أحب الأعمال إلى الله في رمضان.. أمين الفتوى ينصح بها| فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أحب الأعمال إلى الله في شهر رمضان تبدأ بأداء الفرائض، ثم الاجتهاد في النوافل، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، أمس الأربعاء، أن من الأعمال المستحبة في رمضان حسن الخلق، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا"، مؤكدا أن حسن الخلق يرفع صاحبه درجات عند الله.
وأشار إلى أهمية قراءة القرآن، موضحًا أن الإنسان يجب أن يجعل لنفسه وردًا يوميًا حتى لو كان جزءًا بسيطًا، لأن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة.
كما شدد على ضرورة صلة الرحم، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سره أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه".
وأكد أن المداومة على الأعمال الصالحة أمر مهم، حيث أشار إلى أن "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل"، مما يعني أن الاستمرارية في العبادة أهم من كميتها.
ونوه إلى أن الثواب في رمضان مضاعف، حيث تكون النافلة بمثابة الفريضة، والفريضة تساوي سبعين فريضة، ما يحفز المسلم على اغتنام الشهر بالطاعات والقربات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء أمين الفتوى أحب الأعمال إلى الله في رمضان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يُحذّر: لا تجعل الحج رياءً للناس .. وأخلص نيتك لله
وجّه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رسالة هامة إلى حجاج بيت الله الحرام، شدد فيها على أهمية إخلاص النية لله وحده عند التوجه لأداء مناسك الحج، محذرًا من الرياء وطلب رضا الناس أو إعجابهم، لما لذلك من أثر خطير على قبول العبادة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "من الأخطاء الكبيرة اللي بيقع فيها بعض الناس في الحج هي النية... يعني تخرج من بيتك رايح بيت ربنا، خلي خروجك لله مش للناس، ما تروحش عشان الناس تقول عليك حجيت، أو كل سنة بتعمل عمرة، أو فلان ما شاء الله عليه... كده إنت أضعت نفسك، وتعبك راح من غير فايدة."
وأضاف: "كل خطوة بتخطوها من أول ما تخرج من بيتك، خلي نيتك فيها لربنا، مش علشان نظرة الناس، وافتكر دايمًا حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أول ثلاثة تُسعَّر بهم النار: واحد كان بيتصدق، وواحد قاتل في سبيل الله، وواحد بيقرأ قرآن... كلهم أعمال عظيمة، لكن عملوها عشان الناس، مش عشان ربنا، فربنا قال لهم: كذبت... قد قيل."
وأكد أمين الفتوى أن "الحج مش مجرد سفر أو مظهر أو زيّ، ده عبادة عظيمة لازم تبدأ بنية خالصة لله تبارك وتعالى، ما تخليش نظرك على الخلق، خليه على الخالق... وخلّي تلبية (لبيك اللهم لبيك) طالعة من قلبك قبل لسانك."
وتابع: "اللي عايز يرجع من الحج بمغفرة، لازم يروح وهو صادق، مخلص، قلبه مليان شوق لربنا، مش شوق لنظرات الناس، اللهم اجعلنا من المخلصين، وتقبل منّا ومنكم".