البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة:دعم العراق من خلال إصلاحات اقتصادية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 13 فبراير 2025 - 10:10 صبغداد/ شبكة اخبار العراق- أثنى البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة “UNDP“، على الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة العراقية، مرجحا أن تسفر الحزمة الثالثة منها عن نتائج إيجابية خلال العامين المقبلين 2026 و2027. وقال الممثل المقيم لمكتب البرنامج في بغداد أوكي لوتسما، إن “الإصلاحات هي جهد مستمر في جميع الاقتصادات والبلدان، وتوجد بعض الإصلاحات البارزة خلال السنوات الماضية، التي قامت بها حكومة العراق، مثل اعتماد إطار الموازنة لثلاث سنوات، وغيرها التي أسهم فيها البرنامج، مثل تنظيم الدفع الإلكتروني الرقمي في العام 2024، وتعزيز قدرات مكافحة غسيل الأموال للقضاء العراقي، أو اعتماد خطة التنمية الوطنية 2024 – 2028”.
وأضاف، أن “المجموعة الثالثة من الإصلاحات التي تتمثل بتعزيز القطاع المصرفي، بقيادة البنك المركزي العراقي، وإعداد مساهمة وطنية محددة محدثة؛ من شأنها أن تسفر عن نتائج في العام المقبل وما بعده”، موضحاً أن “البرنامج يرى فرصاً لمزيد من الإصلاح في مجالات السياسات التي توفر قدراً أكبر من الوصول إلى التمويل للشباب والشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والخدمات والتجارة والاقتصاد والزراعة وغيرها، فضلاً عن الإصلاحات التي تضمن نزاهة وشفافية أفضل في تقديم الخدمات العامة للمواطنين والشركات والمستثمرين”. وأشار إلى أن “إحدى التوصيات في تقييم نظام التمويل أو المشهد الرقمي في العراق، تتمثل في إنشاء نظام يسمح بالتشغيل البيني والمعاملات الرقمية عبر المؤسسات المالية ومشغلي البطاقات الرقمية، فضلاً عن اعتماد تشريعات حماية العملاء المحسنة التي يمكن أن تضمن هياكل رسوم متسقة، والثقة في النظام المالي الرقمي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة توقع اتفاق شراكة مع مؤسسة تابعة لبيت هائل سعيد لدعم التحديات التي تواجه النازحين في اليمن
وقعت الأمم المتحدة في اليمن وبرنامج التنمية الإنسانية احدى المبادرات التابعة للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه اليوم إعلان نوايا لبدء شراكة استراتيجية تهدف إلى مواجهة التحديات التي تواجه النازحين داخلياً ودعم مبادرات التعافي المبكر للنازحين والمجتمعات الضعيفة الأخرى في جميع أنحاء اليمن.
وقالت الأمم المتحدة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إن هذه الشراكة تشكل الأساس لنهج متكامل يركز على المناصرة وحشد الموارد وتبادل البيانات وتقديم تدخلات ملائمة للأغراض تتماشى مع الأطر الوطنية والدولية، بما في ذلك خطة الاستجابة الإنسانية وإطار عمل الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة.
وفي كلمته خلال حفل التوقيع، قال جوليان هارنيس، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن: "في اليمن، يشكل النازحون داخلياً أكثر من 25 بالمئة من السكان المحتاجين – أي حوالي 4.8 مليون شخص – والغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال.
وأضاف "يعاني النازحين داخلياً من ظروف لا يمكن تخيلها ويكافحون يومياً لتلبية احتياجاتهم. هذه الشراكة الاستراتيجية هي خطوة حاسمة نحو إيجاد حلول دائمة للنزوح الداخلي ومعالجة التحديات الأكثر إلحاحاً في اليمن". م
وتابع هارنيس "من خلال تسخير إمكانيات القطاع الخاص اليمني والاستفادة من التدخلات العميقة لبرنامج التنمية الإنسانية على المستوى المحلي والخبرات الفنية للأمم المتحدة، يمكننا خلق حلول مبتكرة يقودها المجتمع لدعم النازحين اليمنيين والمجتمعات المهمشة نحو مستقبل شامل ومستدام."
من جهته، أكد محمد عبد الواسع هائل، العضو المنتدب للمؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه، الالتزام المشترك لتعافي اليمن، قائلاً: "في برنامج التنمية الإنسانية، نؤمن بقوة العمل الجماعي لمعالجة احتياجات شعبنا.
وأكد أن هذه الشراكة مع الأمم المتحدة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية التنمية المستدامة والكرامة لجميع اليمنيين، وخصوصاً أولئك الذين عانوا من النزوح والهشاشة النظامية. نحن نتطلع إلى استغلال شبكاتنا لتحقيق تأثير إيجابي وملموس."
وحسب البيان، ستركز الشراكة بين الأمم المتحدة وبرنامج التنمية الإنسانية على تعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمعات المهمشة (المهمشين). ومن خلال هذا التعاون، ستعمل المنظمتان بشكل وثيق مع الجهات الحكومية اليمنية لضمان التوافق مع الأولويات الوطنية والمحلية.