مرغم: الثورة المضادة أقنعت رجال فبراير بترك السلاح رغم تميزهم بالشجاعة والإقدام
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال محمد مرغم، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، إن كثيرين يتحملون مسؤولية ما آلت إليه الأمور إلى الطبقة السياسية وتحديدا المؤتمر الوطني العام، معترفا بأن للمؤتمر العام مسؤوليته عما جرى.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لكن المشهد في الحقيقة لم يكن صناعة المؤتمر وحده، الحقيقة أن المشهد أساسا صنعه السلاح ، وما كان المؤتمر ليوجد لولا النصر المسلح الذي بلغ الأوج بمصرع القذافي ، فيمكننا القول إن المؤتمر نفسه رغم انتخابه من الشعب إلا أنه كان نتيجة النصر المسلح ، ومن زاوية النظر هذه يمكن القول إن المؤتمر كان صناعة السلاح”.
وتابع قائلًا “فهل كان كل من حمل السلاح يدرك حجم الإنجاز ومسؤولية المحافظة عليه، الحقيقة أيضا أن كثيرا ممن حمل السلاح في فبراير رغم ما تميزوا به من شجاعة وإقدام إلا أنه كان ينقصهم كثير من الوعي السياسي، فتمكنت الثورة المضادة من إقناعهم بترك السلاح، وكان الإقناع بوسائل شتى، منها أن الثورة انتصرت وانتهت وعليكم تسليم السلاح والرجوع إلى المهن المدنية، ومنها الإغراء بالمناصب والسفارات، ومنها الإغراء بالانخراط في العمل السياسي وتشكيل الأحزاب والمنافسة على الانتخاب، ومنها التخويف بتهم الإرهاب والتطرف التي كانت توزع جزافا على كل من تمسك بالدفاع عن الثورة وأهدافها ومكتسباتها”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدافع من جنيف عن مصير الضحايا والناجين من الألغام المضادة للأفراد
نظمت البعثة الدائمة للجزائر في جنيف، حدثا حول تأثير الألغام المضادة للأفراد على التمتع بحقوق الإنسان، وذلك على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، التي تعقد في جنيف من 24 فيفري إلى 4 أفريل
تندرج هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجزائر بشكل فعال ومنسق على المستويين الإقليمي والدولي بصفتها رائدة في مجال مكافحة الألغام المضادة للأفراد، للحد من آثارها السلبية.
ورغم نجاح الجزائر بالوفاء بالتزاماتها في مجال إزالة الألغام بموجب اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد - المعروفة باتفاقية أوتاوا – إلا أنها تظل ملتزمة التزاما كاملا بتعزيز وتنفيذ البرامج الرامية للتكفل الأمثل بالضحايا وبالتوعية بمخاطر الألغام.
شهد هذا الحدث الذي نظم أول أمس الثلاثاء, مشاركة أكثر من ستين دولة وعدد من المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال مكافحة الألغام، وتم تنشيطه من قبل لجنة من الخبراء رفيعي المستوى الذين أثنوا بالإجماع على التزام الجزائر المستمر بهذه القضية, حيث أشادوا لاسيما بنجاح الندوة الإقليمية حول العمل المناهض للألغام, التي عقدت في الجزائر العاصمة في 30 و31 مايو 2023 تحت شعار “من أجل إفريقيا آمنة وخالية من الألغام”.
وفي مداخلاتهم كذلك, أشار المتحدثون إلى أن قضية الألغام المضادة للأفراد لا تنحصر كونها مسألة نزع السلاح، بل هي مرتبطة ارتباطا وثيقا بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، مشيرين الى كونها ذات طبيعة تمييزية وغير متناسبة تؤثر على التمتع بالحقوق الأساسية مثل الحق في الحياة والصحة والتعليم والعمل والتنمية.