أستاذ في العلاقات الدولية: المواقف العربية الحاسمة ضد تهجير الفلسطينيين أربكت ترامب
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهديدات ووعيده بالجحيم كان هدفها الضغط، إذ إنه تفاجئ بالمواقف العربية التي ترفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم بشكل نهائي، وبالتالي أربك الموقف العربي الحاسم في هذا الشأن حسابات ترامب.
إخلال وخرق الاحتلال للهدنةوأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن حركة حماس هددت بعدم الاستمرار في وقف إطلاق النار على قطاع غزة بسبب إخلال وخرق دولة الاحتلال الإسرائيلي للهدنة، إذ إن الاحتلال تراجع في تنفيذ بعض البنود المتعلقة بدخول الخيام والكرفانات «البيوت المؤقتة والمتنقلة»، إلى جانب تأخره في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وتابع، أنه من المفترض دخول 50 شاحنة من البترول يوميا وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن الاحتلال يسمح بدخول 15 شاحنة فقط، وكذلك الأمر في شاحنات المساعدات، إذ يجري إدخال ما لا يزيد عن ثلث الكمية المسموح بها وأحيانا تقل، وبالتالي الخرق الإسرائيلي لبنود الهدنة واضح في مسألة المساعدات والبترول وأيضا الكرفانات والخيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة القاهرة الإخبارية ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
«برلماني »: جولة الرئيس السيسي بالخليج تعكس الثقل المصري وحرص القيادة على تنسيق المواقف العربية
أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن الجولة الخليجية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بزيارة دولة قطر، وتستكمل بالكويت، تعكس بوضوح قوة الحضور المصري على الساحة الإقليمية، وتؤكد حرص القيادة السياسية على تعميق التشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات غير مسبوقة، وفي مقدمتها الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة.
وقال "عثمان"، إن التحرك المصري في هذا التوقيت المهم يثبت من جديد أن القاهرة لا تتحرك برد الفعل، بل تخطط وتبادر وتسعى إلى بناء موقف عربي موحد تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها دعم القضية الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلي، ورفض محاولات فرض سياسة الأمر الواقع من خلال التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يقود دبلوماسية نشطة ومتزنة استطاعت أن تفرض الرؤية المصرية على طاولة المجتمع الدولي.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن اللقاءات المرتقبة بين الرئيس السيسي وقادة دولتي قطر والكويت، تعكس تقدير دول الخليج للدور المصري، وتأتي امتدادا للعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع مصر بهذه الدول، لافتا إلى أن الملفات المطروحة للنقاش خلال الجولة لا تقتصر على الشأن السياسي فقط، بل تشمل أيضا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، ما يعكس توازنا في الرؤية المصرية بين دعم الاستقرار السياسي وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأوضح النائب أحمد عثمان، أن هذا التحرك يأتي بعد أيام قليلة من لقاءات مهمة أجراها الرئيس السيسي في القاهرة مع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ما يدل على حيوية الدبلوماسية المصرية وتنويعها لاتجاهات التعاون شرقيا وغربيا وعربيا، في إطار من الثقة والمصداقية التي تتمتع بها مصر إقليميا ودوليا، داعيا المجتمع الدولي إلى الإصغاء للرؤية المصرية والعمل على دعمها، باعتبارها الأكثر واقعية واتزانا، حيث تنطلق من مبدأ دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض العنف والتدمير، وفتح المسارات السياسية والإنسانية التي تؤسس لحل دائم وشامل.