اعتدت أم بريطانية بالضرب على أخرى، أمام بوابة مدرسة في مدينة لانكستر البريطانية، بسبب شجار نشب بين ابنتيهما.

ووفق "دايلي ميل" طرحت جيسيكا كيتشينغ، 25 عاماً، شارلين هاركين، 37 عاماً، أرضاً خارج سور المدرسة وقامت بجرها من شعرها، وركلتها مراراً وتكراراً في وجهها.
وكانت كيتشينج ذهبت لتقل ابنتها من المدرسة، عندما هاجمت السيدة هاركين، وهي والدة زميلة ابنتها في الفصل.

وكانت الفتاتين صديقتين، لكن حدث خلاف بينهما خلال العطلة، وفي يوم الواقعة، تبعت كيتشينغ الضحية خارج سور المدرسة واعتدت عليها مراراً وتكراراً أمام مرأى من الطلاب، قبل أن تتدخل أم أخرى لإنقاذ هاركين، التي توعدت كيتشينغ.

وذهبت الضحية إلى المستشفى وقال الأطباء إنهم يشتبهون في وجود كسر في أنفها، لكنها تحسنت فيما بعد.
وفي بيان الضحية، قالت السيدة هاركين إنها شعرت بالحرج والإذلال لتعرضها للهجوم أثناء توصيل الأطفال إلى المدرسة أمام الآباء والأطفال الآخرين.
وقالت إنها فكرت في تغيير مدرسة ابنتها لكنها لم تعتقد أن ذلك مناسب، وقالت إنها كانت قلقة أيضاً من ظهور كيتشنغ في منزلها يوماً ما، والتعدي عليها.

وأحيلت القضية إلى المحكمة، حيث اعترفت كيتشينغ بذنبها وشعورها بالخجل تجاه تصرفها مع هاركين وما تسببت فيه من إيذاء جسدي. وأكدت أنها لم تُدان من قبل بأي تصرف مشابه، وأنها لم تتمكن من تفسير سبب فقدانها أعصابها في تلك اللحظة.
ومراعاة لحالة طفلة الأم المعتدية، قررت القاضية عدم إيداع والدتها في السجن، وحكمت بالسجن لمدة 30 أسبوعاً مع وقف التنفيذ لمدة 12 شهراً، مع 15 يوماً من أنشطة إعادة التأهيل، و60 ساعة من العمل المجتمعي غير مدفوع الأجرقررت القاضية عدم إيداع والدتها السجن، وبدلاً من ذلك، أصدرت حكماً بالسجن لمدة 30 أسبوعاً مع وقف التنفيذ لمدة 12 شهراً، بالإضافة إلى 15 يوماً من أنشطة إعادة التأهيل و60 ساعة من العمل المجتمعي غير مدفوع الأجر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث

إقرأ أيضاً:

4 خطوات للتعامل مع الشخص «القماص».. يعيش في دور الضحية

يحتاج البعض إلى علاقات مريحة في التواصل، خالية من اللوم والخصام والعتاب، وأشخاصًا بسيطة في التعامل، لكن هناك شخصيات يصعب التفاهم معها، أبرزها الشخصية القماص، التي تحتاج إلى معاملة خاصة، لذا فإنّ هناك 4 خطوات ينصح بإتباعها.

تقدم الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، عبر بودكاست «ستايل بوك» الخاص بـ«الوطن»، خطوات التعامل مع الشخص القماص، الذي يقف على الحافة دائمًا، ويستقبل أحاديث الآخرين بطريقة شخصية جدًا، ما يؤدي إلى شعور البعض بأنهم في اختبارات مستمرة، فهل هذا يعني أنه مفرط المشاعر والحساسية، أم يتعمد لعب دور الضحية؟ ولكن الأهم كيفية التعامل معه، دون فقدان الطاقة.

الشخص القماص يتجه إلى الحزن بسرعة

الشخص القماص يتجه إلى الحزن بسرعة، إذ يشعر أن أي كلمة أو تصرف موجه ضده، أو توجد نية لإيذائه، ولديه حساسية مفرطة تجاه الآخرين، ويأخذ مواقف بالابتعاد عنهم، بدلًا من المواجهة وحل المشكلة.

صفات الشخص القماص: مبالغ في ردود أفعاله. لا يعبر عما يضايقه بوضوح. يصدر طاقة سلبية كبيرة. يعيش دور الضحية. صعب إرضائه مهما تقدم له الآخرين باعتذار. أنواع الشخصية القماصة: القماص الصامت لا يتحدث ويكتم حزنه بداخله. القماص الشكاء يشكو ما يضايقه للجميع. القماص الانتقادي لا ينسى حزنه مهما حدث. 4 خطوات للتعامل مع الشخص القماص: الاهتمام بالشخص وتوضيح الأمر دون مبالغة في الاعتذار. لا تعطي أهمية مبالغة للقماص، وضع بعض الحدود معه. عدم الاستفزاز مهما كانت ردوده صعبة. استخدام الدعابة بحذر.

مقالات مشابهة

  • للمباراة الثالثة.. نيمار يفشل في التسجيل مع سانتوس البرازيلي
  • ماييلي يقود هجوم بيراميدز أمام حرس الحدود في الدوري
  • 35 يوما تفصلنا عن مباراة منتخبنا الوطني أمام أنغولا في تصفيات كأس العالم
  • 4 خطوات للتعامل مع الشخص «القماص».. يعيش في دور الضحية
  • القصة الكاملة لمعلمة قبلت يد زوجها وقدمت له باقة ورد أمام الطلاب في مدرسة بالشرقية
  • أكثر طرق الموت قسوة.. ياباني تتساقط أجزاء جسده لمدة 83 يوما
  • مدير مدرسة بالشرقية بعد تقبيل زوجته ليده في الطابور: رفعت روحي المعنوية بعد عودتى من المرض
  • مصر: تحقيق عاجل في واقعة تقبيل معلمة لزوجها أمام الطلاب
  • أم غاضبة تقتحم مدرسة وتهدد طفلة تنمرت على ابنتها بالذبح