صحيفة تركية تكشف تفاصيل اجتماع سري برعاية إيران لاغتيال الرئيس السوري
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة تركية عن اجتماع سري عُقد في مدينة النجف العراقية، شارك فيه قادة من الحرس الثوري الإيراني ومسؤولون بارزون في النظام السوري السابق، بهدف التخطيط لانقلاب عسكري في دمشق واغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأوضحت "صحيفة تركيا" (Türkiye Gazetesi)، أن "من بين القضايا الرئيسية التي طُرحت في الاجتماع، كانت مؤامرة لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع"، مشيرة إلى أن "الاستخبارات الإيرانية تدرس جميع الخيارات في هذا الصدد، بما في ذلك استخدام جواسيس من الداخل أو الاستفادة من تنظيم داعش لتنفيذ العملية".
ووفقا للتسريبات التي نقلتها الصحيفة، فقد جرى الاجتماع الأسبوع الماضي داخل فيلا يملكها رجل أعمال شيعي في النجف، بحضور وفد إيراني رفيع المستوى برئاسة القائد السابق للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين أكبري، الذي شغل سابقا منصب السفير الإيراني في دمشق.
كما شارك في الاجتماع مدير عمليات الاستخبارات الخاصة في طهران، وقائد الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، بالإضافة إلى عدد من العسكريين السوريين السابقين في نظام الأسد، من بينهم اللواء أسعد العلي، واللواء محمد حلوف، والعميد عادل سرحان.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن الهدف من الاجتماع كان وضع خارطة طريق لانقلاب محتمل في سوريا، بدعم من إيران ومجموعات مسلحة تشمل "حزب الله" اللبناني، و"الحشد الشعبي" العراقي، وتنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى التنسيق مع حزب العمال الكردستاني.
وأضافت الصحيفة أن إيران وعدت بدعم لوجستي وعسكري واسع للقادة السوريين السابقين، مع توفير الأسلحة والذخائر عبر المعابر الحدودية بين سوريا والعراق، بالإضافة إلى إمدادات بحرية من مدينتي طرطوس واللاذقية.
كما تمت مناقشة إمكانية إشعال انتفاضات في مناطق متعددة مثل السويداء واللاذقية وطرطوس وحمص والرقة، مع استمرار التنسيق مع بعض الفصائل الكردية ودعم خلايا سرية في مناطق العلويين.
وبحسب التقرير، فقد تم الاتفاق على أن يلعب حزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي دورا رئيسيا في تنفيذ الخطة، في حين سيتم إدخال مقاتلين شيعة من الطاجيك والأفغان والباكستانيين إلى سوريا لدعم عمليات الفوضى والتخريب. كما ستُستخدم خطوط بحرية وبرية لتهريب الأسلحة والمقاتلين من لبنان وقبرص والحدود العراقية.
يشار إلى أن العلاقات بين سوريا وإيران في أدنى مستوياتها بسبب دعم الأخيرة لنظام المخلوع بشار الأسد، الذي سقط في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي إثر حملة عسكرية خاطفة شنتها فصائل المعارضة السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية الإيراني الشرع سوريا حزب الله إيران سوريا حزب الله الشرع صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: الحوثيون يتخذون قراراتهم بشكل مستقل وردنا سيكون حاسما إذا تم تهديدنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني حسن سلامي، اليوم الأحد، أن الحوثيين يتخذون قراراتهم العملياتية بشكل مستقل وإذا تم تهديدنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسما ومصيريا، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام قريبة من الحوثيين أن الغارات الجوية التي شنّتها القوات الأمريكية منذ مساء السبت الماضي على عدة مواقع تابعة للجماعة في اليمن أسفرت عن مقتل قيادات حوثية رفيعة.
وأفادت المصادر بأن القصف الأمريكي استهدف منطقة بيت سكران في محافظة البيضاء، وكذلك منطقة عطان في صنعاء، إضافة إلى شارع الستين. كما شمل الهجوم محطة كهرباء في مدينة ضحيان، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة والمناطق المحيطة بها.
بعد الغارات، أعلن الرئيس الأمريكي أن جيشه بدأ عملية عسكرية حاسمة ضد الحوثيين، مشيرًا إلى أن "الحوثيين يمارسون القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات". وأضاف ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" أن أكثر من عام مرّ منذ أن عبرت سفينة تجارية أمريكية بسلام عبر البحر الأحمر أو خليج عدن بسبب هجمات الحوثيين.
وشدّد على أن "أي قوة إرهابية لن تتمكن من منع السفن الأمريكية من الإبحار بحرية في الممرات المائية العالمية".
وأوضح أن الجيش الأمريكي يستهدف قادة الحوثيين وقواعدهم الدفاعية، وحذّر إيران من استمرار دعمها للحوثيين، مطالبًا بوقف هذا الدعم فورًا.