أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، نتائجها المالية للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2024.

وفيما يلي أبرز النتائج المالية: 

ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 6.7 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 55.2 مليار درهم، مدفوعة بالنمو المستدام لأعمال الشركة في قطاع النقل والتوزيع، وضم شركة "طاقة لحلول المياه".

بلغت الأرباح المعدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 21.4 مليار درهم، مرتفعة بنسبة 5.9 بالمئة مقارنة بالعام السابق، دون احتساب الحصة التي استحوذت عليها "طاقة" في شركة "أدنوك للغاز" والبالغة 5 بالمئة بقيمة 10.8 مليار درهم. أما في حال إضافة هذا البند غير المتكرر، فإن الأرباح المعدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء تصبح منخفضة بنسبة 31 بالمئة مقارنة بالعام السابق.   بلغ صافي الدخل 7.1 مليار درهم، بزيادة 1.5 بالمئة مقارنة بالعام السابق، باستثناء البنود غير المتكررة (10.8 مليار درهم ) المتعلقة بالاستحواذ على حصة 5 بالمئة في "أدنوك للغاز" ورسوم الضريبة المؤجلة بقيمة 1.1 مليار درهم بسبب البدء بتطبيق ضريبة الشركات في دولة الإمارات. وبإضافة هذه البنود غير المتكررة، يصبح صافي الدخل منخفضًا عن العام السابق بقيمة 9.6 مليار درهم . ارتفع الإنفاق الرأسمالي بنسبة 63.8 بالمئة ليصل إلى 9.2 مليار درهم ، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الاستثمارات في مشروعي محطتي "المرفأ 2" و"الشويهات 4" لتحلية المياه بالتناضح العكسي، إضافة إلى الإنفاق على المشاريع المنفذة ضمن قطاع النقل والتوزيع، وضم شركة "طاقة لحلول المياه". بلغت التدفقات النقدية الحرّة 2.6 مليار درهم ، بانخفاض عن 13.9 مليار درهم في عام 2023، ما يعكس الزيادة في كلٍّ من استثمارات "طاقة" في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، والاستثمار الرأسمالي في أعمال المجموعة في قطاع توليد الكهرباء وتحلية المياه، وأعمالها في قطاع النقل والتوزيع، وأعمالها في قطاع حلول المياه، وتسريع أعمال إيقاف التشغيل في بعض أصول النفط والغاز التابعة للشركة. بلغ إجمالي الدين 64.1 مليار درهم، مرتفعًا من 61.7 مليار درهم في نهاية عام 2023، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى إصدار سندات دين جديدة مجموعها 6.4 مليار درهم، تشمل سندات ثنائية الشريحة، واحدة لأجل 7 أعوام وأخرى 12 عامًا، وديون مشاريع بقيمة 1.5 مليار درهم احتسبتها الشركة نتيجة لصفقة الاستحواذ على ("شركة حلول المياه المستدامة القابضة")، و1.4 مليار درهم لتمويل إنشاء محطتي تحلية المياه بالتناضح العكسي "المرفأ 2" و"الشويهات 4". وقد تمت مقابلة هذه الديون عبر تسديد 3.5 مليار درهم للسندات المستحقة، و2.9 مليار درهم لدفعات القروض المجدولة، و0.5 مليار درهم لتحركات ثانوية أخرى.

أبرز الإنجازات التشغيلية: 

بلغ معدّل التوافر في شبكات نقل الكهرباء والمياه 98.7 بالمئة، أعلى قليلاً من 98.4 بالمئة في عام 2023. تحسّن معدّل التوافر التجاري في أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في مشاريع "طاقة" حول العالم ووصل إلى 98.0 بالمئة مرتفعاً من 97.9 بالمئة في العام السابق. استقر معدّل التوافر في أصول قطاع حلول المياه عند 95.3 بالمئة، ما يعكس الأداء التشغيلي القوي. انخفض متوسط الإنتاج في أعمال النفط والغاز بنسبة 5.9 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 101.4 ألف برميل مكافئ نفطي يومياً. ويعود هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى الانخفاض الطبيعي في الكميات المنتجة وعمليات إيقاف تشغيل أربعة أصول متقاعدة في المملكة المتحدة، وفقاً لخطط الشركة بإيقاف تشغيل تلك الأصول بأمان وكفاءة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات مصدر الكهرباء وتحلية المياه سندات دين طاقة طاقة الإماراتية شركة طاقة الإماراتية الإمارات مصدر الكهرباء وتحلية المياه سندات دين أخبار الشركات ملیار درهم فی قطاع

إقرأ أيضاً:

تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب

كشفت صحيفة "بوليتيكو" عن تراجع ملحوظ في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة، في ظل توتر سياسي واقتصادي متزايد بين البلدين نتيجة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفرضه رسوما جمركية قاسية.

وبيّنت الصحيفة في تقرير لها، أن منظمي الرحلات السياحية في كندا ألغوا الحافلات إلى مدينة نيويورك، وتضاءلت رحلات التسوق اليومية عبر الحدود، كما شهدت وكالات السفر انخفاضا حادا في الحجوزات.

وأوضحت أن مجموعة السفر في فانكوفر سجلت تراجعا بنسبة 90 بالمئة في الحجوزات المستقبلية، فيما أوقفت شركة "ترافاك تورز" رحلاتها إلى الولايات المتحدة حتى تموز /يوليو، وانخفضت أعمال شركة "مابل ليف تورز" بنسبة 70 بالمئة إلى 80 بالمئة.

وقالت كريستين جيري، مؤسسة "مابل ليف تورز" السياحية، في مقابلة مع الصحيفة،  "لطالما كانت أوقاتنا سعيدة، سواءً كنا نذهب إلى ميرتل بيتش أو فلوريدا أو بوسطن أو كيب تاون. والآن، يسود القلق والتوجس والتوتر".


وأفادت شركة "إكونوميكس" لتحليلات السياحة بأن التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 20 بالمئة في أعداد الزوار الكنديين هذا العام، ما سيؤدي إلى خسائر أمريكية تقدر بنحو 3.4 مليار دولار.

وفي منطقة شمال نيويورك، أظهرت دراسة استقصائية أن 66 بالمئة من الشركات شهدت بالفعل انخفاضا في الحجوزات من كندا.

ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر السياسي فاقم الأزمة، بعد تصريحات عدائية من ترامب تجاه كندا، وفرضه تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على بعض السلع الكندية. كما أثار احتجاز كنديين وأوروبيين على المعابر الحدودية الشمالية والجنوبية مخاوف إضافية لدى المسافرين.

وأشار التقرير إلى أن المدن الأمريكية، لا سيما تلك الواقعة تحت إدارة ديمقراطية، تبذل جهودا دعائية كبرى لطمأنة الزوار الكنديين، حيث توجه منظمة "زيارة كاليفورنيا" رسالة تقول "أنتم مرحب بكم ومحترمون في كاليفورنيا".

وأكد المدير التنفيذي لتحالف الضيافة في نيويورك، أندرو ريجي، أن "الناس من كندا وأوروبا عموما يعرفون أن مدينة نيويورك مكان مرحب بالناس من جميع أنحاء العالم. لكن الأمر سيتطلب استثمارا لتذكير الناس بأننا نريدكم هنا محليا، وستحظون بتجربة رائعة بغض النظر عن خطابنا الوطني".

وفي السياق ذاته، شددت ماكنزي ماكميلان، مستشارة السفر في مجموعة "ترافل جروب" بفانكوفر، على أن "الكثير من الكنديين يُصارعون الآن فكرة: هل أغادر؟ أم أن هذا أمر يستدعي اتخاذ موقف؟".

وبيّن التقرير أن التأثير الأكبر يلمس في المناطق الحدودية مثل منطقة نورث كانتري في نيويورك، حيث تمثل العلاقات التجارية والسياحية مع كندا جزءا أساسيا من الاقتصاد.

وأوضح المدير التنفيذي لغرفة تجارة المقاطعة، غاري دوغلاس، "نشعر ونقدر بشكل خاص شعورنا بالألم كما يشعر به المرء مع عائلته. ليس لأسباب اقتصادية فحسب، بل لأن تواصلنا الشعبي يحظى بتقدير كبير هنا".


وأظهرت بيانات الجمارك الأمريكية انخفاضا بنسبة 12 بالمئة في عدد المسافرين عبر الحدود الشمالية في شباط /فبراير 2025 مقارنةً بالشهر نفسه من العام الماضي، مع توقعات بانخفاض أكبر في آذار /مارس.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، إن "أجندة الرئيس ترامب لجعل أمريكا غنية وآمنة وجميلة من جديد تعود بالنفع على الأمريكيين والزوار الدوليين على حد سواء".

وأضافت في تصريحات سابقة، أن "نيويورك ستحطم الأرقام القياسية في السياحة عندما تنتهي إدارة ترامب من ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين أشعلوا النار في ركاب مترو الأنفاق".

واختتم التقرير بتصريح من كريستين جيري، عبّرت فيه عن تشاؤمها بشأن التعافي القريب لقطاع السياحة، قائلة: "أعتقد أن الأمر سيستغرق أربع سنوات. آمل أن أكون مخطئة، لأنه يُلحق ضررا بالغا بعملي. لكن هناك قلقا كبيرا".

مقالات مشابهة

  • تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب
  • واردات الصين من النفط تسجل في مارس أعلى مستوى منذ أغسطس 2023
  • ألمانيا.. عدد إفلاسات الشركات يرتفع 5.7 بالمئة في مارس
  • دبي.. إرساء عقود 4 مشاريع لتحسين منظومة تصريف مياه الأمطار بـ1.4 مليار درهم (فيديو)
  • صندوق النقد الدولي يوافق على قرض للأرجنتين بقيمة 12 مليار دولار
  • شركة تطالب موظفاً بتعويض 70 ألف درهم
  • 70 مليار درهم تداولات الأجانب في «سوق أبوظبي» خلال الربع الأول
  • الحكومة تطرح أدوات دين بقيمة 2.27 مليار دولار ..تفاصيل
  • سفير باكستان: 10.9 مليار دولار حجم التجارة مع الإمارات في 2023-2024
  • بعد اجتماع بروكسل.. حلفاء كييف يقرون حزمة جديدة من الأسلحة والمساعدات بقيمة 21 مليار يورو