أعمال من التراث بأنامل "ثنائي العود" في الليلة الخامسة لـ"صيف الإنتاج الثقافي"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أحيت فرقة ثنائي العود دينا وغسان، الليلة الخامسة لبرنامج "صيف الإنتاج الثقافى" الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، مساء أمس الاثنين، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
وقدمت فرقة ثنائي العود "دينا عبدالحميد، وغسان اليوسف"، أعمالا موسيقية من التراث ومجموعة من أشهر أعمال كوكب الشرق أم كلثوم وفيروز، بالإضافة إلى عدد من المقطوعات الموسيقية من مؤلفاتهم التى تميزوا بها.
وثنائى العود هما أول ثنائى عربي لآلة العود، تفردا بعزف تقنية "إصبع ووتر"، وهى العزف بأصابع شخص على رقبة العود والشخص الآخر يقوم بضرب الأوتار بالريشة على نفس العود، كما تعد الفرقة الثنائي الأول فى الوطن العربى فى تقديم الحفلات بشكل ثنائى، بمصاحبة عدد من الموسيقيين من عازفى الإيقاع والناى والكيبورد.
ويأتى برنامج "صيف قطاع الإنتاج الثقافى" فى إطار أنشطة وزارة الثقافة الصيفية "ثقافتنا فى إجازتنا"، ويقام فى الفترة من ١٧ حتى ٣١ أغسطس الجارى، يوميا فى التاسعة مساء، سعر التذكرة موحد ٣٠ جنيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرقة ثنائي العود صيف الانتاج الثقافي ساحة مركز الهناجر للفنون
إقرأ أيضاً:
مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن.. فيديو
قال نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، إن جمهور الفرقة يتراوح بين 15 و50 عامًا، مشيرًا إلى أن الإنشاد الديني يمثل قوة ناعمة قادرة على التأثير في النفوس وتحقيق التغيير الإيجابي، انطلاقًا من الحديث النبوي: "إنما الأعمال بالنيات".
وأوضح نور ناجح، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان في الماضي شابًا عاديًا، يمضي وقته في وسط البلد، بمظهر غير تقليدي يتناسب مع ثقافة الشباب آنذاك، حيث كان يعزف الجيتار ويغني، لكنه لاحظ أن العديد من هؤلاء الشباب يفتقدون الجانب الروحي في حياتهم.
وأضاف نور ناجح، قائلاً: "عندما يبحثون عن الصفاء النفسي، يتجهون إلى اليوجا أو الميديتيشن، بينما لدينا في تراثنا الصوفي ما يمنحهم نفس التجربة وأكثر".
وأشار مؤسس فرقة الحضرة، إلى أنه نقل تجربة الإنشاد الديني من المسجد إلى المسارح، ليصل إلى فئات جديدة، مؤكدًا أن الفكرة، توافقت مع إرادة الله، قائلاً: "صادف مرادي مع مراد الله، وربنا فتح عليا بيها".
وأوضح نور ناجح أنه ليس ضد جلسات اليوجا أو الميديتيشن، حتى لا يساء فهم تصريحاته خطأ، مؤكدًا على أن تأثير الذكر أكبر، للباحثين عن الصفاء النفسي؛ لأن الإنسان الذي يذكر الله، تغشاه الرحمة مع قوله "الله، الله، الله"، والصلاة على النبي ﷺ تضفي رحمة وأنوار على قلب الذاكرين.
واختتم نور ناجح حديثه بالإشارة إلى ردود فعل الجمهور، حيث أكد أن كثيرين ممن يحضرون حفلات "الحضرة" يشعرون وكأنهم ينفصلون عن العالم، ويخوضون تجربة روحانية خالصة تمنحهم الطمأنينة والسلام الداخلي.