوية من أنحاء الإمارات.
وساهمت المسابقة بتوفير المهارات الأساسية للطلبة من أجل إعدادهم للتميز والنجاح الأكاديمي والمهني في المستقبل، مثل التواصل والتفكير النقدي والقيادة. وإضافة إلى تعزيز المشاركة الفكرية والتبادل بين الطلبة الذين ينتمون إلى خلفيات متنوعة، شملت المسابقة العديد من الورش والأنشطة المؤثرة والفاعلة تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس. وتضمنت الفعاليات ورشة عمل «لغة الجسد» التي قدمها الدكتور نديم خوري، رئيس قسم الإعلام في جامعة أبوظبي، وورشة «مقدمة في فن الأنمي الياباني» التي قدمتها الدكتورة روزماري سليمان، الأستاذة المساعدة في قسم الإعلام في الجامعة.واستقبلت «المسابقة الوطنية الأولى للخطابة والمناظرة لطلبة الجامعات»، التي نظمتها كلية الآداب والتربية والعلوم الاجتماعية بجامعة أبوظبي، الطلبة الجامعيين من الإمارات وسلطنة عمان. واستمرت المسابقة على مدار يومين وكانت بمثابة منصة للطلبة لإظهار قدراتهم الفكرية من خلال الخطابة والمناظرة. وتنافس الطلبة ضمن 3 فئات رئيسة: المناظرة باللغة الإنجليزية، والخطابة الأصلية باللغتين الإنجليزية والعربية، والخطاب المرتجل باللغتين الإنجليزية والعربية.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «تأتي هذه المسابقات في مجال الفصاحة والخطابة، تماشياً مع الرؤية الخاصة بعام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسهم بتعزيز التعاون وتطوير المهارات الرئيسة وتشجيع المشاركات النشطة والفعالة بين الطلبة من خلفيات متنوعة. وندرك في جامعة أبوظبي أهمية تزويد طلبتنا بالمعارف والقيم الأخلاقية القوية في عالم متطور باستمرار، لاسيما أننا نعيش في عصر يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي. ومن خلال التأكيد على تطوير مهارات التواصل، فإننا نسهم في تمكين الطلبة ليصبحوا قادة يمتلكون ثقة كبيرة بأنفسهم، ويلعبون دوراً محورياً في بناء مجتمعات متماسكة. ونحن فخورون بجميع المشاركين الذين يعتبرون جوهر هذه المسابقات، ونتطلع إلى رؤية تطورهم المستمر ونجاحهم في السنوات المقبلة».
وشهدت المسابقات فوز أكثر من 30 طالباً وطالبة من الجامعات والمراحل المتوسطة والثانوية بجوائز مالية، في حين حصل جميع الطلبة على شهادات تقديرللمشاركة في المسابقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تستضيف مؤتمر تكنولوجيا علاج مرض السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ فعاليات المؤتمر الأول للمؤسسة المصرية العلمية لتجمع طب الأطفال والغدد الصماء والسكر والميتابوليزم والتغذية؛ "EISPEDN"، والذي يدور حول تكنولوجيا علاج مرض السكري: Techno Conference، وذلك بمشاركة كوكبة من أساتذة وأطباء أقسام الأطفال، والباطنة، من جامعات أسيوط، والقاهرة، ومستشفيات وزارة الصحة، والتأمين الصحي بجميع محافظات الصعيد.
ويعد المؤتمر؛ الأول من نوعه لمؤسسة EISPEDN في رحاب جامعة أسيوط، وذلك ضمن حملات التوعية التي تعتزم المؤسسة عقدها في عدد من المحافظات المصرية؛ لتبادل الخبرات بين الأطباء، وذلك تحت إشراف، وحضور؛ الدكتورة شيرين عبد الغفار أستاذ طب الأطفال والسكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة، ورئيس المؤسسة، والمؤتمر.
وشارك في حضور المؤتمر: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشئون الصحية، والدكتور محمد علي رسلان مدير فرع التأمين الصحي بأسيوط، والدكتورة آية عبد القادر منسق المؤتمر.
ومن جهته، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بانعقاد المؤتمر الأول لمؤسسة EISPEDN في رحاب الجامعة، موضحاً أن المؤتمر يستهدف توعية مرضى السكري، وذويهم من أبناء الصعيد؛ بدور التكنولوجيا الحديثة في علاج مرض السكري، النوع الأول، والنوع الثاني، لجميع الأعمار، حيث تناول اليوم العلمي للمؤتمر "Techno School"، من خلال (٨) جلسات علمية؛ محاضرات، ونقاشات، وورش عمل، عن: مخاطر وتحديات مرض السكري، وعلاجه بمساعدة التكنولوجيا، وأجهزة استشعار السكر، آخر تحديثات الأنسولين، مضخات الأنسولين، أقلام الأنسولين الذكية، تطبيقات الموبايل لمراقبة السكر، تطبيقات الكمبيوتر لمراقبة السكر.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالمؤتمر، الذي يمثل حدثا جديداً ومتميزاً، تسعد جامعة أسيوط بانطلاقه في رحابها، متقدماً بالشكر والتقدير للقائمين على المؤسسة، ولجميع مقدمي الخدمات الطبية في مصر، مشيراً إلى الاحتياج الكبير لمثل هذه الفعاليات العلمية والتوعوية، في ظل معاناة أعداد كبيرة من الناس من مرض السكري، وضرورة تثقيفهم صحياً وتعريفهم بالجديد الذي يقدمه العلم كل يوم لحل المشكلات الصحية المختلفة، وتخفيف الآلام عن المرضى.
وأوضح الدكتور علاء عطية؛ أن كلية الطب بجامعة أسيوط تدعم إقامة الفعاليات العلمية التي تسلط الضوء على كل ما هو جديد في جميع التخصصات الطبية، أكاديمياً، وبحثياً، وذلك لتحسين مستوى الخدمات الطبية، والرعاية الصحية، المقدمة للمواطنين.
وأعربت الدكتورة شيرين عبد الغفار؛ عن سعادتها بانطلاق أول مؤتمرات المؤسسة من جامعة أسيوط العريقة، حرصاً على زيادة مستوى الوعي لدى أبناء الصعيد بمرض السكري وعلاجه باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مشيرةً إلى أن مؤتمر تكنولوجيا علاج مرض السكري: Techno Conference.
وأعرب الدكتور محمد جمال؛ عن سعادته البالغة بالمؤتمر المتميز الذي جمع بين أساتذة جامعات الصعيد، وأطباء وزارة الصحة، وأطباء التأمين الصحي؛ لتحقيق أقصى استفادة لمرضى السكري خاصةً الأطفال.
كما أشاد الدكتور علي رسلان؛ باحتضان جامعة أسيوط لهذه الفعالية الكبيرة، وبتعاون الجامعة مع جميع المؤسسات والهيئات الصحية لصالح مرضى الصعيد، داعياً إلى استمرار التعاون لإطلاق حملة توعية من خلال مراكز علاج السكري التابعة لهيئة التأمين الصحي بأسيوط.
تضمنت فعاليات المؤتمر؛ عقد يوم توعوي وترفيهي للأطفال مرضى السكري وذويهم، والذي جاء بعنوان Techno Camp، وتناول التكنولوجيا الحديثة في متابعة وعلاج السكري، والجديد في أنواع الأنسولين، ومرض السكر والرياضة، والمدرسة، وشهر رمضان، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المرض، وأسس التغذية السليمة.