العراق والإمارات يؤكدان على التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 13 فبراير 2025 - 10:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد، امس الأربعاء، خلال لقائه مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد أن قضية فلسطين هي قضية إنسانية قبل أن تكون إسلامية أو عربية.وذكرت الرئاسة في بيان ، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التقى في قصر الشاطئ بأبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وثمن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعبًا على دعمها للعراق وشعبه منذ التغيير”.
وأضافت، إنه “جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات التي تحقق المصالح المتبادلة في البلدين الشقيقين”.وناقش الجانبان، “تطورات الأوضاع الإقليمية والتحديات التي تواجه المنطقة”، مؤكدين “أهمية تعزيز التنسيق المتبادل، ودعم الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، وتنسيق المواقف على الصعيدين الإقليمي والدولي”.وأكد رشيد خلال اللقاء، “موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية ووقوفه مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”، مشيرا الى أن “قضية فلسطين هي قضية إنسانية قبل أن تكون إسلامية أو عربية”.وشدد، على “حق الشعب السوري الشقيق في تقرير مصيره عبر حكومة جامعة لكل المكونات، وتعبر عن تطلعات الشعب السوري”، موضحا أن “العراق يرفض أي تدخل خارجي في الشأن السوري”.وكان رئيس الجمهورية قد وصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد ظهرأمس الأربعاء في زيارة رسمية قصيرة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: عمرو موسى يمتلك رؤية استباقية تجاه القضايا الإقليمية
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الوثيقة البريطانية التي كُشف عنها مؤخرًا، والتي ترجع لعام 1994 وتوثّق محادثات بين وزير الخارجية المصري آنذاك عمرو موسى ونظيره البريطاني دوغلاس هوغ، تعكس بوضوح الرؤية العميقة والاستباقية التي كان يمتلكها موسى تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأمن القومي العربي.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ما طرحه موسى آنذاك بشأن ضرورة تفريغ منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الترسانة النووية الإسرائيلية، يعكس شجاعة سياسية ورؤية بعيدة المدى، في وقت كانت فيه معظم دول المنطقة تتجنب الخوض في هذا الملف الحساس.
وأشار إلى أن عمرو موسى عبّر خلال هذه المحادثات عن استعداد مصر لدعم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وهو موقف متقدم آنذاك تبنته مصر بقيادة الرئيس الراحل حسني مبارك، في إطار حرصها على حماية الأمن الإقليمي ومنع سباق تسلّح نووي في المنطقة.
كما لفت نائب رئيس المركز العربي إلى أن رؤية موسى امتدت لتشمل تحذيرات مبكرة من تبعات الغزو الأمريكي للعراق، مؤكداً أن مصر كانت تدرك منذ التسعينيات مدى ارتباط أمن العراق وسوريا بالأمن القومي العربي، وأن أي إضعاف لهاتين الدولتين سينعكس سلباً على استقرار المنطقة ككل.
واختتم غباشي تصريحاته بالتأكيد على أن الوثيقة تكشف كيف كان عمرو موسى يمتلك رؤية شاملة ومتكاملة للأمن الإقليمي، داعيًا إلى إعادة قراءة هذه المواقف في ضوء الأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم العربي حالياً، وضرورة استلهامها في صناعة القرار السياسي اليوم.