خطوات مهمة للوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أميرة خالد
كشف الدكتور ستيفن موبيتسكي، اختصاصي أمراض القلب، عن مجموعة من الخطوات المهمة للوقاية من أمراض القلب، خاصة تلك الناتجة عن العوامل الوراثية .
وأوضح موبيتسكي، وفقًا لصحيفة “mail.ru”، أن النظام الغذائي الصحي يعد أساس الوقاية، حيث يُوصى بتناول الفواكه الطازجة، الخضراوات، البقوليات، والحبوب الكاملة، مع تجنب الأطعمة الحلوة، المالحة، وفائقة المعالجة، التي تسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدلات الكوليسترول.
كما أكد أهمية المواظبة على ممارسة الرياضة باعتدال، مثل المشي أو التمارين الخفيفة، التي تساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار .
كما شدد على أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا والابتعاد عن كل ما يسبب القلق والتوتر والاضطرابات النفسية .
وعموما فإن خبراء الصحة ينصحون الأشخاص المعرضين لأمراض القلب الوراثية بإجراء فحوص دورية للقلب، وفحوص جينية للتحقق من احتمال إصابتهم بتلك الأمراض.
هذه النصائح تساعد في تحسين صحة القلب والحد من تأثير العوامل الوراثية على الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض القلب التمارين الرياضية العوامل الوراثية النظام الغذائي
إقرأ أيضاً:
هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
يُعد الموز من أكثر الفواكه المحببة لدى الكثيرين، خاصة في فصل الصيف، لما يتمتع به من مذاق لذيذ وقيمة غذائية عالية. ويطرح البعض تساؤلات حول مدى تأثير تناول الموز على الوقاية من بعض الأمراض، من بينها النقرس، الذي يرتبط بارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم.
الموز والنقرس: هل هناك علاقة؟
تشير الأبحاث إلى أن النقرس يحدث غالبًا نتيجة ارتفاع حمض اليوريك في الجسم، وهو ما يؤدي إلى تكون بلورات تسبب التهابات وآلامًا حادة في المفاصل. ومن هنا تبرز أهمية الموز، الذي يحتوي على كميات ضئيلة جدًا من البيورين – وهي المادة التي تتحول في الجسم إلى حمض اليوريك. وبالتالي، فإن تناول الموز بانتظام قد يساعد في خفض مستويات هذا الحمض، مما يقلل من احتمالية الإصابة بنوبات النقرس، ويجعله خيارًا غذائيًا جيدًا للوقاية.
فوائد الموز المتعددة على الصحة
تنظيم ضغط الدميحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن ضروري للحفاظ على توازن ضغط الدم، ودعم صحة القلب. كما يساهم في تقوية عضلة القلب وتنظيم ضرباته.
تحسين الهضمالموز غني بالألياف القابلة للذوبان، مما يعزز حركة الأمعاء ويقي من الإمساك. كما يحتوي على إنزيمات تساعد في تحسين عملية الهضم، ما يسمح بامتصاص أفضل للعناصر الغذائية.
رفع الحالة المزاجيةيُعد الموز مصدرًا طبيعيًا للتريبتوفان، وهو حمض أميني يُحوّله الجسم إلى السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة. لذلك، يمكن أن يساهم تناول الموز في تحسين الحالة النفسية، والتخفيف من الشعور بالتوتر أو الاكتئاب.
تعزيز صحة القلبإضافة الموز إلى النظام الغذائي اليومي يدعم صحة القلب والأوعية الدموية، إذ إن البوتاسيوم الموجود فيه يساهم في تقليل ضغط الدم، كما تساعد الألياف على خفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
خلاصة
الموز ليس مجرد فاكهة لذيذة فحسب، بل هو أيضًا غذاء غني بالفوائد، ويشكل خيارًا صحيًا لمن يسعى للوقاية من أمراض مثل النقرس، إلى جانب دوره الفعّال في تحسين وظائف القلب، والهضم، والمزاج العام. دمجه في النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يكون خطوة بسيطة نحو صحة أفضل.