موقع 24:
2025-02-13@11:13:57 GMT

سفاح جديد.. اتهام طبيب بقتل 10 من مرضاه في منازلهم

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

سفاح جديد.. اتهام طبيب بقتل 10 من مرضاه في منازلهم

اعتُقِل طبيب في برلين للاشتباه في قتله أربعة مرضى مسنين، في شهر أغسطس (آب)، ويُشتبه الآن في قتله عشرة مرضى، وفي خمس من الحالات المروعة، اتُهِم بمحاولة التستر على الأدلة بإشعال الحرائق، حسبما قال المحققون.

ووفق صحيفة "ميترو"، كان الطبيب المجهول الهوية، الذي كان جزءاً من فريق الرعاية في إحدى خدمات التمريض، مشتبهاً في قتله أربعة مرضى في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، ثم حاول إشعال النار في شققهم بنجاح متفاوت في هذه العمليات.




وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، قال المحققون إنهم عثروا على أدلة تشير إلى أنه قتل أربعة مرضى آخرين، وقالوا يوم الثلاثاء إنهم يشتبهون في أنه قتل مريضين آخرين.
وقالت الشرطة والمدعون العامون يوم الثلاثاء إن الحالتين الإضافيتين ظهرتا عندما فحصوا ملفات المرضى، وأجروا فحوصات الطب الشرعي، بما في ذلك استخراج الجثث.
 وتشمل الحالتان الأخيرتان قتل امرأة تبلغ من العمر 25 عاماً في شقتها في برلين في سبتمبر (أيار) 2021، وفي هذه الحالة، يُشتبه في أن الطبيب البالغ من العمر 40 عاماً أعطى المرأة مزيجاً قاتلاً من العقاقير المختلفة لإنهاء حياتها.
بالإضافة إلى ذلك، يُشتبه في أنه قتل امرأة تبلغ من العمر 57 عاماً في يونيو الماضي، أيضاً في شقتها في برلين، بإعطائها مزيجاً ساماً من الأدوية، وفقاً للمحققين.


وقال المدعون العامون والشرطة في بيان مشترك إن المتهم لم يكن لديه أي دافع بخلاف القتل، وأن أفعال المشتبه به تفي بالتعريف القانوني لـ "الرغبة في القتل".

ووفقاً لأحدث النتائج، وقعت عمليات القتل المزعومة بين سبتمبر (أيلول) 2021 والصيف الماضي.
ودعت الشرطة زملاء المشتبه به السابقين أو أقارب متلقي الرعاية الذين لم يكن لديهم أي اتصال مع سلطات إنفاذ القانون، ولكن قد يكون لديهم أيضاً شكوك حول وفاة المرضى أو الأقارب، للتواصل مع الشرطة، ذلك ولم يتم الكشف عن اسم المشتبه به، وذلك تماشياً مع قواعد الخصوصية الألمانية، ويقول المدعون إنه لم يرد بعد على الاتهامات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث

إقرأ أيضاً:

قبل ساعات على انطلاقه.. رئيس برلين السينمائي: أكفل حرية التعبير لصناع الأفلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعقد النسخة الخامسة والسبعون من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وسط جلبة سياسية كبرى في الداخل الألماني. 

وتقام الدورة (13-23 فبراير) في الأسبوعين الأخيرين من الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا التي من المتوقع أن تشهد تحولاً نحو اليمين المناهض للاجئين، وهذا يجعل منصب مدير مهرجان برليناله، كما يُعرف محليًا، أكثر تحديًا، خاصة وأن مديره يتبع الحكومة الفيدرالية الألمانية ويستمد المهرجان الجزء الأكبر من تمويله من الحكومة الفيدرالية وولاية برلين.

يأتي هذا وسط حالة من التوتر ما بين زعماء اليمين المتطرف الألماني وإدارة المهرجان السابقة، عقب التصريحات التي أدلى بها الفائزون بالجوائز على خشبة المسرح في حفل ختام مهرجان برلين والتي انتقدوا فيها الحكومة الإسرائيلية، ووصفها عمدة برلين كاي فينجر بأنها معادية للسامية، وهي وجهة نظر رددها سياسيون آخرون وكذلك سفير إسرائيل في ألمانيا.

هذا العام، أصبح لدى مهرجان برلين السينمائي رئيسة جديدة، وهي تريشيا توتل، التي تواجه تحديات سياسية وفنية أيضًا، وسط تراجع مستوى المهرجان خلال السنوات الماضية. لكنها تصف علاقتها المثالية بالسياسيين بأنها "منفتحة ومتاحة وداعمة". وفق حوارها مع "فارايتي".

وأضافت توتل: "يعرف السياسيون الألمان مدى أهمية مهرجان برلين السينمائي بالنسبة لألمانيا. هذه العلاقات ليست جديدة بالنسبة لي. كنت في لندن وعملت مع معهد الفيلم البريطاني. مهرجان لندن السينمائي هو جزء من معهد الفيلم البريطاني، الذي تربطه علاقة بعيدة المدى بالحكومة ويحصل معهد الفيلم البريطاني على الكثير من تمويله من الحكومة. لقد تمكنت دائمًا من إقامة علاقات جيدة وجماعية ومنفتحة مع ممولينا".

وتقول توتل لمجلة "فارايتي"، إنها تمكنت من طمأنة صناع الأفلام بأنهم سيتمكنون من التحدث بحرية في المهرجان، وإن كان ذلك بحذر. مضيفة: "من المهم أن يعرف صناع الأفلام أننا نريد حقًا إنشاء منصة حيث يمكن للناس التعبير عن وجهات نظر مختلفة، حتى وجهات النظر المتنازع عليها".

تلخص توتل وجهة نظرها بشأن حالة السينما المستقلة بكلمة واحدة: "مثيرة". 

وفي إشارة إلى موسم الجوائز، تقول: "إن حقيقة أن العديد من الأفلام كانت موضع نقاش تبدو مختلفة. يبدو الأمر وكأننا نتوسع". مضيفة: "بينما نكافح جميعًا ضد صناعة متغيرة وبيئة مالية صعبة حقًا، لم يتوقف صناع الأفلام عن صنع سينما مستقلة جريئة ومثيرة".

وأوضحت توتل: "أعتقد أن الموضوع الذي يبرز هو أن صناع الأفلام يلاحظون أننا نعيش في عالم مجنون ومنقسم، وهم يستجيبون لذلك بطرق مختلفة كثيرة". 

وتذكر فيلم افتتاح المهرجان، "The Light" للمخرج توم تيكوير، والذي يُعرض في حفل برليناله الخاص، كمثال على ذلك. "إنه يلاحظ هذا الأمر بشأن العالم، ولا يتجاهل مدى صعوبته، ولكنه يجد أيضًا الفرح والارتباط في هذا".

يفتتح برليناله فعاليات نسخته الخامسة والسبعين بفيلم "The Light" للمخرج توم تيكوير، وتدور أحداثه في الوقت الحاضر في برلين، ويصور الفيلم عائلة إنجلز الحديثة، التي يبدو أنها لم يعد لديها ما يربطها ببعضها البعض عندما تدخل مدبرة المنزل فرح حياتهم. 

ووفق بيان الفيلم، تضع المرأة الغامضة من سوريا عالم إنجلز في اختبار غير متوقع وتسلط الضوء على مشاعر كانت مخفية منذ فترة طويلة. وفي هذه العملية، تسعى إلى تنفيذ خطة خاصة بها من شأنها أن تغير حياة الأسرة بشكل جذري.

مقالات مشابهة

  • «سفاح الإسكندرية»: اعترافات صادمة ومفاجآت جديدة تهز القضية
  • قبل ساعات على انطلاقه.. رئيس برلين السينمائي: أكفل حرية التعبير لصناع الأفلام
  • تفاصيل العثور على جثتي سيدتين مدفونتين بشقة سفاح المعمورة
  • الدراما السعودية في مهرجان برلين السينمائي الدولي
  • تكريم تيلدا سوينتون.. تفاصيل حفل افتتاح النسخة 75 من مهرجان برلين السينمائي
  • سفاح المعمورة.. لماذا أنهى محامي الإسكندرية حياة سيدتين وسر التابوت؟
  • لؤي الإرياني يؤدي اليمين سفيراً لليمن في برلين
  • يُشتبه في صلاحيتها.. ضبط 1425 كيلو لحوما وأسماك مجمدة في كفر الشيخ
  • بسبب محلل سياسي.. إلغاء ندوة في برلين بعد تزايد الاحتجاجات