اليوم.. محاكمة المتهمة بقتل الطفلة «مكة» للانتقام من أسرتها بالجيزة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تعقد محكمة جنايات الطفل بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم، الخميس، ثالث جلسات محاكمة الطفلة المتهمة بقتل الطفلة «مكة» وتقطيع جسدها إلى أشلاء بمعاونة والدتها للانتقام من أسرتها في الجيزة.
وأحالت جهات التحقيق بنيابة الطفل بأكتوبر، الطفلة المتهمة بقتل وتقطيع جسد الطفلة «مكة» ووضعها في كرتونة داخل شقة بقرية وردان، بمنشأة القناطر إلى محكمة جنايات الطفلة المختصة، موجهة لها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
تلقى المقدم أحمد عكاشة، رئيس مباحث منشأة القناطر بالجيزة، بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة طفلة ملقاة بمنطقة المعهد الديني بقرية وردان.
وعلى الفور، وجه اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، رجال الأمن إلى مكان البلاغ، و بالفحص، تبين العثور على جثة الطفلة «مكة» 5 سنوات مقتولة وملقاة في كرتونة داخل شقة.
تحريات رجال المباحث التي أشرف عليها العميد محمد أمين، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، أفادت أن الطفلة كانت متغيبة عن منزلها بقرية اتريس، وعقب العثور عليها بعد ساعات تم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وأثبتت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الجريمة جارتهم كانت تقيم بشقة ملك والد الطفلة الضحية، فأرادت الانتقام منه بعد أن طردها من الشقة، وشاركتها في الجريمة نجلتها " الطفلة منة" وسائق توك توك ساعدهما في التخلص من جثة الضحية.
وفي وقت سابق، رفضت محكمة جنح مستأنف إمبابة بالجيزة، الاستئناف المقدم من سيدة وابنها، وأيدت حبسهما عامًا، بتهمة التستر على جريمة قتل راحت ضحيتها الطفلة «مكة»، بقرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر.
اقرأ أيضاًبعد قليل.. أولى جلسات استئناف سعد الصغير في حيازة مخدرات
استئناف «كروان مشاكل» في قضية فيديو «مياه أسوان».. اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة محكمة قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مقتل حوادث محاكمة الطفلة مكة قتل الطفلة مكة
إقرأ أيضاً:
إدانة امرأة لادعائها إصابتها بسرطان مميت
خاص
تمكنت امرأة بريطانية تدعي لورا مكفرسون، من ديربي، من خداع أسرتها لمدة خمس سنوات بادعاء إصابتها بسرطان مميت.
و وفقًا لصحيفة “ذا تايمز” البريطانية، أدانت محكمة لورا البالغة من العمر 35 عامً، لخداعها أسرتها شريكها السابق، رجل الأعمال جون ليونارد، خاصة بعد أن تمكنت من إقناع شريكها بدفع نحو 25,000 جنيه إسترليني لتمويل علاجها المزعوم، لكنها أنفقت الأموال على جراحات تجميلية وعلاج لفقدان الوزن في الخارج.
وقامت مكفرسون بتزوير زيارات طبية وصورًا لإظهار نفسها وكأنها تخضع للعلاج الكيماوي ، ولم يقتصر خداعها على أسرتها وشريكها فحسب، بل امتد ليشمل أصدقاءها وأقربائها، بما في ذلك ابنتها التي كانت تبلغ من العمر 12 عامًا عند بدء الأكاذيب.
وكشف ليونارد شريكها السابق أمام وفي محكمة ديربي، أن المدرسة كانت تتواصل معه باستمرار بشأن قلق ابنته على صحة والدتها، حيث كانت تبكي خوفًا عليها.
واعترفت مكفرسون في المحكمة بأنها ادعت كذبًا إصابتها بأنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك والأمعاء والمبيض، وطلبت أموالاً من ليونارد للعلاج بين عامي 2017 و2022.
وتكشفت الحقيقة عندما طلبت مكفرسون أكثر من 7 آلاف جنيه إسترليني لإجراء عملية تجميلية في مانشستر، ليكتشف ليونارد أنها خضعت فقط لإجراء تجميلي، مما كشف زيف ادعاءاتها.
واستمرت مكفرسون وعلى الرغم من انفصالهما قبل ثلاث سنوات، في ادعاء مرضها حتى اعترفت بالحقيقة أمام المحكمة في سبتمبر الماضي.
وأصدرت المحكمة قرار بفرض ارتداء مكفرسون لجهاز إلكتروني مع تطبيق حظر تجول من الساعة 7 مساءً حتى 6 صباحاً من الأربعاء إلى الأحد.
كما أصدرت عقوبة مجتمعية لمدة عامين، وألزمتها بإتمام 30 يومًا مع موظف مراقبة، مع تحذيرها من إمكانية سجنها في حال خرق الشروط.