باحث سياسي: رفض مصر لتهجير الفلسطينيين قد يجبر ترامب على تغيير موقفه
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال الدكتور شفيق التلولي باحث سياسي، إنّه كلما اقتربت المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يحاول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي التهرب من المرحلة الأولى، ولا يريد أن يتمم تلك المرحلة كي لا يصل إلى المرحلة الثانية التي تحمل في إطارها العام استحقاقات سياسية مهمة ودقيقة وحساسة للغاية، مشددًا، على أنّ رد الفعل المصري والعربي الرافض للتهجير قد يُجبر ترامب على تغيير موقفه بشأن غزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «المرحلة الأولى في إطارها العام أمنية، والمرحلة الثانية أشد خطورة وحساسية بالنسبة إلى نتنياهو، وهذا ما يدفعه إلى التهرب من استحقاق المرحلة الأولى، فضلا عن أن نتنياهو وعد سموتريتش سابقا بعدم الولوج إلى المرحلة الثانية والاكتفاء بالمرحلة الأولى، لكن من الواضح أن الحلقات تضيق أمام نتنياهو في ظل الضغط الوسطاء الكبير».
إسرائيل مصرة على إبطاء دخول المساعدات إلى غزةوتابع: «الضغط الكبير من الوسطاء، وبخاصة مصر وقطر على بنيامين نتنياهو وحكومته هدفه إنجاز مراحل الصفقة الثلاث، وليس حتى المرحلة الأولى في هيئتها المتعارف عليها، لكن نتنياهو مُصر على إبطاء المساعدات إلى غزة والاعتداء على بعض المواطنين وعدم السماح لهم بالعودة من محور صلاح الدين ومحور نتساريم، ولكن، هناك عض أصابع من الطرفين نحو محاولة انتزاع كل ما يريده من الطرف الثاني، ولكن تحرير الأسرى يمثل ضغطا كبيرا على نتنياهو ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو وقف إطلاق النار تبادل الأسرى المحتجزين إسرائيل فلسطين القضية الفلسطينية ترامب المرحلة الثانیة المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية فلسطينية حول المرحلة الثانية من وقف حرب غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةاجتمع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن اللقاء تناول آخر التطورات بالنسبة لجهود مصر فى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وكذلك التحركات لدعم الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة مع الفاعلين الدوليين، والتحضيرات ذات الصلة بمؤتمر إعادة الإعمار، الذي تستضيفه مصر بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، في ظل الاقتحامات العسكرية المتكررة بالمدن والمخيمات
وفي السياق، قال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات بشأن وقف النار في قطاع غزة، إنه يتوقع أن يصل وفد حركة حماس المفاوض إلى القاهرة اليوم السبت، بناءً على دعوة من مصر، لبحث الأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى اتفاق لتثبيت وقف النار.
وذكر المصدر أنه سيتم عقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، لبحث آخر المستجدات المتعلقة بجهود مصر وقطر للتوصل لاتفاق، مؤكداً أن الحركة أبدت استعدادها للتوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، واستكمال المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار.
وأشار المصدر إلى أن التوصل لاتفاق أمر وارد إذا وافقت إسرائيل، موضحاً أن حماس وافقت على الاقتراح المصري القطري الأخير. وأكد المصدر أن «حماس لديها مرونة واستعداد للموافقة على أي اقتراح جديد بشأن الأسرى، إذا تضمن وقف العدوان، والانتقال للمرحلة الثانية واستكمال تنفيذ البروتوكول الإنساني».
بدورها، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن مصر وإسرائيل تبادلتا مقترحات جديدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن.
وأوضح التقرير، أمس، أن المقترحات تهدف إلى سد الفجوة بين اقتراح التسوية المصري واقتراح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف بشأن التوصل إلى اتفاق.
وأبلغ مسؤولون إسرائيليون كبار هيئة البث الإسرائلية بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريباً في غزة.
وينص الاقتراح المصري، الذي نُشر في وقت سابق من هذا الأسبوع، على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء و8 جثث رهائن، مقابل هدنة تستمر ما بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين.